الإمارات.. تجربة فريدة
أربعة عقود ونيف من الزمن مضت على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، في الثاني من ديسمبر عام1971، غير أن هذه العقود الأربعة إذا قسناها بمدى التطور الذي أحرزته الدولة خلالها، فإنها تبدو كأربعة قرون من
أربعة عقود ونيف من الزمن مضت على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، في الثاني من ديسمبر عام1971، غير أن هذه العقود الأربعة إذا قسناها بمدى التطور الذي أحرزته الدولة خلالها، فإنها تبدو كأربعة قرون من
خواطر كثيرة يثيرها الأسبوع الكويتي الثامن في مصر، والذي اختُتم في نهاية الأسبوع الماضي، ولقي من النجاح ما يجعلنا أكثر اعتزازا بالعلاقات التي تربط بين الكويت ومصر والشعبين الشقيقين، وأكثر تمسكا بما سبق أن أكدناه
يأتي الأسبوع الكويتي الثامن في مصر الذي افتُتح أمس الاثنين، برعاية كريمة من رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، وحضور طيب ومشكور لعدد كبير من المسؤولين والاقتصاديين ورجال الأعمال والصحافيين والإعلاميين الكويتيين والمصريين والعرب، ومشاركة
في الخمسينيات من القرن الماضي، كان اسم الكويت يقترن, خصوصا في عناوين الرسائل، ببلاد العرب. وأتصور أن تعبير «الكويت بلاد العرب»، جاء من الإنجليزية (Kuwait - Arabia)، لتحديد موقعها؛ لكونها دولة وكيانا صغيرا آنذاك، وإظهارا
من تجربتي الشخصية في الكلية العسكرية أثناء خدمتي الإلزامية في الجيش حيث كنت من الدفعة الثالثة عام 1982، ومن تجربتي الشخصية في اللواء 15 الذي كان يسمى في تلك الفترة لواء عريفجان، وأصبح فيما بعد
بين مسقط التي زرناها هذا الأسبوع، لمتابعة انتخابات مجلس الشورى العماني، والقاهرة التي نتهيأ لزيارتها أيضا، خلال أيام، ومنها نتابع استحقاقها الديموقراطي المتمثل في انتخابات مجلس النواب، وحراكها الاقتصادي الذي لا يتوقف، مشتملا على مؤتمرات
لا جدال في أن سلطنة عمان تشكل نموذجا متفردا، سواء على المستوى الخليجي أو العربي، أو حتى على صعيد الدول النامية بشكل عام، وهي نموذج جدير بالتأمل والدراسة في ميدان العمل السياسي والديبلوماسي، ونحسب أن
لا اقتصاد ولا تنمية، من دون توافر أمن واستقرار يهيئان البيئة المناسبة للازدهار الاقتصادي والتنموي... تلك قاعدة باتت معروفة وثابتة، ولا يكاد يجادل في حقيقتها أحد، وهي تنطبق على الكويت، مثلما تنطبق على أي دولة
الرسائل التي وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العالم، عبر كلمته أمام قمة التنمية المستدامة بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، أصابت هدفها، وحققت غايتها، واستُقبلت استقبالا رائعا من قبل قادة وزعماء العالم، الذين أدركوا
لا جدال في أن المجتمع الكويتي يتميز بترابطه وتماسكه، وبنسيجه الواحد، وهو ما مكنه طوال مئات السنين من أن يصمد أمام المحن والفتن، وأن يبقى موحدا، مستعصيا على كل المحاولات الرامية إلى بث الفرقة والخلاف
حينما يصر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على أن يضع جميع العاملين لديه تحت «مجهر» النقد والتقييم، وأنه لا أحد منهم فوق القانون أو المحاسبة، فلك أن تستبشر بنجاح العمل، ونجاح الرسالة
بدا واضحا، من خلال الجولة الخارجية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي أخيرا، وشملت كلا من روسيا والصين وسنغافورة وإندونيسيا، أن مصر تكتسب كل يوم أرضا جديدة، في تطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية بمختلف دول