عبدالله السميط: جميع مؤشرات «الأهلي» المالية تعكس نجاحنا بتنفيذ الخطط الإستراتيجية

• شياماك سوناوالا: حققنا تحسناً كبيراً بالربحية والكفاءة التشغيلية وجودة الأصول وقوة رأس المال
• عبدالعزيز جواد: في الفترة المتبقية من 2024 سيعمل البنك على تنفيذ إستراتيجيته من أجل تحقيق النمو في المستقبل

عقدت مجموعة البنك الأهلي الكويتي مؤتمر المحللين عبر الإنترنت لعرض النتائج المالية خلال النصف الأول من العام 2024، بمشاركة الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة عبدالله السميط، والرئيس المالي للمجموعة شياماك سوناوالا، ورئيس التخطيط الإستراتيجي عبدالعزيز جواد، ومدير أول علاقات المستثمرين يعقوب الملا.
وناقش المشاركون خلال المؤتمر أبرز المؤشرات المالية للمجموعة خلال الأشهر الستة الأولى من 2024، وتوقعات الأداء للفترة المتبقية من العام الحالي، وأبرز الإنجازات التي تم تحقيقها، فضلاً عن الخطط الإستراتيجية المستقبلية والمتوقع أن تنعكس إيجاباً على نتائج البنك.
فرص النمو
وبهذه المناسبة، أعرب عبدالله السميط عن تفاؤله بأداء المجموعة، لافتاً إلى أنها على استعداد للاستفادة من فرص النمو، وتمويل مشاريع البنية التحتية والمشاريع النفطية والطاقة التي سيتم طرحها في الكويت بالمستقبل القريب ما سيكون له دور كبير في نمو وتعزيز المركز المالي للمجموعة واعتماد أعلى معايير الحوكمة والشفافية.
وقال السميط: «نعرب عن أملنا وثقتنا بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ خطط رؤية الكويت الجديدة 2035 للارتقاء بالنشاط الاقتصادي والمساهمة في تحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي إقليمي وعالمي».
وأضاف أن مجموعة «الأهلي» حققت نمواً بنحو 22 في المئة في أرباحها الصافية إلى 29.1 مليون دينار خلال النصف الأول من 2024، مع زيادة ربحية السهم 20 في المئة لترتفع إلى 12 فلساً، في وقت بلغت نسبة كفاية رأس المال 15.3 في المئة.
وتابع السميط أن جميع المؤشرات المالية تعكس نجاح المجموعة في تنفيذ الخطط الإستراتيجية ومواكبة التغيرات الاقتصادية، منوهاً إلى أنها حافظت على زخم إيجابي في عملياتها عبر تحسن معدلات الربحية وجودة الأصول لديها، حيث وصلت نسبة القروض المتعثرة إلى 1.31 في المئة.
وبيّن أنه ضمن الحرص على تعزيز الثقة التي تتمتع بها المجموعة لدى الشركات العالمية، فقد شاركت في العديد من صفقات التمويل وحازت على العديد من الجوائز العالمية، تقديراً للأداء الاستثنائي والحرص على تقديم أفضل الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية للعملاء في جميع الأسواق التي تعمل بها.
تقدم ملحوظ
من جهته، قال شياماك سوناوالا: «حققنا تقدماً ملحوظاً في العديد من المؤشرات الرئيسية خلال النصف الأول 2024، وشهدنا تحسناً كبيراً في الربحية والكفاءة التشغيلية وجودة الأصول وقوة رأس المال، ومازلنا متفائلين بشأن أدائنا للفترة المتبقية من العام الحالي».
وأضاف: «ارتفعت الإيرادات التشغيلية 15 في المئة إلى 100.9 مليون دينار موزعة على 46 في المئة من الخدمات المصرفية للشركات، و40 في المئة من الخدمات المصرفية للأفراد، و14 في المئة من عمليات الخزينة. أما من حيث توزيع الأصول، فقد شكلت الخدمات المصرفية للشركات 59 في المئة منها، مقابل 13 في المئة للخدمات المصرفية للأفراد، و28 في المئة لعمليات الخزينة».
وذكر أن «أرباحنا التشغيلية نمت 21 في المئة إلى 53.6 مليون دينار، في حين تبلغ نسبة القروض المتعثرة 1.31 في المئة بنسبة تغطية 447 في المئة مما يؤكد سياساتنا الحكيمة في تجنيب المخصصات وتطبيق أعلى المعايير الائتمانية».
وتابع: «قمنا بتجنيب مخصصات بقيمة 221 مليون دينار، وهو ما يتجاوز متطلبات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، ما يوفر حماية كبيرة للمجموعة ضد المخاطر المحتملة، في وقت يمثل الحفاظ على كفاءتنا التشغيلية أولوية لدينا، وهو ما يتجلى في صافي هامش الفائدة الذي يبلغ 2.3 في المئة، ونسبة الأرباح التشغيلية إلى متوسط الأصول البالغة 1.67 في المئة، إذ تعكس هذه الأرقام الأداء القوي للمجموعة وتركيزنا على نمو الأرباح، كما وصل العائد على متوسط حقوق المساهمين إلى 9.5 في المئة، بزيادة كبيرة بنسبة 15 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».
نتائج مميزة
من ناحيته، أوضح عبدالعزيز جواد أنه وفي دلالة على استقرار البنك الأهلي الكويتي المالي وقوته كشريك مصرفي ومالي موثوق به في الأسواق الكويتية والإقليمية، فقد حافظ على التصنيفات الائتمانية العالية عند«A»و«A2»من وكالتي فيتش وموديز على التوالي، كما حصل على جائزتين مرموقتين هما جائزة«أفضل بنك للتجزئة في مصر» وجائزة «التميز في حماية العملاء ومكافحة الاحتيال في الكويت» من مجلة MEED العالمية.
وأضاف جواد: «تسير جهودنا في مجال الرقمنة على المسار الصحيح من خلال إطلاق المرحلة الأولى من تطبيقنا الجديد على الأجهزة الذكية، تماشياً مع ترقية منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت للبنك إلى الإطار الرقمي للمعاملات المصرفية والذي يعتبر الأفضل في فئته».
وقال جواد: «انطلاقاً من جهود البنك الأهلي الكويتي في مجال الاستدامة والبيئة والحوكمة، فإننا نقوم حالياً بجمع البيانات الداخلية لتقييم التقدم الذي أحرزناه لهذا العام، ما يسمح لنا بقياس فعالية مبادراتنا وتحديد مجالات التطوير».