• نوفمبر 21, 2024 - 3:12 مساءً

كلمة سمو الأمير.. رسائل سامية

جاءت كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي أناب سموه سموَ ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لإلقائها، جاءت لتؤكد على كثير من الثوابت في السياسة الكويتية،

منها أن المواطنين هم أول اهتمامات القيادة السياسية: حيث قال سموه «يؤلمنا ما يؤلم المواطنين مما يشهده المشهد السياسي من الشعور بالقلق، مؤكدين على التمسك بالدستور ، معتزين بالشعب باعتباره صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره.

لقد جاءت كلمات سموه لتشدد على احترام إرادة الشعب وصون هيبة الدولة والالتفاف حول قيادة « حضرة صاحب السمو أمير البلاد» حفظه الله ورعاه .

وأكد سموه  أن القيادة السياسية تتابع عن كثب الشأن الكويتي على كل مستوياته، وتدرك جيدا متى تتدخل بمبضع الجراح لتعالج وتقي الجسم الكويتي من أي أخطار قد ترهقه أو تعييه.

وشدد سموه أنه لن يتوانى في اتخاذ أيّ قرار يضمن للبلاد أمنها واستقرارها في ظل نهجنا الديموقراطي الأصيل ودستورنا القويم وعاداتنا وأعرافنا العريقة.

كما أنه من المهم التوقف عند ما قاله سموه علي أننا لن نحقق النتائج المرجوة ما لم نعتصم جميعا بدستورنا، وحبل وحدتنا الوطنية، ونعِي دائما أبعاد الاخطار التي تهدد أمننا، ووجوب الحرص على تماسكنا، والمشاركة بدور مسؤول في حماية هذا الوطن.والبعد عن هدرِ المال والوقت وعن الخلاف لمجرد الاختلاف وعن التشكيك في الذمم وعن التجريحِ والتخوينِ والصوت المرتفعِ البغيض، معتزين بالطاقات الوطنية لدفعِ عجلة البناء والتنمية لتحقيقِ طموحات وتطلعات المواطنين

وكان مسك ختام كلمة سموه عندما طمأن أبناء الكويت وشعبها، بالقول اننا نتابع باهتمام أعمال أجهزة الدولة، ونقوم بالتوجيه والنصح والإرشاد»، وأنه سيكون هناك «إصدار جملة من الإصلاحات السياسية والقانونية المستحقة لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط والمرجعية القانونية

لقد كرست كلمة صاحب السمو نهجا استقر في حياتنا بالفعل، وبات يشكل تعاقدا بين الحاكم والمحكوم، وهو نهج المكاشفة والوضوح الذي هو بالتأكيد «حائط صد» ضد كل الشرور والأزمات والتحديات، وطوق نجاة نحصن به كويتنا ونعزز وحدتها الوطنية.

وهنا يجب أن نتوقف عند ما دعا اليه سموه إلى الحفاظ على ما حبانا الله به من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأن نحمده ونشكره أولا ونسأله تبارك وتعالى أن يديم ويزيد ويحفظ هذه النعم، وأن نحافظ على الكويت فهي أمانة في أعناقنا.

سائلا سموه الله العلي القدير أن يرحم شهداءنا الأبرار الذين بذلوا دماءهم الطاهرة دفاعا عن الوطن الغالي.

وأن يحفظ وطننا الحبيب من حقد الحاقدين وحسد الحاسدين وأطماع الطامعين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه .

أحمد اسماعيل بهبهاني

a.behbehani@al-khaleej-kw.com

 

 

 

 

 

Read Previous

السفير المغربي مهنئا ” الخليج ” بعيدها الـ 14 : جهود متميزة في اثراء الساحة الاعلامية الكويتية والعربية

Read Next

« مصر للطيران» الراعي الرئيسي للفريق القومي البارالمبي فى البطولة العربية بالكويت

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x