أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده ستستمر في مساندتها للتحالف الذي تقوده السعودية باليمن، مشيرا إلى أن تواصل الاتصالات بين مصر وشركائها في التحالف والأمم المتحدة للتوصل إلى إطار سياسي يؤدي لوقف الاقتتال ودعم الشرعية لتحقيق الاستقرار في اليمن.
وقال شكري في تصريحات صحافية: «إننا نتابع كل الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة اليمنية وندعم هذه الجهود ونواصل اتصالاتنا بشركائنا في التحالف والأمم المتحدة لتقديم أي عون للتوصل إلى اطار سياسي يؤدي لوقف الاقتتال ودعم الشرعية وعودة الحكومة الشرعية لتولي مسؤوليتها لتحقيق الاستقرار في اليمن».
وعما اذا كان يمكن لمصر رئيس القمة العربية أن تتحرك لعقد اجتماع رفيع المستوى بعد القمة الأميركية الخليجية لتنسيق المواقف ازاء ما تتعرض له المنطقة حاليا من تداعيات قال شكري «اننا لسنا على صلة مباشرة بالقمة الأميركية الخليجية».
وأضاف أن القمة الأميركية الخليجية كانت في اطار مجلس التعاون الخليجي، معربا عن أمله بأن «تسهم في تحقيق الاستقرار وتناول رؤية مشتركة من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون وننتظر ما سيسفر عنه لنرى لأي مدى كيف يمكن أن نتفاعل معه».
وذكر أن «التحركات العسكرية للمجموعات الحوثية في اليمن ترتب عليها الحاجة لاستمرار الأعمال العسكرية لمقاومة هذه التحركات وحماية مدينة عدن، مضيفا أن هناك اقتتالا مازال على مشارف عدن وكل ذلك يعقد من المشكلة ويزيد من صعوبة بدء الاتفاق السياسي طبقا للمبادرة الخليجية.
وأشار إلى أنه بعد انتهاء عاصفة الحزم في اليمن وبدء المرحلة الثانية كان من المأمول أن تتاح الفرصة لمزيد من التفاعل على المستوى السياسي اتساقا مع تحركات مجلس الأمن وتعيين المبعوث الأممي الجديد.
وقال ان المنطقة تشهد اضطرابا وضغوطا من جانب منظمات ارهابية، مشيرا إلى ما آلت اليه الأوضاع في ليبيا وسورية والعراق واليمن الآن وتداعياتها على الأمن في البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية وأمن خليج عدن.