الكويت رائدة للإنسانية
ليس هناك أجمل ولا أدق من ذلك الوصف الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الكويت، حين قال عنها: «إنها دولة صغيرة، لكن قلبها الكبير يستوعب العالم كله». ولذلك فإن الكويت حين
ليس هناك أجمل ولا أدق من ذلك الوصف الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الكويت، حين قال عنها: «إنها دولة صغيرة، لكن قلبها الكبير يستوعب العالم كله». ولذلك فإن الكويت حين
مهما سافر الكويتي أو ارتحل، فإنه يحمل الكويت بين جوانحه، ومهما رأى من جمال في بلاد الله، فإن قلبه يظل مشدودا إلى الكويت، مترقبا اللحظة التي يعود فيها إليها، فهي حبه الأول والأخير. وطوال ابتعاد
لم يعد مقبولا بأي وجه أن يستمر نمط التنمية في الكويت، بالإيقاع نفسه الذي عرف به من عشرات السنين، وتحديدا منذ بداية تدفق النفط، واعتمادنا عليه كمصدر وحيد، أو شبه وحيد للدخل.. ربما كان ذلك
من المعاني التي يحرص صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، على تأكيدها وترسيخها في الأذهان دائما، أن الإنسان الكويتي هو أغلى ما نملك، وهو ثروتنا الحقيقية التي لا تعادلها ثروة أخرى. هذا المعنى جسده اثنان من
خلال الاحتفال بمرور سنة على افتتاح قناة السويس الجديدة، والذكرى الستين لتأميم القناة، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته عدد من الرسائل إلى الشعب المصري، من أنه «ماحدش هيقدر يهزم إرادتنا».. وهو في ذلك محق
عندما نستعيد ذكرى ما حدث في الثاني من أغسطس عام 1990، فإننا لا نفعل ذلك رغبة في «الوقوف على الأطلال»، أو من أجل البكاء وتجديد آلام الغزو لدى الناس، بل سعيا لأهداف أسمى وأجل من
في اعتقادي أنه عقب الكشف عن الضبطية الأخيرة للمخدرات، وهي الأكبر في تاريخ الكويت، حيث اشتملت على عشرة ملايين حبة «كبتاغون»، بقيمة 25 مليون دينار، وضع كل أب يده على قلبه، وهو يردد بينه وبين
ونحن نشارك أشقاءنا في سلطنة عُمان الشقيقة احتفالهم بذكرى يوم النهضة المباركة، التي تحل هذه الأيام، وتحديدا في الثالث والعشرين من يوليو، فإن الذاكرة تعود بي حتما وبشكل تلقائي، إلى المرة الأولى التي زرت فيها
هناك سؤال لا شك أنه يشغل كثيرا خبراء الاقتصاد والتنمية، تماما كما يشغل غيرهم من الناس، وهو: لماذا تتفوق بعض الدول على سواها، وتحرز نجاحات كبيرة في الميادين الاقتصادية والتنموية، فيما تتراجع دول أخرى، أو
في الأسبوع الماضي كانت لي زيارة إلى دولة الإمارات، حيث التقيت الأشقاء هناك في كل من أبوظي ودبي والشارقة.. وكانت فرصة طيبة لتهنئتهم بشهر رمضان المبارك، واستعادة طرف من الذكريات التي تجمعنا معا، وما أكثر
ي ذكرى مرور 55 عاما على توقيع وثيقة استقلال الكويت، وإلغاء اتفاقية الحماية مع حكومة بريطانيا، لعله من المفيد أن نلقي نظرة على ما تحقق لهذا الوطن، طوال أكثر من خمسة عقود، وما الذي نأمله
تمر بنا هذه الأيام الذكرى الأولى لتفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، والتي وقعت في شهر رمضان الهجري ويونيو الميلادي من العام الماضي. وبقدر ما تثير الذكرى من أشجان وأحزان، على الضحايا الأبرياء من