أعلنت «زين» عن شراكتها الإستراتيجية مع مسابقة أبطال الكويت للأمن السيبراني التي تنظمها شركة إدراك الوطنية للتدريب والبحوث بالتعاون مع قطاع التعليم العام في وزارة التربية، ممثلا بالتوجيه الفني العام للحاسوب، وبرعاية من المركز الوطني للأمن السيبراني، والتي تهدف إلى تعزيز المهارات التكنولوجية لطلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل الرقمي.
تم إعلان الشراكة بمقر زين الرئيسي في الشويخ، بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت» وليد الخشتي، وعضو مجلس إدارة شركة إدراك الوطنية للتدريب والبحوث علي الجاسم، ومدير إدارة نظم المعلومات في وزارة التربية د.منى السالم، ومدير إدارة التدريب في المركز الوطني للأمن السيبراني صالح بورزق.
تأتي هذا الشراكة الإستراتيجية تحت مظلة مبادرة «وطن الابتكار» من «زين»، التي تشمل جميع مبادرات وجهود الشركة المخصصة لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية وتمكين ريادة الأعمال في المجتمع، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM التي أصبحت من أولويات ومتطلبات أسواق العمل الحديثة، مع التركيز على بناء جيل متمكن من الشباب قادر على قيادة مستقبل الكويت الرقمي بكفاءة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز ثقافة مجتمعية مستدامة عن مخاطر الاحتيال والقرصنة الإلكترونية لدى طلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية الشغوفين بالبرمجة والأمن السيبراني والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم بمجموعة واسعة من المجالات التقنية، وهي تدمج التعليم والمنافسة والابتكار لخلق منصة ينطلق منها الجيل القادم من خبراء الأمن السيبراني في الكويت.
وعبر عدد من الأنشطة التفاعلية والفعاليات التعليمية والمعسكرات التدريبية، يتم تزويد الطلاب المشاركين بالأدوات والفرص لتنمية مواهبهم الرقمية، كما تتيح المسابقة لهم فرصة التفاعل مع المتخصصين من مختلف المجالات لمساعدتهم على بدء مسار مهني في مجال الأمن السيبراني مستقبلا، وسيتم اختتام المسابقة عبر فعالية الهاكاثون والعروض التقديمية من الفرق المشاركة، ومن ثم حفل الختام لتكريم الفائزين.
وترتكز العديد من مبادرات «زين» حول تنمية قطاعي الشباب والتعليم لمواكبة توجهات الاقتصاد والتعليم المتسارعة نحو المجالات الرقمية، ولهذا فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتها.
وتحرص الشركة عبر دعمها لمجموعة واسعة من البرامج والمبادرات على المساهمة في تسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة، مثل البرمجة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي وتطبيقات التحول الرقمي وغيرها.