الخليج 
أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصيدة شعرية، بعنوان «أسود الجزيرة»، بحنكة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادته الحكيمة، وقال إن سموه نعم القائد.
مؤكدا أن قواتنا المسلحة المشاركة في عملية «إعادة الأمل» لليمن لها عند سموه مكانة كبيرة وقدر عظيم.
وتغنى سموه في القصيدة ببسالة وشجاعة قواتنا المسلحة ونصرتها للمظلوم، مشددا سموه على أنه لا نصر بدون دماء. كما أثنى سموه على جهود ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقيادته لقوات التحالف العربي، مضيفا أن الإمارات والسعودية شعب واحد، يجتمع في أنسابهما دم ورحم، كما أن الشعب اليمني شقيق، وفي الشدائد عندما ينادي فإن الإمارات تلبي نداءه بلا تأخير.
وأكد سموه في قصيدته أن الأخطار لا تزيد شعب الإمارات، وجيش الإمارات، ورجال الإمارات إلاّ عزما، منوها ببسالة جيش الاتحاد الذي يقبض على سلاحه عند خط النار، وينصر المظلوم، ويعيد إليه الحق. وختم سموه قصيدته مشيرا إلى عدم حب شعب الإمارات وقيادته للحرب، إلّا أنه في حال فُرضت علينا فبشِّر المعتدي بالندم، مؤكدا سموه أننا لن ننهزم مادمنا على الحق.
زادنا كثر الخطر عزم وعناد.. وكلما يزيد الخطر نرويه دم
مقدما التحية للمملكة العربية السعودية، قائلا:
للسعودية مودتنا وكاد.. ولليمن وأهل اليمن أولاد عم
ومختتما لها بمديح الشيخ محمد بن زايد:
يا أسود للجزيرة باعتمــاد.. عند بوخالد لكم قَدرْ واسمْ
نعم به قايد على جيش وبلاد.. له يرد الأمر ويرد الحكم
ساعة يدبّر على درب الرشاد.. وساعة إيأمر فله بنقول تم
وفي هذه القصيدة، نجد صاحب السمو يتصف بصفات ومزايا العربي الأصيل، وهي صفات وميزات تجمع بين الحلم والشجاعة، والقوة والعناد في مقابل التسامح، وعدم الاستهانة بالحقوق، وهو في كل ذلك، عربي، ميال، بل ينزع دائما إلى السلم، الذي إن لم يجد أذانا صاغية، عند الطرف الآخر، سيجد ما يعادله، بل ما يوازيه من شدة البأس والعزيمة.
تنادت الإمارات، لنخوة ونصرة المملكة العربية السعودية، كما توضح قصيدة «أسود الجزيرة» وهي ذات الإمارات التي تدرك مكانة السعودية وأهميتها ليس في منطقة الخليج فحسب، بل للأمة العربية والإسلامية برمتها، هذه السعودية المعروفة بحسب ما يصفها سموه بالشهامة والكرم، والتي كما يؤكد أيضا، تستحق كل مودة وتقدير، وهي ذات المودة، المقدرة والمحفوظة لليمن وأهل اليمن، الذين يصفهم صاحب السمو حاكم دبي بأولاد العمومة. هذه الاستجابة الإماراتية، لنصرة الأهل، والتي بحسب محللين كثر «أوجدت معادلة جديدة في الساحة اليمنية، ليس للحوثيين، ولا للرئيس المخلوع تفوق نوعي فيها، بل إنها ساهمت في تفوق المقاومة الشعبية وقوات الشرعية، وزادت من قدراتهم القتالية».
