لا شك بعد ترحيب الكويتيين للقرارات والإجراءات الحكومية التي وضعت يدها على واقع الأخطاء وقرارات التصحيح في مسار النهج الحكومي الجديد لترسيخ مبدأ القانون والشفافية وسلطة الاختيار لتنتقل من الجمود الى التنفيذ بإرادة ورغبة في تعديل المشهد السابق وما شابه من محطات الإخفاق والتراجع أدى إلى التوقف في التنمية والربكة السياسية.
– لا شك ان الملفات كثيرة ومتخمة وتحتاج من الوقت والجهد والمتابعة.
– ولا شك ان التواجد الميداني للمتابعة هو مبدأ أساسي ومؤثر في علم الإدارة، كما أن متابعة مسئولي هيئات الدولة عن أدائهم وتوجيه الوزراء للقيام بمسئولياتهم، إنما يظهر لحالة جديدة انتهجتها القيادة السياسية وحتماً ستظهر نتائج هذا التوجه في الفترة القادمة، وانعكاساته الشعبية.
– نحن نعيش في عالم سريع ومتغير على جميع المستويات وهذا يتطلب مزيداَ من الإرادة والرغبة لتحقيق أعلى درجات التغيير، ويتساوى هذا مع الإرادة الشعبية التي ايضاً عليها مسئولية موازية في دعم هذا التوجه، وان النجاح هو عمل جماعي وليس فردي لتحقيق الاستحقاقات المرجوة.
– الوطن بحاجة للجميع والفزعة لحمايته من الفساد والتخريب، نعم الكويت فوق الجميع فهي الاستقرار والملاذ.
– فالقيادة هي الواجهة للقرار والتوجيه للحفاظ على المسيرة الديموقراطية والسلطة التشريعية هي الدعم والمساندة تشريعياً ورقابياً عندما تكون الممارسة الدستورية بأدواتها الصحيحة بعيدا عن التشويه.
– أيضاً نحن اليوم أمام تحدي بوضع قواعد الإصلاح المنشودة والتمنيات المرجوة فهي لا تأتي بالكلام إنما بالأفعال لنستشرق كويت جديدة ولمستقبل أفضل.
– حفظ الله الكويت من كل مكروه ويحفظ قياداتنا وأن يمن على سمو الأمير موفور الصحة والعافية وأن يُعين سمو ولي العهد على ما يقوم فيه ، حفظهم الله ورعاهم واللهم ارحم شهدؤنا الأبرار.
لواء.م / فيصل مساعد الجزاف