متفائلون بمستقبل الكويت
لا نميل مطلقا إلى تلك النظرة التشاؤمية، التي تحاول الإيهام بأن الكويت تتراجع في كل مجال، أو أنها أقل من غيرها في الأخذ بأسباب التقدم والنهوض، فذلك ظلم للنفس، وغمط للحق ، وإنكار للواقع الماثل
لا نميل مطلقا إلى تلك النظرة التشاؤمية، التي تحاول الإيهام بأن الكويت تتراجع في كل مجال، أو أنها أقل من غيرها في الأخذ بأسباب التقدم والنهوض، فذلك ظلم للنفس، وغمط للحق ، وإنكار للواقع الماثل
بين الكويت ومصر من الصلات والوشائج، ما لا يمكن أن يؤثر فيه حادث فردي يقع هنا أو هناك، أو يهزه مشهد لواقعة ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، كما جرى سابقا وهذا الأسبوع حين
لا جدال في أن تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري، فضلا عن كونه رغبة سامية، ينبغي أن يسعى الجميع إلى تنفيذها، فإنه أيضا طموح مشروع وطبيعي لدولة عرفت طوال تاريخها بحب أهلها للتجارة، وبأنهم جابوا
في زيارتي للقاهرة الأسبوع الماضي، ورؤيتي على أرض الواقع، مدى التطور الذي شهدته مصر، منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة المسؤولية، في كل مجالات الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والنقلة الكبيرة التي تحققت في
باتت كل دول العالم الحديث تقريبا تعرف، في أسلوب إدارتها للحكم ولتسيير شؤون الحياة، تقسيمة السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية. ولكن جرى العرف على تسمية الصحافة بـ «السلطة الرابعة».. وعلى الرغم من أنها تسمية «معنوية
لم يكن مستغربا أن تشارك الكويت بريطانيا احتفاءها بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية التسعين، فبين الكويت والمملكة المتحدة علاقات تاريخية عريقة ومتميزة تجاوزت القرن، مما يدفع الكويتيين إلى مشاركة البريطانيين، أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، مدركين وهم
لا يكاد يختلف اثنان على أن المملكة العربية السعودية ومصر هما قاطرة التقدم والتطور للأمة العربية، وجناحا الأمن والاستقرار للمنطقة كلها، وأنه من دونهما لا يمكن أن يتم للأمة تقدم أو تطور، ولا يتحقق للمنطقة
يحتاج المرء أحيانا إلى تأمل عميق لما وراء الأحداث الظاهرة التي تجري من حولنا، لكي ينفذ إلى ما وراء الظاهر، في محاولة للوصول إلى إطار محدد يجمع بين هذه الأحداث، ويقدم تفسيرا لها. والناظر إلى
لم يعد أحد يُشكّك في حاجة الكويت الماسة إلى إنجاز الإصلاح الاقتصادي والمالي، لمواجهة استحقاقات مرحلة ما بعد تراجع أسعار النفط، والتعامل مع واقع قائم، لا يحتمل التحليق في الخيال، والعيش في الأحلام، بل لا
عندما صدر العدد الماضي من «الخليج»، يحمل في صفحته الأولى افتتاحية «المطار الحلم للكويت»، كنا نتوقع بالطبع أن تكون هناك ردود فعل على الموضوع، لكن ما حدث بالفعل أن التجاوب معه كان أكبر حتى من
فرحت الكويت، وحُق لها أن تفرح، فالمناسبة جديرة بأن تدخل البهجة والسعادة على قلوب الكويتيين، فليس أجمل ولا أروع من أن نحتفل بمرور 25 عاما على استقلال الكويت، و25 عاما على تحريرها، وعشرة أعوام على
على الرغم من أن الكويت كلها فجعت، في يوم عيدها، وفي غمرة احتفالاتها بذكرى الاستقلال والتحرير، باستشهاد أحد رجال الأمن وإصابة عدد من رفاقه، لدى وجودهم في أحد المواقع للمشاركة في تنظيم الاحتفالات، وضبط الأمن