• نوفمبر 22, 2024 - 7:41 مساءً

نواب لـ الخليج : موافقة «الأمة» شرط المشاركة في المؤتمرات الخارجية

كتب: جاسم العلي

رحب عدد من النواب بالاقتراح الذي تبناه النائب د. عبدالرحمن الجيران، بتعديل المادة 24 من قانون اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، بحظر مشاركة اي نائب في مؤتمرات خارجية إلا بموافقة مكتب المجلس، وأكد نواب ضرورة ان يكون صوت الكويت واحدا في الخارج، وأن يعمل النواب خارج الكويت ضمن السياسة الخارجية الكويتية، وليس بالتعارض معها.
وفي المواقف النيابية، قال النائب عسكر العنزي لـ «الخليج»: إننا نؤيد حصول اي نائب على موافقة مكتب المجلس اولا قبل مشاركته في مؤتمرات خارج الكويت، لافتا إلى ان هذا هو المعمول به في كل مؤسسات الدولة، فلا يستطيع اي موظف حكومي المشاركة في مؤتمر خارج الكويت إلا بموافقة جهة عمله، ومجلس الامة من ضمن تلك المؤسسات، والنائب في حكم الموظف العام، وتنطبق عليه تلك القاعدة.
وشدد عسكر على ان مجلس الأمة لن يسمح بتعارض المواقف النيابية في الخارج مع الخطاب السياسي الخارجي للدولة الكويتية، حفاظا على الأمن الوطني والمصالح العليا للكويت في الخارج، كما أن المجلس لن يسمح لأي نائب بأن يشوه صورة الكويت في الخارج لحسابات انتخابية وسياسية ضيقة.
بدوره قال عضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب فارس العتيبي لـ «الخليج»: ان لجنة الشؤون الخارجية وقاعة عبدالله السالم هما مكان الحديث عن كل ما يهم الكويت وشعبها، ومناقشة السياسة الخارجية للدولة، بما يحافظ على أمن الكويت الوطني، لكن من الخطورة مشاركة نواب في مؤتمرات في دول أخرى من دون علم مجلس الامة، ومن دون علم وزارة الخارجية الكويتية، وبحث قضايا تتعلق بالشأن الداخلي للكويت من دون التنسيق مع سفارات الكويت في تلك الدول، وإظهار الأمر كأن هناك انقسام في السياسة الخارجية للكويت، مما يضر بمصالح الدولة العليا.
ورحب عضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب كامل العوضي باقتراح حظر مشاركة النواب في مؤتمرات خارجية إلا بإذن مجلس الأمة، مشيرا إلى ضرورة توافق المواقف والتصريحات النيابية في الخارج مع السياسة الخارجية للدولة الكويتية، وقال العوضي لـ «الخليج» يجب على النواب توحيد مواقفهم بالخارج مع مواقف الحكومة والسياسة الخارجية للبلد، وإعطاء صورة بأن لدى الكويت موقفا موحدا تجاه القضايا لرد المخاطر التي من الممكن أن تواجه الكويت.
وحذر العوضي من أن الاختلاف في المواقف النيابية الكويتية بالخارج، مع السياسة الخارجية للكويت، من الممكن أن يضعف هيبة الكويت خارجيا، مؤكدا أن هذا الأمر يجعل المجتمع الدولي يظن وجود انقسام في المواقف، او تعدد في لغة الخطاب الخارجي للكويت.

Read Previous

توجُّه نيابي لسحب جنسية المسيئين إلى الكويت

Read Next

ربط الإقامة بصلاحية الجواز مطلع العام المقبل

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x