كونا 
اختتمت الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني الجمعة أعمال دورتها ال26 بالتأكيد على تشجيع التعاون العربي – العربي لتأمين مصالحها على الساحة الدولية في ظل استمرار جائحة (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وأكد (بيان الرباط) الصادر عن الجمعية العامة على “التزام الدول الاعضاء بالمبادئ والأهداف المكرسة في اتفاقية انشاء المنظمة وخاصة الأهداف الرامية إلى تعزيز أواصر التضامن والتنسيق فيما بينها ومع المنظمات الإقليمية والدولية”.
وأوضح البيان ان جائحة (كورونا) تسببت في آثار سلبية على كافة القطاعات الاقتصادية وبخاصة قطاع النقل الجوي في الوطن العربي لافتا إلى أن الجائحة “تشكل تحديا غير مسبوق للدول الاعضاء بالمنظمة وللعالم بأسره”.
واضاف ان هذه التحديات استدعت اجراءات فورية ساء على مستوى المنظمة العربية للطيران المدني او على المستوى الوطني او الاقليمي او الدولي مؤكدا أهمية قطاع الطيران المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على أنه “لا يمكن لبلد بمفرده معالجة الآثار والتحديات المتعددة الأوجه التي تطرحها الجائحة” داعيا إلى تقوية أواصر الوحدة والتضامن بين الدول الاعضاء.
وأهاب البيان بالدول الاعضاء مواصلة التنسيق مع السلطات الصحية ذات الصلة لتعميم المعايير المتعلقة بإجراءات السفر في ظل الجائحة مع العمل على الاعتراف المتبادل بالشهادات الصحية مع الدول الأخرى.
وحث على رفع قيود السفر مع الأخذ في الاعتبار الإرشادات القائمة على المخاطر الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بما يشمل توصيات واضحة بشأن الاختبار او التلقيح مع تجنب تدابير الحجر الصحي للمسافرين.
كما دعا الى اجراء نقاشات مباشرة مع الدول او اتحادات الدول من أجل التوصل إلى اعتراف متبادل لشهادات التلقيح مع طلب “الاعتماد على ممرات الصحة العامة كحل مؤقت للدول التي تتفق على معايير متبادلة لتدابير السفر والصحة”.
وشاركت دولة الكويت في أعمال الدورة التي انطلقت الخميس بوفد يمثل الإدارة العامة للطيران المدني يترأسه المدير العام المهندس يوسف الفوزان ويضم في عضويته كلا من نائبه لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي وامن الطيران المهندس دعيج العتيبي ومدير النقل الجوي عبدالله الراجحي وبحضور سفير دولة الكويت لدى المغرب عبداللطيف اليحيا.
وتهدف المنظمة العربية للطيران المدني ومقرها الرباط بوصفها منظمة متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وصولا الى نقل جوي آمن وسليم ومنتظم.
