• مارس 17, 2025 - 5:52 مساءً

حمد المرزوق: «بيت التمويل» نفذ رؤيته الإستراتيجية وحقق أهدافه الرئيسية في 2024

 

  • حمد المرزوق: المجموعة حققت قفزة نوعية نحو التحول الرقمي في إدارة المخاطر
  • مرحلة تكامل الأعمال ونقل العمليات والأنظمة وقاعدة العملاء نجحت بسلاسة كاملة
  •  إستراتيجية «بيت التمويل» حدّدت ملامح طريق بناء كيان عملاق بين أكبر 100 بنك عالمياً
  •  مواصلة تحسين الإشراف والرقابة مع تعزيز سرعة عملية اتخاذ القرارات
  •  «بيت التمويل» وفّر التمويل لإنجاح أعمال الشركات والمشروعات الكبرى محلياً وإقليمياً
  •  خالد الشملان: توافق النموذج التشغيلي مع احتياجات العملاء وتطلعاتهم كأفراد وشركات
  • إستراتيجية العام الماضي صاغت الأهداف مراعيةً المعطيات الواقعية
  •  خططنا الإستراتيجية خلال 2024 عملت بكفاءة على توسيع دورنا في التمويل الإسلامي
  •  «بيت التمويل» شريك إستراتيجي في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
  •  الموارد البشرية والتحول للمجموعة حصدت 13 جائزة عالمية على مستوى المجموعة

عقد بيت التمويل الكويتي الجمعية العامة العادية وغير العادية بنسبة حضور بلغت 79.684%، حيث أقرت الجمعية توزيع الجزء الثاني من الأرباح النقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بنسبة 12% من القيمة الاسمية للسهم الواحد (12 فلسا للسهم)، علما أنه تم توزيع أرباح نقدية نصف سنوية لعام 2024 بواقع 10فلوس للسهم الواحد، كما وافقت الجمعية العامة على توزيع أسهم منحة بنسبة 8% للمساهمين، وجرى كذلك اعتماد جميع بنود الجمعية العامة العادية وغير العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر2024.
وخلال كلمته امام الجمعية العمومية للبنك، قال رئيس مجلس الإدارة حمد المرزوق: «نجحت مجموعة  بيت التمويل الكويتي  في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية وتحقيق أهدافها الرئيسية في 2024، من خلال التحسين المستمر لجودة الأعمال، واعتماد الابتكار والتطور التكنولوجي والحوكمة السليمة، والإدارة الحصيفة للمخاطر، والرقمنة والاستدامة، وتوظيف وسائل كفيلة بتحقيق أفضل مستويات النمو، والمحافظة على قوة الأداء المالي، والامتثال للضوابط والتعليمات الرقابية والتنظيمية، مع تقديم أفضل الخدمات والمنتجات والمبادرات للمحافظة على ريادة بيت التمويل الكويتي، وتنمية الأسواق التي تعمل فيها المجموعة، ما يدفع قدما نحو تحقيق هدف مجموعة بيت التمويل الكويتي بتبوؤ مكانتها اللائقة بين أكبر 100 بنك في العالم خلال السنوات العشر المقبلة».
وأضاف: «أتم بيت التمويل الكويتي بنجاح عملية الاندماج بطريق الضم مع البنك الأهلي المتحد- الكويت، كأول عملية من نوعها بالقطاع المصرفي الكويتي، وفي مرحلة تالية أتم الاستحواذ على مجموعة الأهلي المتحد- البحرين، إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في المنطقة، وأصبح بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد (سابقا) كيانا واحدا».
وتابع بالقول: «نجحت مرحلة تكامل الأعمال، ونقل العمليات والأنظمة وقاعدة العملاء بسلاسة كاملة، ليصبح بيت التمويل الكويتي مجموعة مصرفية عالمية عملاقة تتمتع بملاءة مالية وأداء منافس وانتشار في نحو 615 فرعا في 12 دولة أبرزها الكويت والبحرين والسعودية وتركيا ومصر وبريطانيا وألمانيا، وبهدف توحيد بيئة الأعمال، أنجزنا في وقت قياسي تحويل نشاط البنك الأهلي المتحد (سابقا) في البحرين وبريطانيا ومصر، إلى نشاط متوافق مع الشريعة الإسلامية».
بناء كيان مالي عملاق
وأشار المرزوق إلى أن استراتيجية بيت التمويل الكويتي حددت ملامح طريق بناء كيان مالي عملاق بين أكبر 100 بنك في العالم، مع صياغة أهداف طموحة تمثل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والعالمي وتتوافق ورؤية الكويت 2035، وانعكست الأهداف التي حققتها المجموعة إيجابا على أغلب مؤشرات الأداء.
ولفت إلى أن القيمة السوقية لمجموعة بيت التمويل تعتبر الأكبر في السوق الكويتي، وفي مرتبة متقدمة على مستوى الشرق الأوسط. وقد أسهم التناغم في أداء وحدات المجموعة، والوجود المثمر في مناطق جغرافية متنوعة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، في تحقيق أهداف بيت التمويل الكويتي الاستراتيجية.
وتابع بالقول: «نجحت المجموعة في تحقيق قفزة نوعية نحو التحول الرقمي في إدارة المخاطر، معتمدة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات المتقدمة، لتعزيز قدرات قياس المخاطر ومراقبتها وتوقعها مبكرا، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبناء قدرات فعالة وقابلة للتطور لمواجهة التحديات غير المتوقعة».
كما شملت الجهود البنوك التابعة المنضمة حديثا، ما ساعد في استكمال مبادرات التكامل بسلاسة، واستحقت الإشادة من وكالتي «موديز» و«فيتش»، وأسهم تطبيق برنامج إدارة رأس المال في بلوغ نسبة كفاية رأس المال 19.89%متجاوزة المتطلبات التنظيمية.
إنجازات كبيرة
وقال المرزوق: «تأكيدا لالتزامنا بالتميز التشغيلي والابتكار، حقق قطاع العمليات للمجموعة إنجازات كبيرة، حيث تمت إدارة التكامل الناجح للبنك الأهلي المتحد – الكويت بسلاسة من خلال فريق قيادة مركزي، الأمر الذي ضمن استمرارية التشغيل، كما جرى تنفيذ عديد من التحسينات الرقمية لتبسيط العمليات التنظيمية وتجديد العقود. ونجحت مبادرات أتمتة العمليات الرئيسية، باختصار الوقت والتكلفة، وتحقيق وفورات وتحسين الإدارة في مخازننا واستخدام مراكز الخدمة الذاتية للإصدار الفوري للبطاقات».
وأشار إلى أن الاندماج مثل أحد التحديات التي قدمت فيها الموارد البشرية والتحول للمجموعة إسهامات عديدة ومؤثرة، فأتمت بسلاسة تسكين موظفي البنك المندمج، وإدراج موظفيه في سجلات الرواتب، وتوحيد كافة الأنظمة الأمنية في مواقع الأهلي المتحد- الكويت (سابقا).
وأضاف أن الاستحواذ ثم الدمج، قاد لتعزيز قدرة بيت التمويل الكويتي على توظيف أفضل الكفاءات ودعم الكوادر الوطنية، حيث تم توظيف (149) وبنسبة تمثيل نسائي (23%) ونسبة تكويت (98%). ما رفع نسبة العمالة الوطنية، وخلق فرصا وظيفية نوعية في السوق المحلي، مع احتمالات زيادة الحاجة إلى عمالة وطنية، والاستعانة ببعضها في أسواق المجموعة.
وانطلاقا من اهتمام بيت التمويل الكويتي بموظفيه وتطويرهم، تم توفير أكثر من 115 ألف ساعة تدريبية لنحو 4 آلاف موظف، وشارك 26 مديرا في المجموعة في برنامج «بناء التميز القيادي» وألحقنا 19 موظفا ببرنامج بعثات بيت التمويل الكويتي وتخرج 39 موظفا من برنامج «فرصة» لحديثي التخرج، وقد حصدت الموارد البشرية والتحول للمجموعة أكبر عدد من الجوائز على المستوى العالمي والمنطقة، بلغت 13 جائزة من مجموعة «براندون هول» الأميركية.
تعزيز تجربة العملاء
وقال المرزوق إن بيت التمويل الكويتي واصل الاستثمار في الأنظمة الداعمة لتعزيز تجربة العملاء وخدمتهم، وأسفرت الجهود عن توسيع الخدمات عبر الإنترنت من خلال نظام (eCorp) لتشمل التمويل التجاري وخدمات التسهيلات الائتمانية، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، وحظيت إنجازات بيت التمويل الكويتي في مجال الخدمات المصرفية للشركات بتقدير واعتراف مجموعة «يوروموني» العالمية التي صنفت بيت التمويل الكويتي «رائد سوق» في هذا المجال.
وأضاف أن المجموعة عززت دورها الريادي في مجال إصدار الصكوك، إذ نجحت شركة «بيتك كابيتال» في قيادة وترتيب إصدارات صكوك سيادية وصكوك للشركات بنحو 18 مليار دولار، وتسويق 5 صناديق استثمارية، منها صندوقا إجارة، وصندوقان عقاريان، وصندوق أسواق النقد بالدولار الأميركي، وكان عام 2024 محوريا للتحول الرقمي عبر تطوير نظام إدارة الأصول (AMS) وإطلاق مبادرتين للعملاء والموظفين.
الابتكارات الرقمية
وعلى صعيد متصل، ذكر المرزوق أن الحلول التقنية والابتكارات الرقمية مثلت أهم الإضافات وأبرز النجاحات من خلال الدور المتعاظم القيمة لقطاع تكنولوجيا المعلومات خاصة في تحقيق متطلبات الاندماج وإنجاح اليوم التشغيلي الأول دون مشاكل، ونقل حسابات ومنتجات لأكثر من 280 ألف عميل من البنك الأهلي المتحد-الكويت (سابقا) وتوحيد أكثر من 80 نظاما آليا مع دمج جميع الخدمات والمنتجات بمتطلباتها المختلفة، بالتعاون مع فريق عمل متكامل أنجز أكثر من 250 مرحلة و2000 مهمة.
وأضاف أن قطاع تكنولوجيا المعلومات نفذ عديدا من المشاريع مع تطوير البنية التحتية التكنولوجية، ومصدات الأمن السيبراني وتبني الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى خدمة الدفع الفوري (ومض)، وربط نظام الشركات (eCorp) مع المعلومات المدنية وتمكين مصادقة الوجه، ودمج نظام (T360) مع نظام (eCorp) ونشر حزمة الحلول الرقمية النهائية لبرنامج (CreditLens) وإنجاز عديد من اختبارات محاكاة تعافي الأنظمة من الكوارث بنجاح.
وطرح بيت التمويل الكويتي خدمات ومنتجات رقمية مبتكرة لأول بنك في الكويت، منها الطباعة الفورية للبطاقات مسبقة الدفع والبطاقات الائتمانية، وجهاز (POS-D) المتنقل لفتح الحسابات، وتطوير أجهزة الصرف الآلي التي تجاوزت 500 جهاز، وإضافة خدمات مصرفية عبر الإنترنت من أبرزها: التحويل عبر شبكة «ويسترن يونيون» والإشعارات الفورية والتحويل على شبكة آفاق وتحويل الأموال عبر (KFH pay).

استدامة الأعمال
وذكر حمد المرزوق أن بيت التمويل الكويتي يؤمن بأن استدامة أعمالنا واستمرار نجاحنا يترسخ بتوسيع دور بيت التمويل الاجتماعي، من خلال مساهمات عديدة لتنمية المجتمع وتعزيز الاستدامة، وقدم بيت التمويل الكويتي عدة مبادرات بيئية، بشراكة مع جهات حكومية وخاصة، وتبنى مشاريع وطنية مثل إعادة إعمار المباركية ومساعدة المواطنين المتعثرين ماليا، ودعم بنك الطعام والإغاثة الكويتي وغيرها.
وأضاف: «نجدد التأكيد على مواصلة تحسين الإشراف والرقابة، مع تعزيز سرعة عملية اتخاذ القرارات وجودتها، لمواكبة تطلعاتنا المدروسة للاستفادة من الفرص الجديدة للنمو، وتحقيق التوازن بين المخاطر والعوائد ودعم الحفاظ على مستويات كفاية رأس المال والسيولة والأصول عالية الجودة والأرباح التشغيلية الصافية، والحفاظ على مكانتنا الرائدة وعلامتنا التجارية بالغة القيمة والتميز».
شكر وتقدير
وفي الختام، قال المرزوق: «يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، والشكر إلى بنك الكويت المركزي وكافة الجهات الرقابية على دعمهم المتواصل للقطاع المصرفي الكويتي، كما يتوجه المجلس أيضا بالتحية والشكر إلى المساهمين والعملاء، وإلى إدارة البنك التنفيذية وجميع موظفيه على ما أبدوه من جهود وتعاون خلال هذا العام».
نجاح الاندماج
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد الشملان: لقد عملنا خلال العام 2024 بدأب لتوسيع منظومة الخدمات والمنتجات المالية المتكاملة التي تقدمها مجموعة بيت التمويل الكويتي وتنميتها وتطويرها، ودمج الرقمنة والابتكار والاستدامة في نموذج أعمالنا ومختلف عملياتنا، وحرصنا على أن يتوافق النموذج التشغيلي مع احتياجات العملاء وتطلعاتهم سواء أكانوا أفرادا أم شركات وذلك في جميع الأسواق التي نعمل فيها بما يتناسب مع الطبيعة الخاصة والإمكانات والفرص المتاحة في كل سوق.
وأضاف: «أبرز ما يميز عام 2024 نجاح بيت التمويل الكويتي باستكمال جميع خطوات الاندماج مع البنك الأهلي المتحد- الكويت (سابقا) حيث تم تكامل العمليات التشغيلية للبنكين في نظام واحد بمدة قياسية وبكفاءة عالية، ليبدأ بيت التمويل الكويتي فصلا جديدا في مسيرته الحافلة بالنجاحات والإنجازات والريادة».
وتابع بالقول: «أسجل هنا اعتزازي وفخري بما تحقق من نجاح باهر على صعيد الاندماج والانتقال السلس للمساهمين والعملاء والموظفين، الذي سيعود بالنفع على العملاء بالاستفادة من الانتشار الجغرافي الأوسع في أسواق إقليمية وعالمية ذات أهمية استراتيجية، فيما يستفيد المساهمون من الربحية المعززة والأداء المالي الأعلى».
الخطط الإستراتيجية
وأشار الشملان إلى أن خطط البنك الإستراتيجية عملت خلال عام 2024 بكفاءة على توسيع دوره في صناعة التمويل الإسلامي، إذ ركزت أهدافها الطموحة على تعظيم نقاط القوة التي يمتاز بها، وتابعت تحقيق تلك الأهداف التي قامت على مهارة الابتكار والتحول الرقمي، ما عزز مكانة بيت التمويل الكويتي في القطاع المالي على مستوى الكويت والعالم.
ولفت إلى أن إقامة شراكات إستراتيجية وتحالفات عالمية مكنت البنك من تمويل المشاريع التنموية الضخمة، وساهمت في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام بالاتفاق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الذي يهدف إلى إيصال التأمين التكافلي الإسلامي إلى 100 مليون مزارع في العالم، إضافة إلى إستراتيجية بيت التمويل الكويتي للاستدامة وخططه في تأسيس منصة التمويل الأخضر لربط التمويل الإسلامي ومشاريع التنمية المستدامة.
وتابع: «ركزت إستراتيجية بيت التمويل الكويتي خلال العام على صياغة الأهداف الإستراتيجية مراعية للمعطيات الواقعية، ووضعت مؤشرات تقيس مدى التقدم في تحقيق تلك الأهداف، ونجحت في ترجمتها إلى واقع ملموس توج خلال العام بعديد من المؤشرات الإيجابية على مستوى مجموعة بيت التمويل الكويتي على امتداد انتشارها الجغرافي».
وأضاف أن بيت التمويل الكويتي سار وفق إستراتيجية مكنته بنجاح لافت وفي وقت قياسي خلال 6 أشهر فقط من تحقيق تكامل العمليات التشغيلية بين بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد – الكويت، وهي أقصر مدة بين 5 مشروعات اندماج مصرفي في منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة، كما ساهمت الأهداف الموضوعة في نجاح اكتمال تحويل البنوك التابعة في بريطانيا ومصر إلى العمل المصرفي المتوافق مع الشريعة الإسلامية، حيث يعتبر كل من السوق البريطاني والسوق المصري من الفرص الواعدة للعمل المصرفي الإسلامي.
الموارد البشرية
وعلى صعيد إدارة الموارد البشرية بالبنك، قال الشملان إنها حققت إسهامات كبيرة خلال إتمام بيت التمويل الكويتي بنجاح أكبر عملية اندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي، إذ نجحت الإدارة في تسكين موظفي البنك الأهلي المتحد- الكويت (سابقا) بسلاسة، كما نجحت في دمج الموظفين في سجلات الرواتب الخاصة ب بيت التمويل الكويتي، وتم توحيد كل الأنظمة الأمنية في مواقع الأهلي المتحد – الكويت (سابقا).
وأشار إلى أن الاندماج ساهم في رفع نسبة العمالة الوطنية وخلق فرص وظيفية نوعية في السوق المحلية بالنظر إلى أن مقر الوحدة المدمجة هو الكويت. وكلما كبر الكيان وانتشر، زادت الحاجة إلى عمالة وطنية أكثر، إلى جانب احتمال الاستعانة ببعضها في الأسواق التي تغطيها مجموعة بيت التمويل الكويتي.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم الاستحواذ في تعزيز قدرة بيت التمويل الكويتي على توظيف أفضل الكفاءات ودعم الكوادر الوطنية، حيث تم توظيف (149) وبنسبة تمثيل نسائي (23%) ونسبة تكويت (98%). هذه الإنجازات النوعية لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله، ثم عطاء كوادرنا البشرية.
الصناديق الاستثمارية
وتماشيا مع خطط البنك الطموحة للنمو، ذكر الشملان أن «بيتك كابيتال» نجحت في تسويق صندوقي إجارة وصندوقين عقاريين وصندوق أسواق نقد بالدولار الأمريكي، حيث صممت هذه الصناديق لاستيفاء العوائد المستهدفة لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة.
وأوضح أن الهدف الاستثماري من صناديق الإجارة يتمثل في تحقيق معدلات عائد مجزية من خلال محفظة استثمارات مركزة بشكل أساسي على الأصول المرتكزة على الإجارة. أما الصندوق العقاري الأمريكي برأسمال 55.5 مليون دولار فيهدف إلى تحقيق دخل مستقر من خلال الاستثمار في محفظة أراض سكنية متنوعة في المناطق الحضرية الرئيسية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تسويق الصندوق العقاري البريطاني برأسمال يصل 77 مليون جنيه استرليني مكونا من عقارين مخصصين لسكن الطلبة في لندن.
وتمثل هذه المبادرات مؤشرا واضحا على التوسع المستمر لمحفظة استثمارات «بيتك كابيتال» الدولية، وتعكس الحضور المتزايد للشركة في أسواق العقارات في أميركا الشمالية والمملكة المتحدة، من خلال علاقات متينة مع شركات عقارية ومديري أصول مرموقين لتنويع الأصول وتوفير قيمة طويلة الأجل للمستثمرين.
بيتك كابيتال
وذكر الشملان أن قطاع إدارة الأصول في «بيتك كابيتال» واصل التزامه بتقديم خدمات وحلول مبتكرة ذات قيمة مضافة لعملائنا، حيث سلطنا الضوء في العام الماضي على تقدمنا وتميزنا في مجال خدمات التداول، ونفخر هذا العام بعرض نهجنا الشامل في مجال إدارة الأصول الذي يركز على التنويع الإستراتيجي للمحافظ وإدارة المخاطر والتوازن بينهما.
وأضاف: «يعمل فريقنا المتخصص بشكل وثيق مع العملاء لفهم أهدافهم المالية الخاصة، مما يضمن توافق إستراتيجياتنا الاستثمارية مع تطلعاتهم وأهدافهم، كما سنواصل العمل لتعزيز علاقاتنا مع العملاء وتحقيق نمو مستدام عبر تقديم حلول ومنتجات استثمارية مبتكرة».
وحافظت الشركة على مركزها المرموق خلال عام 2024، حيث حصدت جوائز عالمية مميزة تضمنت: جائزة أفضل صفقة مالية هجينة من مجموعة إسلاميك فايننس نيوز (IFN) العالمية – أفضل بنك استثمار في الكويت من غلوبال فايننس – أفضل صفقة تمويل إسلامي عن صفقة إصدار صكوك بقيمة 2.5 مليار دولار للجمهورية التركية – الشركة الأفضل للدخل الثابت بالكويت من يورومني.
الخدمات المصرفية للشركات
وذكر الشملان أن بيت التمويل الكويتي واصل دوره في توفير التمويل الضروري للشركات والمشروعات الكبرى على المستويين المحلي والإقليمي. من ضمن هذه الجهود، المشاركة في صفقة تمويل مشتركة ساهمت فيها عديد من البنوك الخليجية بقيمة 232 مليون دينار لصالح الشركة السعودية للكهرباء.
كما شارك بيت التمويل الكويتي في صفقة تمويل مشتركة بقيمة 63 مليون دينار لصالح شركة رأس لفان للبتروكيماويات لتطوير وتشغيل مشروع مجمع رأس لفان للبتروكيماويات في قطر. وأيضا شارك في صفقة تمويل مشتركة قدم من خلالها 79 مليون دينار لصالح (Macquarie Aviation Finance) في إيرلندا.
كما لعب بيت التمويل الكويتي دورا بارزا في الاقتصاد المحلي من خلال تمويل مشاريع واسعة النطاق في مجموعة من القطاعات، من ضمنها تمويل مشاريع عقارية بقيمة 313 مليون دينار.
وساهم بيت التمويل الكويتي في تعزيز تطوير البنية التحتية المحلية من خلال تقديم تمويل اضافي بقيمة 85 مليون دينار لصناعة الاتصالات.
عمليات المجموعة
وقال الشملان إن عام 2024، كانت فترة تحول كبيرة لفريق العمليات لمجموعة بيت التمويل الكويتي، حيث حققنا إنجازات مهمة في جميع المجالات، وكان تركيزنا الأساسي على ضمان الامتياز التشغيلي، ودفع الابتكارات الرقمية، وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية التي تتماشى مع أهداف العمل العامة لدى البنك.
وأضاف: «كان أحد أبرز معالم عام 2024 هو النجاح في عملية الاندماج والاستحواذ على البنك الأهلي المتحد – الكويت، حيث أدى فريق العمليات دورا حاسما في ضمان تنفيذ الانتقال المعقد بسلاسة، من خلال قيادة أنشطة الانتقال في يوم العمليات الأول للترحيل الكامل للبنك، حيث قام الفريق بإنشاء وتشغيل مركز قيادة مركزي للإشراف على الجوانب التشغيلية للاندماج. ومنذ اليوم القانوني الأول وحتى اليوم الأول لترحيل العملاء والعمليات، اتسمت إدارة جميع الأنشطة بدقة عالية، ما أسفر عن اندماج سلس واستمرارية تشغيلية تامة. ولا شك في أن قدرة الفريق على إدارة هذا الانتقال على نطاق واسع بدون أي انقطاع تدل على مستوى الخبرة والتخطيط المميز».
تكنولوجيا المعلومات
وفيما يخص تكنولوجيا المعلومات، ذكر الشملان أن الابتكارات تواصلت لبناء الحلول المالية حول احتياجات وتطلعات العملاء، حيث نفذ قطاع تكنولوجيا المعلومات عديدا من مشاريع الخدمات والمنتجات والممارسات المصرفية والتمويلية، مع تطوير البنية التحتية التكنولوجية، ومصدات الأمن السيبراني وتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي
وأضاف بأن فريق تكنولوجيا المعلومات في بيت التمويل الكويتي أكمل بنجاح أنشطة الاندماج مع البنك الأهلي المتحد المتعلقة بالأنظمة والعمليات والتقارير التي تشمل أيضا تلك الخاصة ببنك الكويت المركزي، ونجح في نقل حسابات ومنتجات لأكثر من 280 ألف عميل من عملاء البنك الأهلي المتحد الكويت سابقا. كما جرى توحيد أكثر من 80 نظاما على مستوى جميع قطاعات البنك، وتم توحيد جميع الخدمات والمنتجات.
بنك «تم»
وحول بنك «تم»، البنك الرقمي الوحيد في الكويت المتوافق تماما مع الشريعة الإسلامية، قال الشملان إنه يقدم تجربة مصرفية فريدة وحديثة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات العملاء، ويتجاوز «تم» الخدمات المصرفية التقليدية من خلال دمج ميزات تشبه تلك الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يمنح العملاء الشعور بمزيد من الاتصال والتفاعل.
وأضاف ان نظام مكافآت بنك «تم» يتيح للعملاء كسب نقاط سواء عند إتمام معاملة أو المشاركة في العروض والحملات، ما يخلق تجربة مكافآت كاملة تعزز ولاء المستخدمين، علاوة على برنامج استرداد نقدي 100% إذ يوفر برنامج مكافآت «تم» ميزة الاسترداد النقدي بالكامل، مما يجعل «تم» أفضل خيار للعملاء الذين يبحثون عن القيمة.
وأثمرت إنجازات بنك «تم» الرقمي، حصوله على عدد من الجوائز المرموقة، وعكست الجوائز التزام البنك تجاه الابتكار وتعزيز تجربة العميل، ومن أبرز الجوائز: جائزة التحول – الشرق الأوسط وإفريقيا، جائزة المستوى الذهبي لأفضل هوية بصرية للخدمات المالية، وجائزة المستوى الفضي لأفضل تطور لعلامة تجارية جديدة، وجائزة المستوى الفضي لأفضل استراتيجية (اسم جديد)، وجائزة تحفيزية لأفضل استخدام للتكنولوجيا، وجائزة أفضل بنك رقمي في الكويت من «يوروموني».
المنتجات المبتكرة
وقال الشملان: «تعزيزا لخبراتنا المصرفية الواسعة، والتزامنا تجاه عملائنا وحرصنا على تقديم أفضل تجربة مصرفية على مستوى السوق الكويتي، وبناء على تميزنا في الخدمات المصرفية، سعى بيت التمويل الكويتي إلى تزويد عملائه الأفراد والشركات بالقنوات والمنتجات والخدمات والحلول المصرفية لتلبية متطلباتهم بأقصى درجات السهولة والراحة وبأكثر الطرق أمانا».
وأطلق بيت التمويل الكويتي العديد من الخدمات المصرفية عبر KFHonline والتي منها: التحويلات عبر شبكة «ويسترن يونيون»، وتحديث البريد الإلكتروني، وتحديث البطاقة المدنية عبر تطبيق هويتي، وتحسين خدمات البطاقات والتحويلات المالية، وخدمة الإشعارات الفورية للعملاء، وخدمة التحويل على شبكة آفاق، وخدمة «ومض» للتحويل الفوري للأموال، وخدمة (KFH pay). ومن خلال الشبكة الأكبر والأكثر انتشارا بالكويت نقدم خدمات متنوعة عبر أجهزة الصرف الآلي التي تجاوزت 500 جهاز.
الرقابة الشرعية
وعلى صعيد هيئة الرقابة الشرعية، ذكر الشملان أن القطاع استمر خلال عام 2024 في أداء مهامه وعمله على أكمل وجه، حيث غطى كل المجالات والمشاريع والخطط المتضمنة لمشروع الاستحواذ والدمج مع البنك الأهلي المتحد، وقد نفذت إدارة التدقيق الشرعي الداخلي للمجموعة أعمال التدقيق الشرعي على قطاعات بيت التمويل الكويتي وإداراته حسب الخطة المعتمدة لعام 2024.

كما شملت أعمال التدقيق الشرعي الداخلي فحص العمليات والأنظمة الخاصة بالبنك الأهلي المتحد حتى تمام عملية دمج الأنظمة وفقا للخطة المعتمدة من هيئة الفتوى والرقابة الشرعية ولجنة التدقيق والالتزام.
وأجرت إدارة البحوث والاستشارات الشرعية المراجعة الشرعية على العقود والمنتجات والاتفاقيات والسياسات الواردة من قطاعات بيت التمويل الكويتي وإداراته، وردت على الأسئلة والاستفسارات الشرعية المعروضة عليها ورفعت ما يتطلب منها إلى هيئة الفتوى والرقابة الشرعية للحصول على الرأي الشرعي.
المساهمات المجتمعية
وذكر الشملان أن بيت التمويل الكويتي نجح في طرح مبادرات مجتمعية ذات قيمة مضافة تشمل جميع شرائح المجتمع، إذ واصل بيت التمويل الكويتي جهوده في دعم قدرات المجتمع ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وإطلاق الحملات التوعوية، وحماية البيئة، ودعم الممارسات المستدامة وتمكين الشباب ودعم مبادرات الابتكار والمبادرات الصحية المختلفة.
وأشار إلى أنه ضمن اهتمام بيت التمويل الكويتي بدعم التعليم والطلبة والشباب لما لذلك من أثر إيجابي كبير على التنمية والمجتمع، وقع بيت التمويل الكويتي اتفاقية تعاون وشراكة مع كلية الكويت التقنية، كما يحرص بيت التمويل الكويتي على دعم ومساندة المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية لأداء دورها في تأهيل القدرات والكفاءات الوطنية من الشباب، ودعم وتطوير المواهب الوطنية الشابة، وأعلن عن تجديد شراكته الاستراتيجية مع المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للتعاون في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة، ووقع بيت التمويل الكويتي مذكرة تفاهم مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المتخصصة بنشر ثقافة الإبداع والتكنولوجيا الحديثة وتشجيع الابتكار، كأول بنك يبادر بهذا الاتجاه المعبر عن رؤيته لعناصر التقدم بالمجتمع، وحرصه على دعم الابتكار والابداع. وواصل بيت التمويل الكويتي الشراكة الإستراتيجية لـ «هاكاثون الكويت» والتي تعد أكبر مسابقة للأمن السيبراني في الكويت، وذلك للعام الثاني على التوالي، كما شارك في المعرض التكنولوجي NEXUS الكويت 2024، والذي يعد أحد أبرز المنصات التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال في الكويت، وواصل شراكته مع أكاديمية كودد لدعم الابتكار.
كما وقع بيت التمويل الكويتي عقد تنفيذ مشروع إعادة إعمار المنطقة المتضررة في سوق المباركية مع مقاول التنفيذ، وبلدية الكويت، وتشمل نحو 17 مبنى، وتطوير بعض المباني المجاورة بمبلغ تقديري يناهز 8 ملايين دينار كويتي، في تأكيد جديد على الدور الاجتماعي الرائد الذي يحرص بيت التمويل الكويتي على النهوض به في أكثر من مجال من أجل المجتمع الكويتي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئات والجهات الرسمية.
ولاء دائم
وفي ختام حديثه، قال الشملان: «أود أن أوجه الشكر لعملائنا وشركائنا ومساهمينا على التزامهم المستمر وولائهم الدائم. ولابد لي أن أشكر كذلك موظفينا الذين هم الركيزة الأساسية لنجاحنا. وأقول للجميع: بفضل دعمكم، سنظل مستمرين في تحقيق عوائد مستدامة للمساهمين، والإسهام بإيجابية في كل المجتمعات التي نعمل فيها».

وأضاف: «يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، والشكر لبنك الكويت المركزي والجهات الرقابية كافة على دعمهم المتواصل للقطاع المصرفي في الكويت».
تمويل المشاريع الضخمة
قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي حمد المرزوق، إن البنك تصدى لتوفير التمويل لإنجاح أعمال الشركات والمشروعات الكبرى على المستويين المحلي والإقليمي، وشارك في صفقات تمويل بلغ إجماليها نحو 325 مليون دينار في السعودية وقطر ومصر، وفي صفقة تمويل مشتركة منح بموجبها 79 مليون دينار لشركة إيرلندية. كما أدى بيت التمويل الكويتي دورا بارزا في الاقتصاد المحلي بتمويل مشاريع واسعة النطاق في مجموعة من القطاعات، من أبرزها تمويل مشاريع عقارية بقيمة 313 مليون دينار، كما ساهم بيت التمويل الكويتي في تطوير البنية التحتية المحلية عبر تقديم تمويلات إضافية بقيمة 85 مليون دينار لقطاع الاتصالات، وبقيمة 31 مليون دينار لتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية، مع تمويل أول مصنع لكيبلات الألياف الضوئية في الكويت (مصنع تايهان).
التتويج بجوائز وتقديرات عالمية مرموقة
ذكر حمد المرزوق، أنه خلال عام 2024 حصل بيت التمويل الكويتي وشركاته على 45 جائزة قيمة من جهات عالمية مختصة بمتابعة وتقدير أعمال المصارف الكبرى، وفاز بنك «تم» بست جوائز مرموقة خلال عامه الأول، وعلاوة على ما يتمتع به بيت التمويل الكويتي من جدارة ائتمانية عالية، تؤكدها وكالات التقييم العالمية. كما امتاز عام 2024 بإدراج بيت التمويل الكويتي على أهم المؤشرات العالمية ومنها: مؤشر (FTSE4Good) لقياس أداء المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وتقييم «A» على مؤشر مورغن ستانلي (MSCI ESG Index) الخاص بنفس المعايير. بالإضافة إلى الحصول على المركز الأول في النمو والعائد على المخاطر على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، ضمن قائمة (The Banker) لأفضل 100 بنك عربي، وصنفت مجلة «فوربس» بيت التمويل الكويتي في المرتبة الأولى كأقوى شركة مدرجة بالكويت في الحجم والقيمة والربحية والمرتبة العاشرة بالشرق الأوسط، وجاء بيت التمويل الكويتي كأكبر شركة في القيمة السوقية بالكويت، ضمن قائمة «ميد» لأكبر 100 شركة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
شريك إستراتيجي في التنمية
أشار حمد المرزوق إلى أن بيت التمويل الكويتي يعزز مكانته على مستوى القطاع المصرفي في الكويت، كشريك استراتيجي في تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، محتلا المركز الأول، وإلى جانب النمو الملحوظ في محفظة التمويل الخاصة بهذا القطاع يعمل بيت التمويل الكويتي دوما على تحسين قاعدة عملائه، حيث بدأت عديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة قصة نجاحها بدعم تمويلي من بيت التمويل الكويتي.

وأضاف انه في سبيل تنويع مصادر التمويل ومواجهة التوسع في دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة بالكويت، أصدر بيت التمويل الكويتي صكوكا ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة مليار دولار، كإصدار أول ضمن برنامج صكوك بيت التمويل الكويتي بقيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.
حضور ريادي بسوق الصكوك العالمية
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد الشملان، إن المجموعة واصلت حضورها الريادي في مجال إصدار الصكوك الدولية، حيث نجحت شركة «بيتك كابيتال» الذراع الاستثمارية للمجموعة في قيادة وترتيب إصدارات للصكوك شملت إصدارات سيادية وإصدارات للشركات بنحو 17.8 مليار دولار في قطاعات ونطاقات جغرافية مختلفة خلال العام. وقد برزت «بيتك كابيتال» بمركزها القيادي في مجال الصكوك من خلال قيامها بدور المدير الرئيسي المشارك ووكيل الاكتتاب لإصدارين لصالح صندوق الاستثمارات العامة السعودي بإجمالي 3.5 مليارات دولار، وإصدار أرامكو السعودية بإجمالي 3 مليارات دولار. كذلك قام صندوق الثروة التركي بتكليف الشركة للعمل كمدير إصدار مشارك من خلال أول دخول له في الأسواق الإسلامية، ما سمح للصندوق برصد 750 مليون دولار بمستويات أسعار تنافسية.

 

Read Previous

صاحب السمو يزور المجلس الأعلى للقضاء: سرعة تكويت القضاء والوظائف المساندة

Read Next

طلال الخرافي أقام غبقة رمضانية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x