
- الشيخ أحمد الدعيج: النتائج تعكس استقرار الأداء على أساس سنوي مقارن
- «التجاري» يواصل تحقيق نسب أداء مستقرة رغم الضبابية
- البنك مجهز بأحدث التقنيات وأفضل الخدمات الرقمية
أعلن البنك التجاري الكويتي تسجيل أرباح صافية مقدارها 28 مليون دينار للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، مقارنة بـ28.3 مليون للفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت ربحية السهم للفترة الحالية 14.2 فلس مقابل 14.3 فلس.
وحسب المؤشرات المالية لـ «التجاري» عن الربع الأول 2025، يتضح انخفاض الأرباح الصافية للبنك بنسبة بسيطة لا تتجاوز 1 في المئة، فيما تراجعت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات 3.9 في المئة لتبلغ 27.4 مليون مقارنة بـ28.5 مليون.
وانخفض صافي الدخل من الفوائد 0.9 في المئة ليصل 29.2 مليون مقارنة بـ 29.5 مليون، وارتفع الدخل من الرسوم والعمولات 1.9 في المئة ليصل 11.7 مليون مقارنة بـ11.5 مليون، فيما صعد إجمالي الأصول 10.7 في المئة ليصل 4.87 مليار دينار، مقارنة بـ4.40 مليار، ونمت القروض والسلفيات 6.5 في المئة لتصل 2.78 مليار مقارنة بـ2.61 مليار.
وتعقيباً على النتائج المالية للبنك، أعرب رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد دعيج الصباح عن ارتياحه بالنتائج التي حققها «التجاري» للفترة المنتهية في 31 مارس 2025 في ظل حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية وتؤثر سلباً على توجهات المستثمرين والمتعاملين، والتي تعكس استقرار الأداء على أساس سنوي مقارن في خضم التحديات الاقتصادية العالمية المتواصلة وتخفيض معدلات الفائدة.
وبيّن أن النتائج المالية للفترة الفصلية جاءت متأثرة بانخفاض معدلات الفائدة المرجعية في 2024، وتراجع الدخل من العملات الأجنبية، وعَوض ذلك جزئياً نمو القروض 6.5 في المئة وارتفاع الدخل من الرسوم والعمولات 1.9 في المئة، كما زادت القروض والسلفيات بمبلغ 171 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
النسب الرقابية
وأوضح الدعيج أن النسب الرقابية للفترة الفصلية المنتهية في 31 مارس 2025 جاءت قوية وجيدة، متجاوزة بشكل مريح المتطلبات الرقابية المحددة من قبل بنك الكويت المركزي، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال نسبة 18.5 في المئة، وبالمثل بلغـت تغطية السيولة 15.1% ونسبة صافي التمويل المستقر 110.1 في المئة ونسبة الرفع المالي 10.9 في المئة.
وأكد الدعيج أن «التجاري» يواصل تحقيق نسب أداء مستقرة، رغم ضبابية الأوضاع وحالة عدم اليقين التي تلقي بظلالها على المشهد الاقتصادي العالمي، إذ بلغ صافي هامش الفائدة 2.57 في المئة للفترة المنتهية في 31 مارس 2025، بينما بلغت نسبة العائد على حقوق الملكية 15 في المئة، ونسبة العائد على الأصول 2.4 في المئة، ما يعكس كفاءة الإدارة والأداء التشغيلي الجيد. وتعتبر نسبة التكاليف إلى الإيرادات لدى البنك البالغة 36.1 في المئة ضمن أقل النسب السائدة بين البنوك الكويتية.
تطورات الأعمال
وأشار الدعيج إلى أن «التجاري» مجهز بأحدث التقنيات وأفضل الخدمات المصرفية الرقمية، بما يمكّنه من مواصلة رحلته الناجحة في التحول الرقمي من خلال تحسين منصاته الرقمية وتقديم خدمات جديدة ومبتكرة للعملاء للتمتع بتجربة مصرفية متميزة.
وأضاف أن «التجاري» كثف تواصله مع العملاء عن طريق التواجد في عدد من المجمعات التجارية من خلال خطة تواصل شاملة تهدف إلى تعريف العملاء بالمنتجات والخدمات المصرفية الرقمية المتكاملة التي يقدمها البنك، موضحاً أن هذا التواصل المباشر يساعد على نشر الثقافة المصرفية والمالية بين مختلف شرائح المجتمع.
وقال: «يواصل البنك استخدام جميع قنواته وحساباته على شبكات التواصل الاجتماعي لتوعية العملاء بالمخاطر السيبرانية وأهمية حماية معلوماتهم المصرفية من محاولات الاحتيال وذلك في إطار حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية».
شكر وتقدير
وتوجه الدعيج بالشكر من «المركزي» والجهات الرقابية الأخرى بالكويت على دعم وتوجيه ومساندة القطاع المصرفي، ومن الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على تفانيهم في العمل ليبقى «التجاري» دوماً الاختيار المفضل للعملاء.