أعربت المذيعة وسيلة الخطيب عن بالغ سعادتها بالعمل في قناة الشاهد التي انضمت لها أخيرا بعد عدة سنوات قضتها في العمل بقنوات إذاعة وتلفزيون الكويت.
وذكرت الخطيب أن تجربتها في العمل مع قناة الشاهد تشكل لها إضافة بعملها بالمجال الإعلامي، خصوصا أن التجربة تختلف عما قدمته في السنوات الماضية من خلال إذاعة وتلفزيون الكويت. وأوضحت ان برنامج «المرسى» الذي تقوم بتقديمه بشكل أسبوعي يعتبر من البرامج الحوارية الفنية ذات الطابع الجريء، كما انه شهد استضافة العديد من نجوم الساحة الفنية من الكويت وخارجها، كما ان إدارة القناة تقوم بدعم البرنامج، وهذا ما سيسهم في استمراره وتحقيقه للنجاح.
وفيما يتعلق بتصنعها اللهجة الكويتية قالت الخطيب أنا لا أتصنع اللهجة الكويتية لكوني أعتبر نفسي بنت الكويت وعشت بها عشرات السنين، كما ان عملي في الإعلام الكويتي كان يتطلب الحديث باللهجة البيضاء، وحاليا أتحدث الكويتية ولا يوجد اختلاف كبير فأنا أتحدثها وأعتز بها لكنني لا أتصنعها.
وعن إمكان دخول مجال التمثيل أفادت المذيعة الشابة بأنها لا تجد ما يمنعها من خوض تجربة التمثيل في حال حصلت على عرض لخوض التجربة، خصوصا في ظل نجاح العديد من المذيعات في الدراما الكويتية. وحول أيهما أصعب العمل خلف الشاشة أم خلف الميكروفون تقول الخطيب لا يوجد عمل سهل، فالخوف في الدقائق الأولى في الإذاعة والتلفزيون شيء صحي جدا. ولكن في التلفزيون تساعد الصورة المذيع بشكل كبير، لأننا نستطيع أن نتكلم عبر نظرات أعيننا وبحركات أيدينا وغير ذلك من مميزات التقديم عبر الشاشة. في حين أننا لا نمتلك هذه المميزات في الإذاعة، كل ما لدينا هو الصوت وطبقاته لتوصيل المعلومة مهما اختلفت، ولكن في التلفزيون نحتاج المكياج وآخر صيحات الموضة دائما، على عكس المايك الذي لا يجبرنا على هذه الأمور
وحول اختيارها الإذاعة في بداية مشوارها الاعلامي دون التلفزيون قالت الإذاعة هي المدرسة الحقيقية والأهم لكل إعلامي، فأنا أجد نفسي فيها دائما، أنا والمايك عشق لا ينتهي، ومن يتابع برامج الإذاعة يمكنه أن يرى ويسمع أهمية التعلم والتخرج من الإذاعة، حيث قدمت برنامجا إذاعيا في رمضان وهو برنامج على شاكلة برامج الكاميرا الخفية، ولكن من غير كاميرا ولم يكن لدي غير الصوت والمايك، واستضفت فيه 30 إعلاميا، وبشهادة الجميع حقق العمل نجاحا كبيرا. أتحدى من كانوا ضيوفي أو غيرهم أن يقولوا إنهم كان يعلمون قبل أن يكونوا على الهواء عن الفكرة أو موضوع الحلقة أو أنها كانت مقلبا، وما حصل على الهواء من ردّات فعل وبكاء وبعض الألفاظ يشهد على ما تعلمته من المايك الإذاعي، فأنا بكيت من بعض ردّات الفعل على الهواء، كما أنني في المقابل أبكيت كثيرا من الزميلات.
وحول مقاييس المذيع والإعلامي الناجح تضيف: النجاح يعتمد على الثقافة وسرعة البديهة وكاريزما الحديث والصور، فلا بد له أن ينجح ويثبت نجاحاته وسيستمر في التقدم فهما، السلاح الحقيقي للمذيع الناجح والإعلامي طفل بريء تربى على يد أبوين ومدرسة ومجتمع، كل منهم ترك بصمته عليه، ولكن لكل شخص منا شخصيته واهتماماته وتوجهاته التي تتبلور بمرور الوقت، فكل شخص يتلقى المعلومات والنصائح والخبرات ويتعلم من تجارب المحيطين به، وهنا نتميز وتختلف اهتماماتنا ويذهب كل منا في طريق ليسهم بطريقته في بناء أسرته ومجتمعه ووطنه.