• نوفمبر 23, 2024 - 6:04 مساءً

السفيرة البريطانية: أكثر من 48000 كويتي حصلوا على التأشيرة الإلكترونية حتى نهاية يونيو

أشادت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس بنتائج اجتماعات مجموعة التوجيه المشتركة بين الكويت والمملكة المتحدة والتي عقدت مؤخرا في المملكة المتحدة.
وقالت لويس في ردودها على أسئلة الصحافيين خلال مأدبة غداء أقامتها على شرف عدد من ممثلي الصحف الكويتية «في 3 سبتمبر، اجتمعت مجموعتان فرعيتان على مستوى كبار المسؤولين وهما مجموعة الدفاع، والمجموعة السياسية التي عقدت لأول مرة».
وأضافت «ناقشت المجموعة الفرعية للدفاع مجموعة من القضايا، بما في ذلك التحديات الأمنية المشـــتركة وكيفية إنشاء آليات شراء أكثر كفاءة بين المملكة المتحدة والكويت».
وتابعت «كما ناقشت المجموعة الفرعية السياسية، التي كانت برئاسة مشتركة من قبل كل من مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي والمديرة العامة للشؤون الإنسانية والتنمية في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة ميليندا بوهانون، كيف يمكن للمملكة المتحدة والكويت زيادة التعاون في مجال التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية لمعالجة الأزمات، بما في ذلك في غزة واليمن والسودان».
وأضافت «في الرابع من سبتمبر، ناقش نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني الجديد، هاميش فالكونر، مجموعة من القضايا الإقليمية والثنائية، ووقع الطرفان مذكرة تفاهم بموجبها ستوصي حكومة المملكة المتحدة بمقدمي التدريب الخاصين لدعم برامج التدريب وبناء القدرات التي تقدمها لجنة الخدمة المدنية الكويتية لموظفي القطاع العام».
وقالت «ووقع الوزير فالكونر والمدير العام لصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر مذكرتي تفاهم تحددان خططا لتوفير 6 ملايين دولار لتمويل جهود اليونيسف لاستعادة إمدادات المياه النظيفة في غزة وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأولية في اليمن، ومن المتوقع أن يستفيد من هذا التمويل المشترك نحو 2.5 مليون شخص في المجموع».
ولفتت إلى حضور الوزير فالكونر والشيخ جراح الجابر العرض الرئيسي لأسبوع الثقافة الكويتية في المملكة المتحدة، والذي حمل عنوان «إيقاعات من الكويت»، وهو عرض مذهل للموسيقى والرقص الكويتي التقليدي.
وحول الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت لويس حرص السفارة البريطانية لدى البلاد على العمل على مبادرات مشتركة مع الكويت لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى تعاون السفارة مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ومؤسسة ديفيد نوت الخيرية الطبية البريطانية، لتدريب الأطباء الكويتيين على التقنيات المتخصصة قبل إرسالهم إلى غزة، والعمل مع السفارة الفلسطينية في الكويت والقنصلية البريطانية في القدس لتعزيز الصادرات الفلسطينية إلى الكويت، معربة عن تطلع السفارتين البريطانية والفلسطينية لدى البلاد إلى دعم العمل مع مدير التجارة الدولية المعين حديثا للعمل في برنامج «تصدير» الممول من المملكة المتحدة، والذي سيعمل في الكويت.
وأضافت أن السفارة البريطانية تواصل استكشاف فرص المشاريع المشتركة مع مجموعة من الجمعيات الخيرية الخاصة والمنظمات الدولية والجهات الحكومية في الكويت.
وحول موقف بلادها من تفجيرات أجهزة «البيجر» واللاسلكي التي هزت لبنان، قالت لويس «إن الأولوية بالنسبة للمملكة المتحدة – إلى جانب التأكد من الحقائق وراء ما حدث خلال الأيام الماضية – هي تشجيع خفض التصعيد وانخراط جميع الأطراف في محادثات للتوصل إلى حل سلمي وسياسي للأزمة».
وفيما يتعلق بعدد الدارسين الكويتيين في الجامعات البريطانية، أكدت لويس أن بلادها تعد الوجهة الدراسية المفضلة للطلبة الكويتين، لافتة إلى أنه يوجد حاليا نحو 10000 طالب كويتي يدرسون في جامعات المملكة المتحدة، وأغلبهم ممولون من خلال منح دراسية حكومية.
وأضافت «يدرس الكويتيون مجموعة واسعة من الدورات الدراسية، حيث يعد الأمن السيبراني وعلوم الكمبيوتر من بين الخيارات الأكثر شعبية لأولئك الذين يبدأون دراستهم هذا الخريف»، مشيرة إلى أن مركز طلبات التأشيرة المحلي قدم عددا من المواعيد الإضافية لمقدمي طلبات تأشيرة الطلاب خلال الصيف، مضيفة «نشجع الطلاب على التـــــقديم في أقرب وقت ممــــكن لضمان حصولهم على تأشيراتهم قبل بدء دوراتهم الدراسية».
وعما إذا كان هناك أي تأثير على الكويتيين أو مواطني دول الخليج من جراء إيقاف بريطانيا للتأشيرة الإلكترونية للأردنيين، قالت لويس «لا توجد أي تغييرات على قواعد تصريح السفر الإلكتروني ETA للمواطنين الكويتيين أو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الآخرين، وسيظل الكويتيون مؤهلين للحصول على تصريح السفر الإلكتروني».
ولفتت إلى حصول أكثر من 48000 كويتي على تصريح السفر الإلكتروني ETA بحلول نهاية شهر يونيو، مشيرة الى أن السفارة تحث الناس بشدة على الاستمرار في التقدم بطلباتهم.
وبخصوص آخر التطورات حول اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، أكدت لويس أن استكمال اتفاقية التجارة الحرة يعد من أهم أولويات حكومة المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعد سوقا مهمة للشركات البريطانية والمهنيين المهرة، مضيفة «نتوقع استئناف المفاوضات قريبا لحل القضايا القليلة المتبقية، مؤكدة رغبة الطرفين في استمرار المفاوضات وتعزيز التعاون التجاري».
وحول التعاون العسكري والتدريبات المشتركة بين البلدين، قالت لويس «إنه بحلول نهاية هذا العام، سيكون هناك 32 فريق تدريب عسكريا بريطانيا قد زاروا الكويت لتبادل الخبرات مع نظرائهم الكويتيين، ويشمل التدريب الغوص، والتخلص من القنابل، والإسعافات الأولية في ساحة المعركة، وغير ذلك الكثير. وأضافت «يعمل موظفو وزارة الدفاع البريطانية مع نظرائهم الكويتيين لتقديم تمرينين مشتركين رئيسيين لاختبار جاهزيتهم للاستجابة لمجموعة من التهديدات، ومن المتوقع أن يقام التمرين الأول في نوفمبر 2024، والثاني في فبراير 2025».
وتحدثت لويس عن الاحتفال بـ125 عاما من العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين الكويت والمملكة المتحدة، مشيرة الى أنه بعد نجاح أسبوع الثقافة الكويتي في المملكة المتحـــــدة، تتطلع السفارة إلى أسبوع الثــــقافة البريطاني في الكويت، والذي يبدأ في 9 نوفمبر، مبينة أن العروض التي تقدمها الأوركسترا الفيــــلهارمونية الملكية البريطانية في مركز جابر الأحمد الثقافي ستــــكون من أبرز الأحداث في أسبوع الثقـــافة هذا، آملة أن يستمتع الجمهور بما هو معروض.

Read Previous

وزير الصحة يعلن تدشين المكتب الافتراضي للتعامل مع مرضى العلاج في الخارج

Read Next

•السفير شلتوت: 20 مليار دولار حجم الاستثمارات الكويتية في مصر.. وتعزيز التعاون بين البلدين رسالة لأي طرف يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x