من أولها.. مجلسان
عندما ظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، تفاءل الكثيرون ـ ونحن منهم ـ بأننا سنشهد مجلسا جديدا يختلف عن كثير من المجالس السابقة.. ولا شك أنه كانت هناك مبررات عديدة لهذا التفاؤل، أهمها أن قوائم الفائزين
عندما ظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، تفاءل الكثيرون ـ ونحن منهم ـ بأننا سنشهد مجلسا جديدا يختلف عن كثير من المجالس السابقة.. ولا شك أنه كانت هناك مبررات عديدة لهذا التفاؤل، أهمها أن قوائم الفائزين
إذا كانت هناك دول استطاعت أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين قيم الآباء والأجداد، وأفكار ومنطلقات العصر الحديث، فلا شك أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي على رأس هذه الدول، فقد تمكنت منذ استقلالها عن
حين تحتفل سلطنة عُمان بيومها الوطني السادس والأربعين هذا العام، فإن هذا الاحتفال لا يمر مرورا عابرا، لأن سلطنة عمان تحظى باهتمام كبير، إقليميا وعالميا، باعتبارها نموذجا رائدا للنهضة وللتنمية الشاملة، ونموذجا شديد التميز أيضا
ونحن نودع القاهرة في ختام الأسبوع الكويتي التاسع، الذي فاق في نجاحه كل التوقعات، وشكل بحد ذاته تظاهرة ثقافية وتجارية واستثمارية كبيرة، حققت ما كنا نريده لها من أهداف، أهمها تعميق الروابط والعلاقات بين الكويت
ها نحن نجدد العهد مع مصر، بإقامة الأسبوع الكويتي التاسع فيها، والذي جرى افتتاحه أمس، في احتفالية كبيرة تمثل ترجمة عملية لما بين الدولتين الشقيقتين من علاقات وروابط تاريخية وممتدة في الماضي والحاضر والمستقبل. هذا
عرفت الكويت طوال العقود الستة الماضية، وتحديدا منذ بداية الستينات من القرن الماضي، بأنها قِبلة الثقافة والفن في منطقة الخليج، إلى حد أنها اشتهرت بتسمية «هوليوود الخليج».. فقد شهدت على مدار تلك السنوات الطويلة نهضة
أعاد المرسوم الذي أصدره صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بحل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات جديدة ـ أعاد الأمر إلى الشعب ليقول كلمته، ويرسم ملامح مستقبله، ويحدد تركيبة البرلمان المقبل الذي يطمح لأن يكون مواكبا
لا بدّ أن نتفق منذ البدء على أن ارتباط مصر بأمتها العربية، ليس اختيارا، يمكن لها أن تقبل به أو تنحيه جانبا، وإنما هو قدر حتمته ظروف التاريخ وعوامل الجغرافيا، وهو ارتباط رسخته قرون طويلة
لم تكن مناسبة عادية تلك التي أحيتها مصر هذا الأسبوع، باحتفالها بمضي 150 عاما على بدء الحياة النيابية فيها، ذلك أن هذا التاريخ يعني ـ ضمن ما يعنيه ـ أن مصر كانت خامس دولة في
حين تحل ذكرى حرب السادس من أكتوبر 1973، فإنها تصطحب معها بالتأكيد الكثير من المعاني والقيم التي لا نزال نحلم بأن تترسخ وتسود حياتنا، في كل الدول والمجتمعات العربية. ومن أهم وأبرز هذه المعاني والقيم،
يأتي احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني هذا العام، مختلفا عن أعوام سابقة، ويشكل حالة رمزية خاصة في ظل انطلاقة إستراتيجية واقتصادية جديدة، يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويشرف على تنفيذها ولي
لعل زيارتي خلال هذا الصيف لعدد كبير من الدول الأوروبية والولايات الامريكية، تكون مدخلا يوضح سبب إلحاحنا على هذا الموضوع، الذي سبق أن طرقناه غير مرة، ولفتنا النظر إلى قيمته وأهميته.. وها نحن نعود لنؤكد