قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إن هناك منصات للتواصل مع المصريين بالخارج لتعريفهم بمزايا الاستثمار في البورصة المصرية، بجانب تعريفهم بشركات الوساطة في الأوراق المالية والتعاون لتقديم الإيضاحات اللازمة للمصريين الراغبين في الاستثمار بسوق الأوراق المالية المقيدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الدولة الهجرة وشئون المصريين بالخارج مع الدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، اليوم الخميس، لبحث استفسارات المصريين بالخارج الراغبين في الاستثمار بالبورصة المصرية، بعد أن تلقت الوزارة الكثير من الاستفسارات من المصريين بالخارج في الفترة الأخيرة حول كيفية الاستثمار والتداول بالبورصة المصرية.
وذكر بيان لوزارة الهجرة اليوم الخميس أن السفيرة نبيلة مكرم استقبلت رئيس البورصة، بحضور ممثلي بعض شركات الوساطة السيد إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، والسيد أحمد حمودة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمار المصرية (ثندر) وكذلك مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات وللمصريين بالخارج مازن فهمي.
وأضافت وزيرة الهجرة أن هناك رغبة وحرص من المصريين بالخارج للمشاركة في الاستثمار بطرق مختلفة، ولذا حرصنا على استعراض ما يمكن للبورصة والشركات العاملة في المجال أن تقدمه من معلومات حول الأدوات الاستثمارية المختلفة في السوق المصري، ونقله على منصاتنا المختلفة، وذلك لتبسيط عملية اجتذاب استثمارات المصريين بالخارج.
ووجهت وزيرة الهجرة – خلال اللقاء – الدعوة لشركات الوساطة في الأوراق المالية للتعريف بخدماتها وإنتاج ونشر فيديوهات تعليمية متنوعة لتعريف المصريين بالخارج بالخدمات المختلفة ليتم نشرها على منصات الوزارة المختلفة.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن هناك منتجات مالية متنوعة تتيح لمختلف أنواع المستثمرين الاستثمار في سوق الأوراق المالية المقيدة سواء بطريقة مباشرة من خلال الأسهم والسندات المقيدة وصناديق الاستثمار المتداولة والصناديق العقارية المقيدة وبطريقة غير مباشرة من خلال صناديق الاستثمار التي تستثمر في الأسهم والسندات وأذون الخزانة.
وأشار الدكتور فريد إلى أن الموقع الإلكتروني للبورصة يتضمن حالياً قائمة بكل شركات الوساطة في الأوراق المالية وكذا موقعهم الجغرافية للتيسير على المتعاملين الراغبين في بدء عملية الاستثمار بالبورصة. (للتعرف على للقائمة برجاء التفضل بزيارة الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية من خلال الرابط التالي: https://www.egx.com.eg/ar/bodmain.aspx).
وكشف الدكتور محمد فريد، بحسب بيان الوزارة، عن استقبال سوق الأوراق المالية المقيدة لطروحات جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة بما يتيح منتجات استثمارية منها شركة تعمل في قطاع من القطاعات الجاذبة للاستثمار، هذا فضلاً عن إمكانية قيام المغتربين بالمشاركة في الطروحات الحكومية عند الطرح.
وأضاف الدكتور فريد أن الاستثمار طويل الأجل والتنويع في الأدوات المالية من أحد أهم الأدوات الاستثمارية التي تضيف لما هو متاح للمدخرين والمستثمرين من قنوات استثمارية أو ادخارية كالعقار وأدوات الدخل الثابت.
من ناحيته، أوضح إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، أن المصريين بالخارج لديهم حرص ورغبة على الاستثمار في مصر ويبحثون عن بدائل استثمارية، موضحًا أن “مباشر” بدأت تعريف الناس بكيفية التداول بمحاكي للتداول، كما يتيح تطبيق «Du Invest»، توضيح طرق المشاركة المختلفة، مؤكدًا أنه يتم استطلاع رأي العميل، لمعرفة بياناته وما يستثمر فيه ومدى المخاطرة التي يتحملها المستثمر وغيرها من البيانات الأساسية التي تتيح للمستثمر تحديد اتجاهاته الاستثمارية.
وأكد أن هناك احتياج بين المصريين بالخارج للمشاركة في طرق الاستثمار المختلفة وذلك عن تجربة شخصية له، مضيفا: “وفرنا وسائل الدفع والتحويل الإلكتروني للراغبين في الاستثمار من خلال التداول الإلكتروني” مؤكدا أن هناك إمكانية متابعة الأسهم، وكذلك صناديق التداول فهناك 4 صناديق ونتطلع لجعلهم 10 صناديق استثمار للاستثمار فيهم.
بدوره، قال السيد أحمد حمودة، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمار المصرية “Thndr”؛ إنه باستخدام التكنولوجيا يمكن إتاحة فرص الاستثمار في المحافظ أو غيرها، ونحرص على التواصل مع المواطنين وبناء منصات للتداول بناء على احتياجاتهم. وحول تمكين الأجيال الجديدة، قال حمودة، إن منصته تمكن مختلف الشرائح من خوض تجربة الاستثمار بطريقة بسيطة وسريعة وبها تنوع استثماري وكذا متابعة أداء المحافظ الاستثمارية.
وأضاف حمودة، أن البورصات عصب أي اقتصاد، ويمكن توفير فرص استثمارية أكبر من خلالها حيث تستخدم حصيلة زيادات رؤوس الأموال الشركات لتمويل توسعاتهم الاستثمارية ومن ثم زيادة الإنتاج ومعدلات التشغيل.
وتابع حمودة أنه على المدى القصير قد تتعرض أسواق الأسهم للتقلبات، ولكن على المدى الطويل هي طريقة مهمة لتعظيم العوائد، بالاستثمار في شركات تصنيع المنتجات الغذائية القطاع المصرفي وغيرها من قصص النجاح التي يمكن الاستثمار في أسهمها والاستفادة من تطور أدائها المالي والتشغيلي.