الإرهاب لن ينتصر أبدًا
بات الإرهاب هو أكبر آفة يمكن أن تواجهها أي دولة أو مجموعة دول في عصرنا الحديث، بل إنه أخطر آفة تتهدد أمن واستقرار العالم كله في الوقت الحالي، خصوصا بعد أن أصبح لبعض التنظيمات الإرهابية
بات الإرهاب هو أكبر آفة يمكن أن تواجهها أي دولة أو مجموعة دول في عصرنا الحديث، بل إنه أخطر آفة تتهدد أمن واستقرار العالم كله في الوقت الحالي، خصوصا بعد أن أصبح لبعض التنظيمات الإرهابية
عندما يتهدد الكويت خطر من أي نوع، فإننا لا نتوقف لنسأل عن دين أو مذهب ذلك الذي يهددنا، وسواء كانوا كويتيين أو أجانب، فالأمر سيان لدينا ولدى كل مواطن يعشق تراب وطنه، ويبقى مستعدا لأن
عندما كنت أتابع مجريات الاحتفال المهيب بمشروع قناة السويس الجديدة، وأشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فوق يخت «المحروسة»، ثم وهو يعطي إشارة البدء بهذا المشروع المبشر لمصر وللمنطقة وللعالم كله، عادت بي الذاكرة إلى الوراء، حين
لم تكن الذكرى الـ 25 للغزو العراقي للكويت التي صادفت أمس الأول الأحد عادية، فقد اجتمع لها من الأسباب ما جعلها حدثا مهما يستحق الوقوف عنده، والتأمل طويلا في عِبره ودروسه. ففضلا على أننا إزاء
مع احتفال أشقائنا في سلطنة عمان، هذه الأيام، بيوم النهضة المباركة، والذي يوافق مناسبة تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم، فإن الذاكرة تعود بي إلى المرة الأولى التي زرت فيها السلطنة، ثم ما
لا يشكل رحيل سمو الأمير سعود الفيصل، الذي يوصف بحق بأنه «مهندس السياسة الخارجية السعودية»، خسارة للمملكة الشقيقة وحدها، وإنما هو خسارة كبيرة وفادحة لكل دول مجلس التعاون الخليجي، وللأمتين العربية والإسلامية، وأكثر من ذلك
عرف تاريخ العالم كثيرا من التنظيمات الإرهابية التي خرجت على دولها ومجتمعاتها، وشكلت تهديدا خطيرا لأمنها واستقرارها، وأجهضت - على الأقل، لبعض الفترات - أحلامها في التنمية والازدهار الاقتصادي والعلمي والثقافي، ولعلنا نتذكر إلى وقت
في قصر بيان، وكالعهد به في كل عام، تتوافد جموع المواطنين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، لتهنئ صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد، وآل الصباح جميعا، بقدوم هذا الشهر الفضيل، وليسجل القصر واحدا
منذ لقائي الأول بالرئيس عبدالفتاح السيسي، في نوفمبر من العام 2013، عندما كان نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للدفاع، في اللقاء الذي امتد طويلا، وتطرق الحديث خلاله إلى الكثير من القضايا التي تهم مصر والدول العربية،
لا يستطيع أحد أن يزايد على الكويت في إيمانها بالديموقراطية، واحترامها للدستور والقانون وحقوق الإنسان... لكن يخطئ من يتصور أن هذه الأمور كلها تعني التفريط في أمن الوطن واستقراره، أو الانتظار حتى نبلغ - كما
عشنا في الكويت والسعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي قرونا طويلة، لا نعرف شيئا من مظاهر الفرقة أو الفتنة، بل لا يكاد المواطن منا يعرف مذهب جاره، ولا يحفل أصلا بأن يعرف، بل يعد ذلك
لم يترك فقيد الكويت الكبير جاسم الخرافي خلفه فقط ميراثا من العمل السياسي الزاخر والحافل بكل ما يدعو إلى الاعتزاز والفخر، بل ترك أيضا ميراثا من القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة، وظل حتى آخر لحظة من