الله يفك «عوق» الكويت .. !
استبشر الكل بالعفو الأميري الذي شمل في مراحله الأولى عدداً من أبناء الكويت، سواء المهجرون أو المحكوم عليهم ليعودوا إلى أحضان الوطن وإلى دفء أسرهم، والمأمول أن تُستكمل مراحل العفو التالية لينعم الباقون، خاصة الشباب
استبشر الكل بالعفو الأميري الذي شمل في مراحله الأولى عدداً من أبناء الكويت، سواء المهجرون أو المحكوم عليهم ليعودوا إلى أحضان الوطن وإلى دفء أسرهم، والمأمول أن تُستكمل مراحل العفو التالية لينعم الباقون، خاصة الشباب
أسعدُ اليوم في عودتي إليكم عبر زاويتي بعد إجازة قصيرة أردتها للاستراحة من عناء عام أكاديمي استثنائي، خيمت عليه أجواء الخوف من الجائحة وتخللته تحديات كثيرة.. تواصلنا مع طلبتنا عبر الفضاء الإلكتروني، وانقطعنا عن التواصل
لم يعد لدينا شيءٌ نكتب عنه بعد رفع جلسة الثلاثاء الماضي ونسف جدول أعمالها.. ولم يبقَ لأقلامنا ما تسطّره قدحاً أو ثناءً.. بل شعرنا بالغصة والحزن لما آلت إليه أحوال البلد.. ولا ندري من نلوم؟
شهدنا كيف وقف الأمير محمد بن سلمان بكل ثقة ليقدم لأهله وللعالم أجمع المدينة المليونية «ذا لاين The Line» كثورة حضارية في مدن المستقبل، وهي تعتبر جزءاً من مشروع نيوم العملاق. طافت في هذه اللحظة
عشنا عمرنا في هذا البلد الجميل، ونحن نسمع مَن حولنا يردّد ونردّد معهم ذلك الدعاء الطيب «الله لا يغيّر علينا»... نعم، ردّدنا الدعاء، نحن أبناء الجيل الذي عايش الحال المستور في الخمسينيات والستينيات، ثم العيش