الخليج 
فيما أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري «تضامن العراق، حكومة وشعبا، مع الكويت ضد الارهاب»، أعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي عبدالفتاح مورو تضامن بلاده مع الكويت في مواجهة الارهاب.
ودان الجبوري العمل الارهابي الذي تعرضت له الكويت، مشيرا إلى انه عمل مشين لا يمت إلى الإسلام بصلة.
وقال، في تصريح للصحافيين عقب لقائه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: إن العمل الاجرامي المتمثل في تفجير مسجد الإمام الصادق شر أريد به إحداث الفتنة في الكويت، لكن حكمة سمو الأمير وحنكته ويقظة الشعب الكويتي وأدت هذه الفتنه قبل حدوثها، لافتا إلى ان الكويت واجهت الارهاب بحزم، من خلال اجراءات أمنية حازمة، ووحدة موقف وطنية ضرب بها الكويتيون اروع الامثلة في التفافهم حول قيادتهم الحكيمة، مؤكدا تضامن العراق – حكومة وشعبا – مع الكويت ضد الارهاب.
وفي السياق نفسه، أعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي عبدالفتاح مورو تضامن بلاده مع الكويت، وإدانتها التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق، وأعرب خلال لقائه سمو الأمير عن يقينه بأن ما تعرضت له الكويت من مصاب جلل لن يؤدي إلى تمزيق وحدتها الوطنية المتماسكة، مؤكدا ان ما حدث أسهم في تعزيز اللحمة العربية التي تعتبر الكويت درة وسطها، وأشاد بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، معربا عن الأمل أن تشهد مزيدا من التطور والتقدم في مختلف المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة، وأعرب عن تقديره لمواقف الكويت المساندة لتونس وشعبها.
وقال: «نحن نثمن ذلك ونحمل في قلوبنا مقاما عظيما لهذا البلد العظيم، وما أصاب الكويت أخيرا من عمل إرهابي اصابنا كذلك… ولم يجعل التونسيين ينشغلون بوضعهم فقط، بل أعربوا عن الأسف لما حصل في الكويت، لذلك جئنا لنعبر عن التضامن مع الكويت، ونحن من أوائل البرلمانات العربية التي قَدِمت للكويت للتعبير عن ذلك».
