أعلن البنك الأهلي الكويتي عن نتائجه المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي، والمنتهي في 30 يونيو 2022، حيث حقق البنك أرباحا صافية بمبلغ 18.4 مليون دينار، مقارنة بـ 15.1 مليون دينار لذات الفترة من 2021، محققا نموا بنسبة 22%.
وأوضح البنك في بيان صحافي أن الأرباح التشغيلية ارتفعت من 40.3 مليون دينار إلى 45.3 مليون دينار محققة نموا بنسبة 13%، وذلك مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وارتفعت ربحية السهم بنسبة 29% لتصل إلى 9 فلوس مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وتعكس هذه النتائج نجاح استراتيجية البنك طويلة الأجل لتعزيز إيراداته من خلال التحسين المستمر للمنتجات والخدمات المقدمة للعملاء، وبلغ إجمالي الموجودات 5.9 مليارات دينار، بزيادة قدرها 23% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، ونما إجمالي القروض والسلف بنسبة 17% في النصف الأول من عام 2022 ليصل إلى 3.6 مليارات دينار.
وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 26% لتصل إلى 4.1 مليارات دينار، وظلت الميزانية العامة للبنك في وضع جيد مع رأس مال قوي وسيولة وفيرة ومعدلات عالية لتغطية القروض المتعثرة، حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة بالبنك 1.5%، وهي مغطاة بضمانات بلغت نسبتها 364%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.6% وبلغت حقوق المساهمين 507 ملايين دينار.
وتعقيبا على هذه النتائج المالية، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني أدت الإستراتيجية الجديدة التي يتم تنفيذها حاليا في البنك الأهلي الكويتي إلى التحسين المستمر في نمو أرقام الميزانية، وتسريع تبني الرقمنة، وتقوية جودة الأصول، وتعزيز مركز رأس المال.
وإذا نظرنا إلى الصورة الأكبر، فإن البنك الأهلي الكويتي يواصل الاستثمار بشكل مكثف في عروضه المصرفية المبتكرة وتطوير موظفيه لضمان نمو مستدام ومربح.
ومن خلال التركيز على المنتجات التي تتمحور حول العملاء والشراكات والمبادرات الإستراتيجية، فإننا نعزز أعمالنا الأساسية، ونضمن وقوفنا على أسس صلبة للاستفادة من الفرص المتاحة وتنميتها في المستقبل المنظور».
كما حافظ البنك الأهلي الكويتي على تصنيفه الائتماني بالدرجة A2 (نظرة مستقبلية مستقرة) وA (نظرة مستقبلية مستقرة) من قبل وكالتي التصنيف الدوليتين موديز وفيتش على التوالي.
وتعد هذه التصنيفات القوية بمنزلة شهادة على إمكانية وخبرة الفريق الإداري للبنك الأهلي الكويتي وجهوده الإستراتيجية لتحويل وتحديث البنك رقميا.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي جورج ريشاني: «خلال النصف الأول من العام، قام البنك الأهلي الكويتي بتنفيذ العديد من المبادرات لتبسيط وتعزيز خدماته ورفع مستويات رضا العملاء.
كما أطلق البنك خدمة (نموذج تحويل الأموال الذكي)، وهو نموذج سهل الاستخدام لتنفيذ التحويلات المحلية والدولية».
وأضاف: «مع التركيز على الانتقال السلس وتحسين وتعميق تجربة المستخدم، قام البنك الأهلي الكويتي بتطوير نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) من خلال خاصية التعرف التلقائي على الصوت (ASR)، مما يتيح للعملاء التفاعل بشكل أفضل مع أجهزة الحاسب الآلي باللغتين الإنجليزية والعربية.
وبالإضافة إلى ذلك، استفاد البنك الأهلي الكويتي من تحالفاته الطويلة الأجل مع طيران الإمارات، مما يمكن أصحاب بطاقات الأهلي ـ الإمارات الائتمانية من مضاعفة ما يكسبونه من أميال سكاي واردز ثلاثة أضعاف عند استخدام بطاقاتهم الائتمانية بكل بساطة».
وأشار ريشاني إلى أن المسؤولية الاجتماعية متجذرة بعمق في الروح التشغيلية للبنك الأهلي الكويتي، حيث يتعاون البنك دوما مع المؤسسات غير الربحية والهيئات الحكومية والمجموعات المهتمة بخدمة المجتمع لإحداث تأثير إيجابي في كافة المناطق التي يعمل بها.
وقد قدم البنك دعمه ورعايته للعديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية، بما في ذلك كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وبطولة كأس الأمير لكرة القدم، والحملة السنوية الأولى للتوعية الصحية وفعالية سباق المشي التي نظمها مستشفى الأميري، مما يعزز من التزامه بتمكين الشباب في الكويت.
ويواصل البنك الأهلي الكويتي دعمه لحملة التوعية المصرفية الشاملة «لنكن على دراية»، بمبادرة من بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، ويستخدم كافة قنواته للترويج للتوعية المالية لتسليط الضوء على حقوق وواجبات العملاء وكيفية حماية أنفسهم فيما يتعلق بالتعامل مع المنتجات والخدمات المصرفية.
ولتعزيز مكانته باعتباره «صاحب العمل المفضل» للمواطنين الكويتيين، أطلق البنك الأهلي الكويتي مجموعة من البرامج التدريبية التي تعزز من نظرته المستقبلية والتي تركز على التكنولوجيا الرقمية وتعزز مفهوم تبسيط الخدمات المصرفية.
كما قام البنك مؤخرا بتخريج المجموعة الرابعة والثلاثين من المتدربين في أكاديمية إدارة الخدمات المصرفية للأفراد، مع التركيز على تطوير الكوادر الوطنية من خلال التدريب أثناء العمل، وتيسير الفصول الدراسية، والتوجيه والإرشاد.