استعرض الدكتور محمد معيط، وزير المالية بجمهورية مصر العربية ، برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، وأهم مصادر الدخل القومى فى مصر، كتحويلات المصريين بالخارج والصادرات والسياحة، موضحًا أسلوب إعداد الموازنة العامة للدولة فى مصر.
أشار الوزير، خلال لقائه مع الدكتور مويجولو نتشامبا وزير مالية تنزانيا، وجمال قاسم على، وزير مالية زنزبار، إلى أن الدولة بذلت جهودًا غير مسبوقة خلال الخمس سنوات الأخيرة لتطوير البنية الأساسية من كهرباء وغاز وطرق؛ من أجل تهيئة بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمار.
أكد الوزير، حرص مصر على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع تنزانيا، وتشجيع الحوار والتواصل بين وزارتى المالية بالبلدين، وتقديم الخبرة المصرية فى مجالات بناء القدرات وميكنة المنظومتين الضريبية والجمركية وسبل دمج الاقتصاد غير الرسمى.
أشاد وزير المالية التنزانى، بما لمسه فى مصر من توافر بنية أساسية قوية ومتميزة، معربًا عن تطلعه للاستفادة من التجربة المصرية فى مجال الإصلاح المالى، واستكشاف مصادر للتمويل من الأسواق الدولية.
كما أشاد بالتعاون بين البلدين فى إنشاء سد جوليوس نيريرى الذى ينفذه تحالف شركات مصرية بتنزانيا، موضحًا تطلع بلاده لجذب المزيد من الاستثمارات المصرية فى مختلف القطاعات الاقتصادية.
أكد وزير مالية زنزبار، أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية فى قطاعات الطاقة، خاصة المتجددة، والسياحة، إضافة إلى خطط تطوير ميناء الجزيرة، معربًا عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرة المصرية فى تنفيذ مشروعات المشاركة مع القطاع الخاص «P.P.P».