أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف مكانة سلطنة عمان المميزة في قلب كل كويتي، لافتا إلى أن حكام السلطنة يتمتعون بمحبة واحترام الشعب الكويتي ،وأعرب عن خالص التهنئة لسلطنة عمان حكومة وشعبا بهذه المناسبة، متمنيا لها المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة السلطان هيثم بن طارق – سلطان سلطنة عمان الشقيقة .
وأشار اليوسف، في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة بمناسبة العيد الوطني الـ54 للسلطنة، بحضور رسمي وشعبي ولفيف من أعضاء السلك الديبلوماسي ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين لدى البلاد إلى أن عمان في قلب كل كويتي وأن الدولتين والشعبين الشقيقين تربطهما علاقات مميزة وإرث وأواصر تاريخية واجتماعية مشتركة.
من جهته، رفع سفير سلطنة عمان لدى البلاد د.صالح الخروصي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، معربا في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الاستقبال عن سعادته بالحضور الرسمي والشعبي الكبير والذي يعكس عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين والمستقبل المشرق الذي ينتظرها، مضيفا كل عام وعمان والكويت بألف خير.
وأشار الخروصي إلى أن السلطنة تحتفل بـ54 عاما من الإنجازات والتطور في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وهذا ما تقر به المؤسسات الدولية، لافتا إلى أن السلطنة بلد يخلو من المشاكل ومتصالح مع نفسه ويلعب أدوارا رائعة في الديبلوماسية باتزان ورؤية واضحة وثاقبة ونصرة للقضايا العادلة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الخروصي أن العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقة تزداد رسوخا وتطورا عاما بعد آخر، وقد كللت في هذا العام بلقاءات سامية كريمة من قيادة البلدين، حيث تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه، بزيارة إلى سلطنة عمان في فبراير الماضي، التقى خلالها بأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، كما قام جلالته أبقاه الله بزيارة دولة إلى الكويت في مايو الماضي، ومن جانب آخر عقدت أعمال الدورة العاشرة للجنة العمانية- الكويتية المشتركة في أكتوبر الماضي برئاسة أصحاب المعالي وزيري الخارجية في البلدين الشقيقين.
وأضاف «جرى أثناء هذه اللقاءات والزيارات توقيع عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة، كما انطلق خلال هذا العام المشروع الاقتصادي المشترك بين البلدين المتمثل في مصفاة الدقم وهو مشروع إستراتيجي اقتصادي يخدم البلدين، كما ارتفع معدل التبادل التجاري بين البلدين خلال هذا العام إلى أكثر من 4 مليارات دولار (حتى نهاية شهر سبتمبر 2024)».