الكـــــويـت .. أرض الخير والإنسانية
على الرغم مما تقوم به بعض الأطراف من استغلال لبعض الأحداث والقضايا التي تطرأ على الساحة بين الحين والأخر ومحاولاتهم المتكررة لايصال صورة سلبية عن الكويت من خلال الثرثرة هنا وهناك إلا أن الكويت أثبتت
على الرغم مما تقوم به بعض الأطراف من استغلال لبعض الأحداث والقضايا التي تطرأ على الساحة بين الحين والأخر ومحاولاتهم المتكررة لايصال صورة سلبية عن الكويت من خلال الثرثرة هنا وهناك إلا أن الكويت أثبتت
تبقى مسألة إدارة الأزمات بحد ذاتها فن وتحتاج إلى نفس طويل يمد بدوره مزيدا من جسور الحوار والمصارحة ومن ثم الوصول إلى نقاط التلاقي والتفاهم، وحتى نصل بالأزمة إلى بر الأمان لابد من العمل على
لا شيء يعمل على ترابط ابناء المجتمع الواحد بمختلف اطيافهم ومشاربهم كالتسامح وتقبل الآخر واحترام معتقداته وارائه ومبادئه، فلا يتعدى فرد على أخر أو فئة على اخرى، وما يحقق هذه الصورة الحضارية بالشكل المطلوب ليس
جاءت كلمات صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه في المؤتمر الصحفي الذي عقد في البيت الأبيض واضحة وتفسر نفسها بنفسها، الوساطة الكويتية ماضية في الطريق الصحيح، تعمل بكل اجتهاد على تقريب وجهات النظر وتسوية الأمور
في كلمة القاها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أكد سموه على استمرار النهج الكويتي المتزن والمتمثل في مد جسور الحوار والتواصل بين الاشقاء والعمل
لا شيء تصدرالمشهد العام في المنطقة العربية في شهر رمضان المبارك مثلما تصدرته الأزمة الخليجية التي شهدتها الأيام الفائتة وما حوته من احداث تسارعت وتيرتها حتى اصبحت حديث الساعة. أن ما آلت إليه الأمور في
نقولها بكل فخر واعتزاز وثقة بالنفس إننا في الكويت اسرة واحدة يجمع افرادها، الولاء والإنتماء إلى وطن واحد يلم شملهم ويذيب الفوارق الطائفية والقبلية والفئوية فيما بينهم، والشدائد على مر الزمن قد وضعت ابناء الكويت
الحملة التي قامت بها وزارة الصحة المصرية لمكافحة «فيروس سي» وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤكد ان مصر بخير وانها قادرة على خلق المستحيل طالما ان هنالك قيادة متفتحة وواعية بالدور الذي تقوم
جسدت قمة الرياض موقفا عربيا ـ إسلاميا ـ اميركيا موحدا وواضحا وصريحا في مواجهة الارهاب والعمل على تجفيف منابعه، فالجماعات والتنظيمات الإرهابية القابعة هنا وهناك في المنطقة العربية لم تبرح القتل والتدمير ونشر الفكر الضال
تنهض المجتمعات وتتطور وتتبوأ اعلى درجات التحضر والازدهار اذا ما كانت تتمتع بالتماسك والتلاحم والتآلف بين مختلف مكوناتها، بحيث تذوب كل التباينات الدينية والمذهبية والطبقية في الفكر الوطني الموحد لشتى الاطياف والداعم لمفاهيم العدالة والمساواة
«مصر التي في خاطري» اغنية جميلة من كلمات احمد رامي غنتها ام كلثوم سنة 1952، ومازالت تذاع إلى يومنا هذا، وما ان تحل مناسبة وطنية الا وتجد تلك الكلمات الرائعة بلحنها الساحر تفرض نفسها في