كسرت الخسارة التي تعرض لها الأزرق العديد من الاشياء الايجابية التي حققها المنتخب في الفترة السابقة؛ لتأتي هذه الخسارة وتجلب معها العديد من السلبيات.
اولا: بالهدف الذي فاز به المنتخب الكوري يكون هذا هو اول هدف يدخل شباك الحارس سلمان عبدالغفور في التصفيات، بعد ان نجح في الحفاظ على نظافتها طوال ثلاث مباريات سابقة امام لبنان ولاوس وميانمار.
ثانيا: هذه هي المباراة الاولى التي فشل الأزرق خلالها في احراز اي هدف، حيث نجح في التسجيل خلال المباريات الثلاث السابقة ايضا.
ثالثا: سيكون لهذه الخسارة تأثير سلبي على تصنيف الأزرق المقبل، خاصة ان منتخبنا تراجع إلى المركز 128 ومن المحتمل ان يصل إلى ما هو اسوأ من ذلك عقب هذه الخسارة، الا اذا فاز على لبنان بنتيجة جيدة.
رابعا: فقد الأزرق على وقع هذه الخسارة صدارة المجموعة وتراجع إلى المركز الثاني خلف كوريا ومتقدما على لبنان بثلاث نقاط فقط.
خامسا: رسخت هذه المباراة قناعة الكثيرين بأن المنتخب يلعب جيدا خارج ارضه بدليل الفوز في المباريات الثلاث التي لم تقم في الكويت، فيما خسر في المباراة الوحيدة التي اقيمت على ارضنا حتى الآن، وهو ما اثار مشاعر القلق قبل مباراة لبنان.