في خطوة لزيادة مستوى تأمين مساجد البلاد خلال شهر رمضان الكريم، أوصت وزارة الداخلية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية توصيات إضافية عدة لحفظ أمن وسلامة المصلين في الشهر الفضيل، من أبرزها تقليص الوقت المقرر لتقديم الدروس خلال صلوات التراويح والقيام، وإلقاء دروس نموذجية هادفة عن العديد من القضايا المجتمعية، وتحويل المنابر لأمن مجتمعي، لاسيما في المسجد الكبير وبقية المراكز الرمضانية.
وقالت مصادر مطلعة: إن الوزارة شددت على الواعظات بضرورة توعية الامهات والفتيات، خلال الدروس الرمضانية، بالدور الاسري وأهميته المجتمعية القصوى، فضلا عن التركيز على دور المرأة في حماية أبنائها من أي سلوك متطرف قد يطرأ عليهم، وكيفية التعامل معه، بالإضافة الى حثهن على غرس مفاهيم التسامح والوسطية ونبذ الغلو، مبينة أن «الأوقاف» و«الداخلية» تنسقان معا لتنفيذ خطة منع وجود المتسولين امام بوابات المساجد، خصوصا النساء المنتقبات، لتلافي أي عبث أو مخاطر قد تقع على المصلين.
وكشفت المصادر عن أن «الأوقاف» بصدد تكليف موظفات في الوزارة، ليكنّ أعينا ساهرة على المصليات النسائية، بحيث يرصدن الملاحظات والاحتياجات التي من شأنها تأمين راحتهن وأمانهن، فضلا عن وجود الشرطة النسائية حول أروقة تلك المصليات