admin 
بمناسبة يوم المرأة الكويتية، أكد أمين عام اتحاد مصارف الكويت، أ.د. يعقوب السيد يوسف الرفاعي، أن المرأة الكويتية كانت ولاتزال عنصرًا أساسيًا في مسيرة التنمية الوطنية، مشيدًا بدورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، خصوصًا في القطاع المصرفي، الذي يشهد تميزًا واضحًا للكوادر النسائية على مختلف المستويات، والذي أتى تحقيقاً لتوجيهات بنك الكويت المركزي التي توجه بتعزيز تمكين المرأة وتواجدها في جميع وحدات القطاع المصرفي.
وقال الرفاعي: إن احتفالنا بيوم المرأة الكويتية هو احتفاء بعطائها المتواصل، وإنجازاتها الملموسة التي أثبتت من خلالها المرأة الكويتية كفاءتها وجدارتها في مختلف المواقع. وفي القطاع المصرفي على وجه الخصوص تبرز المرأة الكويتية كشريك فاعل في التطوير والتحول المؤسسي.
وأضاف الرفاعي قائلاً: البنوك الكويتية أولت اهتمامًا بالغًا بتمكين المرأة، من خلال تبني سياسات متقدمة تراعي مبدأ تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة عمل مرنة ومحفّزة، تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. كما حرصت المؤسسات المصرفية على إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز من حضور المرأة في المناصب القيادية، وتوفر لها فرص التطوير المهني والتدريب المستمر.
وأوضح الرفاعي أن هذا الالتزام المؤسسي انعكس بشكل واضح في البيانات الرسمية، حيث بلغت نسبة النساء الكويتيات العاملات في القطاع المصرفي 85% من إجمالي النساء العاملات في القطاع، وقد بلغت هذه النسبة لدى البنوك الكويتية 86%، وذلك بحسب الإحصائيات الفصلية الصادرة عن اتحاد مصارف الكويت بنهاية مارس 2025 وهو ما يعكس الثقة بإمكانات المرأة وقدرتها على الإسهام البنّاء في صناعة القرار وتشكيل مستقبل القطاع المالي في الدولة.
وقد بلغ أعداد النساء الكويتيات العاملات في القطاع المصرفي 4173 من إجمالي عدد النساء العاملات بالقطاع المصرفي والبالغ 4891، فيما بلغ أعداد النساء الكويتيات العاملات في البنوك الكويتية 4083 من إجمالي عدد النساء العاملات بالبنوك الكويتية والبالغ عددهن 4776 بنهاية مارس 2025.
وختم الرفاعي تصريحه بالتأكيد على أن تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها هو خيار استراتيجي لا غنى عنه لتحقيق التنمية الشاملة، ونحن في اتحاد مصارف الكويت نؤمن بأن الاستثمار في المرأة هو استثمار في نهضة الوطن، وسنواصل العمل جنباً إلى جنب مع البنوك الكويتية لضمان استمرارية هذا النهج، بما يواكب أهداف رؤية الكويت 2035.
