فتحت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة الكويت أبوابها ، أمام المعزين بوفاة بوفاة الرئيس آية الله د.سيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق ،حيث توافد إلى مقرها الكائن في الدعية، عدد من كبار المسؤولين في الدولة ،
و أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى البلاد.
وقال السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي «نعزي أمتنا الإسلامية والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الراحل سيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية، وكوكبة من المسؤولين، خدموا بلادهم خلال سنوات طويلة حتي استشهدوا أثناء أداء الواجب».
وأعرب عن الشكر لصاحب السمو أمير البلاد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، لتقديم التعازي إلى الشعب الإيراني.
وأشاد بالتفاعل العربي والإقليمي والعالمي مع المصاب الأليم، قائلاً «نشكر دول العالم. وبالأخص دول الجوار على تعاطفهم مع المصاب الجلل والمحنة التي أصابت الجمهورية الإسلامية، حيث كانت بلسمة للجراح والآلام التي تعرّض لها الشعب الإيراني».
واعتبر تعاطف ومواساة الشعوب والدول هما «نتيجة جهود حثيثة للرئيس الراحل لتعزيز العلاقات مع كل دول العالم، ولا شك أن هذا النهج وهذه السياسة سوف تتواصل في العهد الجديد».