أكدت وزارة الخارجية اهمية المنظومة الإلكترونية الخاصة بالعمل الإنساني الخيري الكويتي التي بدأ مشروع مرحلتها الأولى يوم الخميس الماضي، ودورها في ربط جميع الجهات الكويتية المانحة والإنسانية والخيرية الحكومية والاهلية بشبكة إلكترونية مع الوزارة، وبعثاتها الديبلوماسية، والجهات الأجنبية المتلقية للتبرعات.
وقالت الوزارة إنها وضعت ضوابط في هذا الجانب، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تلزم جميع الجهات الإنسانية والخيرية الكويتية بعدم التعاون أو تحويل أي تبرعات لأي جهات خارجية إلا بعد موافقة وزارة الخارجية.
وأضافت أن هذه المنظومة توفر قاعدة بيانات كاملة حول جميع الجهات الأجنبية المتلقية للتبرعات الكويتية، أو المتقدمة بطلب للحصول على تبرعات خيرية من الجهات المانحة في الكويت.
وذكرت ان المنظومة تسمح بإطلاع جميع الجهات الإنسانية في الكويت على طلبات المساعدة التي تتلقاها البعثات الديبلوماسية الكويتية من الجهات الاجنبية في تلك البلدان، بما يكفل تجنب الازدواجية في تقديم المساعدات، ومراقبة جميع التبرعات الموجهة للجهات الأجنبية، من خلال وزارة الخارجية وبعثاتها الديبلوماسية.
وأكدت الوزارة أنها تقوم، من خلال بعثاتها الديبلوماسية، بالتحقق من سلامة مركز تلك الجهات مع الجهات الرسمية في بلدانها.
وقالت إن العمل في استخدام هذه المنظومة يأتي في إطار جهودها الرامية لتعزيز ريادة دولة الكويت دوليا؛ بما ينسجم مع مكانتها كمركز إنساني عالمي، ويتوافق مع استراتيجيتها الرامية إلى تحصين العمل الخيري الكويتي والقائمين عليه، ولتأكيد التزام دولة الكويت بمكافحة تمويل الإرهاب.