فيصل الجزاف 
حتماً انها فرحة شعبية وقيادة حكيمة حددت المسار الجديد لكويت المستقبل، فالتفاعل الشعبي، والإصرار على التغيير جاء بنتائج انتخابات مختلفة في الشكل والمضمون، وكان التغيير كبيرا، وبذلك تحققت معادلة ليست بسيطة في رغبة الناس وإصرارهم على إيصال من يرونه مستحقا الى مجلس الامة.
لا شك ان وصول وجوه شبابية سيضيف بالتأكيد امرا جديدا، وسيكون هناك صوت وأفكار الشباب من اجل دعم مستقبلهم.
لقد ظهر الارتياح الشعبي بنتائج الانتخابات بذلك الاقبال الكبير، والسرور الذي عم الجميع، خصوصا بعد اعلان النتائج، فيما نسبة التغيير زرعت الأمل من جديد لعمل برلماني نتمنى ان يكون بمستوى الطموح الذي تنتظره الناس، ولدعم مسار الحكومة الجديدة بالإصلاح والتطوير والتنمية.
-لا شك ان قيادة المجلس القادمة، بقيادة العم احمد السعدون ذي التاريخ السياسي العريق، هي حجر الزاوية لضبط إيقاع المجلس الذي يجب أن تؤدي نتائجه الإيجابية في الرقابة والتشريع والاستقرار.
– كما ان اختيار الحكومة المقبلة يتطلب مزيداً من التمعن في تكوين فريق وزاري متجانس، وتكمن أهميته في التعامل مع المجلس الجديد، بحيث تكون لدى الوزراء القدرة، وان يكونوا بمستوى طموحات الشعب الكويتي، لخلق بيئة سياسية جديدة لتلتقي السلطتان تحت شعار الكويت تستحق الأفضل.
– من المؤكد ان الملفات كثيرة، لكن بالتعاون والبعد عن التشنج الذي خسرنا فيه الكثير على حساب البلد خلال المرحلة الماضية ستكون هناك حلول لكل الملفات، لكن الاهم من هذا كله هو الابتعادعن المصالح الشخصية، والمطامع، ووضع القانون أمام نصب اعين الجميع بلا استثناء ولا تمييز، فهذا هو الطريق الآمن الى بناء المجتمع والدولة.
– حفظ الله الكويت، وأميرها وولي عهدها حفظهما الله، واللهم ارحم شهداءنا الابرار .
لواء. م. فيصل مساعد الجزاف
السياسة ـ 2 أكتوبر 2022
