التقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.احمد ناصر المحمد الاحمد الصباح على هامش زيارته الرسمية الى تونس بمجموعة سفراء ورؤساء البعثات العربية، حيث تطرق حديث الناصر خلال اللقاء الى مسعى دولة الكويت وقيادتها السياسية لترسيخ العلاقات مع تونس و تطويرها في مختلف المجالات والعمل علي مراجعة شاملة ودقيقة لهذه العلاقات وايجاد انطلاقة جديدة لها على جميع المستويات.
وأوضح الناصر أن دولة الكويت تربطها علاقات راسخة وتاريخية مع الجمهورية التونسية الشقيقة، ويحتفل البلدان بذكرى مرور 60 عام على علاقتهما الثنائية، وهي فرصة لبحث آفاق أوسع لتنمية التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنمية البشرية والمنظومة الصحية، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها دولنا بسبب جائحة كورونا.
كما تطرق الناصر الى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك وتفعيل دور جامعة الدول العربية لحل قضايا المنطقة، حيث تعد من أعرق المنظمات والتي تأسست منذ 75 عام، معرباً عن أمله بأن يشهد هذا العام والعام المقبل انفراجة للأزمات التي تعيشها دولنا العربية في اليمن وليبيا، مشيراً الى ترحيب ودعم دولة الكويت لتشكيل المجلس الرئاسي في ليبيا ووضع خارطة طريق لتأمين عقد الانتخابات في ديسمبر القادم. كما أكد على تأييد دولة الكويت التام ومباركتها للمبادرة السعودية لوقف اطلاق النار بين جميع الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، اضافة الى الدور العماني المتميز لايجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، والتأكيد أن الحل في اليمن سيكون تمهيد لانفراجة لجميع القضايا العالقة في منطقتنا العربية.
كما أكد الناصر على أهمية وضع آلية مشتركة لمواجهة الأزمات الاقتصادية مستقبلاً، ووضع خطط لوقف الصدمات كما حصل خلال أزمة جائحة كورونا.
وكما اكد الناصر على الرغبة في ايجاد علاقات تقوم على اسس التفاهم والتعاون والمصالح المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الجوار وتجاوز مرحلة التوتر في العلاقات بين الطرفين.