أكد الكاتب الصحفي محمود الضبع، على أهمية وقوة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مؤكدا أنها تشهد مشاركة مجتمعية عالية، وخاصة من قبل الشباب الذين وصل عددهم ل 18 ألف متطوع، حيث تمس شريحة كبيرة من المجتمع المصري وخاصة الأهالي بالريف.
وقال الضبع، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، إن هناك تفاعل كبير من قبل الشباب المتطوعين، وهذا تأكيد قوي على مساندة المصريين والشباب للقيادة السياسية والدولة المصرية.
وأضاف الضبع قائلا:” يوجد تلاحم واصطفاف وطني بين المواطن والدولة، وهذه المبادرات تزيد جسور الثقة بين الشعب المصري وحكومته”.
وذكر الضبع، أنه خلال السنوات الماضية تحمل الشعب المصري عناء شديد خلال بداية فترة الإصلاح الاقتصادي، والآن الشعب المصري يجنى ثمار التنمية، وخلال الأسابيع المقبلة سيتضاعف عدد المتطوعين فى هذه المبادرة.
كما أشار الضبع، إلى أن المؤتمرات الرئاسية للشباب، كان لها أثر كبير، في زيادة الثقة بين الشباب والدولة، حيث كانت تضم الشباب وتتناول وتناقش كافة أفكارهم، تبعه دخول الشباب في الحياة السياسية والهيئة الرئاسية لتأهيل الشباب، حتى وجدنا مجموعة كبيرة من الشباب داخل مجلسي الشيوخ والنواب، بجانب تعيين عدد كبير منهم كنواب للمحافظين، وكل هذا كان بمثابة اللبنة الأساسية لبناء جسور الثقة بين الشباب والقيادة السياسية، خاصة أنهم القوة الضاربة لتحقيق التنمية ودفعها بقوة.
وأوضح الضبع، أن المبادرات الرئاسية ساهمت بشكل كبير فى فتح أبواب عمل وخبرة، لافتا إلى أن تطوير الريف المصري يستهدف في مرحلته الأولى 375 قرية، بما يعود على سكان القرية اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وصحيا، وخاصة أن الريف المصري مليء بالحرف والصناعات التراثية القديمة، مضيفا أن ما يحدث بمثابة إعادة استثمار وتطوير، بما يعود على الأسر بشكل إيجابي ويرفع من مستوياتها، كما ان تطوير المؤسسات التعليمية بالقرى، يساهم في بناء الشخصية المصرية.
وأضاف أن الدولة توسعت فى مشروعات الطرق والنقل والمواصلات بشكل كبير، حتى قفزت مصر 90 مركز في سلامة الطرق على مستوى العالم، ويأتي ذلك من باب توفير بيئة مناسبة لإقامة المشروعات القومية والتوسع فيها، كما قطعت الدولة المصرية شوط كبير للقضاء على العشوائيات ، ومشروع الأسمرات أفضل نموذج لذلك، مشيرا إلى أن الدولة أنفقت قرابة 28 مليار جنيه على هذا الملف، مؤكدا أن الدولة تعمل على خطوط متوازية فى المشروعات المختلفة، بما يحقق مصلحة المواطنين والدولة.