• نوفمبر 21, 2024 - 10:51 مساءً

انطلاق احتفالات اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش

 

بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش، أطلت الملكة إليزابيث الثانية على شرفة قصر باكنغهام وسط تصفيق آلاف الأشخاص مع بدء اليوم الأول من الاحتفالات.

لوحت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وهي متألقة ومبتسمة للجماهير التي احتشدت خارج قصر بكنغهام الخميس (الثاني من يونيو/ حزيران 2022). ويأتي هذه مع بدء بريطانيا لاحتفالات وعروض تستمر أربعة أيام بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة على العرش قبل 70عاما.

واصطف عشرات الآلاف من محبي الأسرة الملكية وهم يلوحون بالأعلام على جانبي شوارع لندن التي شهدت عرضا عسكريا استهل فعاليات اليوبيل البلاتيني. ومن المتوقع أن يشارك الملايين في بريطانيا والعالم في الاحتفالات في الشوارع ويشاهدون عروض الأضواء تكريما للملكة التي تبلغ من العمر 96 عاما.

وقد خرجت الى أشهر شرفة في العالم مرتدية لباسا أزرق وتستند إلى عصا، برفقة ابنها ولي العهد الأمير تشارلز

(73عاما) وغيره من أفراد العائلة المالكة الذين يتولون مهاما رسمية وأولادهم.

وتغيب الأمير هاري وزوجته ميغان اللذان حضرا العرض بعيدا عن الأنظار من مبنى آخر في أول عودة لهما معا الى بريطانيا منذ رحيلهما المدوي الى كاليفورنيا في 2020. كما تغيب أيضا  الأمير أندرو نجل الملكة

وتعتلي الملكة إليزابيث العرش منذ فترة تخطت كل من سبقوها، وهي ثالث أطول مدة جلوس على عرش دولة ذات سيادة في العالم.

وقالت الملكة في بيان في مستهل الاحتفالات “شكرا لكل من شارك في عقد تجمعات، وللأسر والجيران والأصدقاء للاحتفال بيوبيلي البلاتيني سواء في المملكة المتحدة أو في أنحاء الكومنولث”.

وتابعت “ما زالت النوايا الطيبة التي ألمسها تمثل لي حافزا، وأرجو أن تتيح الأيام المقبلة فرصة للتأمل في كل ما تم إنجازه على مدى الأعوام السبعين الماضية ونحن ننظر للمستقبل بثقة وحماسة ,

وأعلن قصر باكنجهام والحكومة البريطانية عن إقامة فعاليات ومبادرات وأنشطة مجتمعية، على أن تبدأ الاحتفالات بعرض يشارك فيه 1400 جندي و200 حصان و400 من أفراد الفرق الموسيقية، ويختتم العرض بتحليق طائرات سلاح الجو الملكي تشاهده الملكة وأعضاء العائلة الملكية من شرفة قصر باكنجهام.

واحتفالا باليوبيل البلاتيني للملكة، أعلن عن مسابقة في أنحاء البلاد لابتكار حلوى جديدة مخصصة للملكة، وتوفر الوصفة الفائزة لعامة الناس، لكي يستمتع الجمهور بتناولها في حفلات الغداء للاحتفال باليوبيل خلال عطلة نهاية أسبوع اليوبيل البلاتيني.

ويحيي البريطانيون تقاليد قديمة بإنارة الشعلات، وهو تقليد قديم يقام عادة للاحتفال باليوبيل الملكي ومناسبات الزفاف الملكي والتتويج، حيث تضاء أكثر من 1500 شعلة في أنحاء المملكة المتحدة وجزر القناة وجزيرة مان والمقاطعات الخارجية البريطانية، وتضاء الشعلة الأساسية بمراسم خاصة في قصر باكنجهام.

وأعلن قصر باكنجهام فتح قاعاته للجمهور في الصيف، حيث سيشاهد الزائرون صورا للملكة التقطتها المصورة دوروثي ويلدنج في السنوات من 1953 إلى 1956، إلى جانب المجوهرات التي كانت ترتديها الملكة وقت التصوير.

وسيتم في قلعة وندسور عرض الرداء الذي ارتدته الملكة يوم تتويجها في ويستمنستر آبي في 2 يونيو 1953، بينما سيشاهد الزائرون لقصر هوليرود هاوس الملابس التي ارتدتها الملكة في مناسبات الاحتفال باليوبيل الفضي والذهبي والماسي.

الملكة إليزابيث الثانية  أطول ملكة تعمر في الحكم في تاريخ بلادها، فقد اعتلت عرش بريطانيا في 6 فبراير من العام 1952، وكانت في الـ25 من عمرها، حيث تغلبت الملكة إليزابيث على جدتها الملكة فيكتوريا التي تعتبر صاحبة ثاني أطول فترة حكم في بريطانيا.

وولدت الملكة إليزبيث الثانية في 21 أبريل من العام 1926، ومع ذلك، تحتفل بريطانيا بعيد ميلادها “الرسمي”، في شهر يونيو، في موكب احتفالي سنوي يطلق عليه اسم “Trooping the Colour”، والذي يعد احتفالا تقليديا تم اعتماده منذ عام 1748.

وعاصرت الملكة إليزابيث الثانية العديد من الحروب والأزمات العالمية وكذلك شهدت إنهاء الاستعمار في العديد من الدول، حيث عاصرت الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، والحرب الباردة، وحرب جزر فوكلاند، وكذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصولاً إلى أزمة وباء كورونا العالمية.

ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية في العام 1939، كانت الملكة إليزابيث تبلغ من العمر 13 عاما، ومن هناك أذاعت أولى خطاباتها الإذاعية، وكان الخطاب الذي طمأنت فيه أطفال بريطانيا الذين تم إجلاؤهم وأسرهم من منازلهم.

وعندما بلغت سن الثامنة عشر في العام 1945 انضمت إليزابيث إلى الخدمة الإقليمية الاحتياطية للمساعدة في المجهود الحربي، وقد سافرت جنباً إلى جنب مع نساء بريطانيات أخريات لتصبح سائقةً خبيرة وميكانيكية.

وعندما انضمت إلى الخدمة الإقليمية تعلمت القيادة وأصبحت سائقاً للوحدة الفرعية ويندسور، كما تعلمت كيفية إصلاح المركبات في وحدتها، حيث تمت ترقيتها لاحقاً إلى رتبة قائد فخري والتي كانت آنذاك تعادل رتبة القبطان بالنسبة للإناث

 

 

 

 

Read Previous

الغانم: واثق بحصولنا على أغلبية التصويت على إعفاء الكويتيين من «الشينغن»

Read Next

الشيخ فيصل الحمود: دعم الشباب الكويتي ومواهبهم واهتماماتهم من أولى واجباتنا

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x