وصف سفير الكويت لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجدي الظفيري زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الكويت، وإجراءه مباحثات رسمية مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ورئيس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بـ «الزيارة المهمة التي جاءت في وقت مناسب».
وقال السفير الظفيري في تصريح خاص لـ «الخليج»: «اتت تلك الزيارة بعد الاتفاق الذي أبرمته إيران مع مجموعة (1+5) بشأن برنامجها النووي، مما أشاع اجواء مناسبة لحوار يعود بالنفع على الأمن والاستقرار الاقليمي، بعد تجاوز ازمة الملف النووي»، وأوضح ان هناك طرحا جديا لأهمية بدء فصل جديد من العلاقات الخليجية- الإيرانية مبني على أسس واضحة تنطلق من ضرورة بناء الثقة مع جميع الأطراف، خصوصا ان الجميع عبروا عن استعداد قوي لاعادة بناء العلاقات الخليجية- الإيرانية، وهناك مصلحة لجميع الأطراف لبناء علاقات بناءة قائمة على أسس متينة، خصوصا ان التحديات كبيرة والأخطار محدقة بالجميع من دون استثناء.
وأكد السفير الظفيري أن الكويت تنطلق من إيمان راسخ بأن الحوار مع إيران خيار استراتيجي، وفي ضوء هذا الإيمان تنطلق الكويت في منظورها بالعلاقات مع إيران، وأوضح ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عبر عن رؤية كاملة تنطلق من هذا الخيار الاستراتيجي، لاقت صدى ايجابيا من الجانب الإيراني.
واختتم السفير الظفيري بقوله: أنا متأكد من ان الكويت، بما تملك من مصداقية، تستطيع ان تقوم بدور كبير في هذا الصدد، خصوصا ان النوايا الطيبة متوافرة لدى الجميع».
وتابع: «نحن دول الخليج لدينا منظور ايجابي نريد ان نترجمه إلى واقع مع الاشقاء في إيران».