أعلنت «زين» عن تجديد شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأميركية، لتستمر في تقديم دعمها لأنشطة الاتحاد المقامة في كل من الكويت وأميركا على مدار العام، وتعزيزا لدورها كأبرز داعم للتجمع الأكبر للطلبة الكويتيين خارج البلاد.
واستقبل الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية وليد الخشتي أعضاء الهيئة الإدارية في الاتحاد بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ خلال زيارة رسمية، وذلك لبحث سبل التعاون والاستعدادات للعام الدراسي المقبل، كما استعرض الوفد خطة الاتحاد للأنشطة المرتقبة داخل الكويت وخارجها لخدمة كافة احتياجات الطلبة والطالبات سواء المستجدون منهم أو الحاليون والخريجون.
وعلى مدار 20 عاما، برزت «زين» كأكبر داعم وطني لاتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة، من خلال مشاركتها في عدد كبير من الأنشطة المجتمعية التي ينظمها الاتحاد، أبرزها المؤتمر السنوي الضخم في أميركا، واللقاء التنويري السنوي، ومكتب الاتحاد في الكويت لإرشاد الطلبة المستجدين، والندوات الأكاديمية والثقافية، والبطــولات الرياضيـــة، والفعاليات الترفيهية، وورش العمل وغيرها الكثير، والتي تشهد تفاعلا كبيرا من قبل الطلبة.
وتفخر «زين» باستمرار تعاونها الاستراتيجي مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا، حيث تحرص الشركة دائما على التواصل مع الطلبة المبتعثين، وبالأخص في الولايات المتحدة كونهم يمثلون أكبر تجمع للطلبة الكويتيين في الخارج، والذين تعتبرهم بمنزلة سفراء الكويت، وأصبحت زين اليوم جزءا لا يتجزأ من عائلة الاتحاد.
وإذ بينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بدور جيل الشباب والطلبة في تعزيز الحياة الاقتصادية والسياسية، فقد أوضحت أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.
ويقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأميركية بخدمة ما يقارب 14.000 طالب وطالبة من الكويتيين الدارسين في أميركا، ويهدف الاتحاد من خلال أنشطته وبرامجه المتنوعة إلى ربط الطلبة الكويتيين ببعضهم البعض من ناحية، وربطهم بالوطن وأخباره من ناحية أخرى، وقد تم إشهار الاتحاد في الولايات المتحدة، حيث نال اعتراف الحكومة الأميركية، وهو الإنجاز الذي يعد مفخرة لأبناء الكويت، وهو ضمن نتائج العلاقات العريقة بين الكويت والولايات المتحدة، وما هو إلا انعكاس لكون الكويت حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة.