الواقعية السياسية ومصلحة الدولة
الاتزان الذى تتعامل به مصر مع الملفات السياسية الخارجية يستحق الملاحظة. هو توجه إيجابي بسبب المهارة في التعاطي مع ملفات شائكة في ظل واقع عالمي مضطرب يسوده الاستقطاب والصدام. ومن المهم ملاحظة أن تلك الطريقة
الاتزان الذى تتعامل به مصر مع الملفات السياسية الخارجية يستحق الملاحظة. هو توجه إيجابي بسبب المهارة في التعاطي مع ملفات شائكة في ظل واقع عالمي مضطرب يسوده الاستقطاب والصدام. ومن المهم ملاحظة أن تلك الطريقة
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَّتيتَينِ بَعدَما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِيا بيت الشعر هذا ينطبق على القمة الخليجية التي عُقدت في مدينة العُلا السعودية، وما شهدته الساحة الخليجية في السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية، إلا أن
تحتاج الخلافات والنزاعات إلى ألف تحليل، وكلها تقريباً يدور في فلك واحد وعلى خطوط واتجاهات معروفة سلفاً. أما المصالحة، فليست في حاجة إلى أكثر من خاطرة وجدانية كالتي كتبها أمس الأمير تركي الفيصل، محيياً جهود
عشنا عمرنا في هذا البلد الجميل، ونحن نسمع مَن حولنا يردّد ونردّد معهم ذلك الدعاء الطيب «الله لا يغيّر علينا»... نعم، ردّدنا الدعاء، نحن أبناء الجيل الذي عايش الحال المستور في الخمسينيات والستينيات، ثم العيش
من قال إن قانون العفو الشامل الذي يطنطن عليه بعض النواب المتكسبين هو مطلب شعبي؟ ومن قال إن هذا التشريع لن ينطوي على مثالب قانونية وسياسية، وربما يمس سيادة الدولة وهيبة حكمها إذا تم تفصيله
القاعدة التي وضعتها الحكومة لنفسها هذه الفترة أنها لا ترضى بأقل من التفوق ولم تعد تسمح بأي حاجة والسلام.. فالدكتور مصطفى مدبولي حين تابع الترتيبات النهائية استعداداً لافتتاح بطولة العالم لكرة اليد، أكد على أن
سعدنا كثيرا لعدم نجاح عدد من مرشحي التأزيم واللا انجاز في انتخابات 5 ديسمبر، خصوصا من كان يعتقد نفسه من الفئة الناجية الوحيدة المرضي عنها يوم الحساب، لما يمثله شكله وملبسه وآراؤه المتشددة التكفيرية! ومنهم
عندما أوجدت الدولُ الحديثة نظام فصل السلطات في دساتيرها، كان الهدف من ذلك إحداث توازن بين مكونات الدولة، لمنع تعدي واحدة على الأخرى، ولذا حين هيمنت بعض البرلمانات على السلطات التنفيذية اندلعت الثورات، كما حصل
مع بدء السلطنة اليوم الحملة الوطنية للتحصين بلقاح «فايزر بيونتيك» المُضاد لفيروس كورونا «كوفيد-19»، تدخل المعركة مع الوباء مرحلة جديدة لا تعني بأي حال من الأحوال نهاية الخطر، بقدر ما تشير إلى حاجز من حواجز
كل شيء يمكن أن تراهن عليه في الحياة، ما عدا النفس البشرية، تلك المتقلبة في لحظة، وفي غفلة، ولسبب يستحق، وكثيراً لا يستحق، تجدها تضرب عن الحلول المقترحة، ولا تفكر في البدائل، وتقدم الصد والقطيعة،
كثيرة هي الدول التي تحتل في نفسى مكانة عزيزة وارتبط معها بذكريات رائعة، ولكن مملكة البحرين تتربع على رأس القائمة منفردة لما تلمسه في هذا القطر الشقيق من مشاعر المحبة والألفة والترحاب المغلف بالصدق والرقي
أقولها وبكل وضوح وتجرد وموضوعية، دور الانعقاد الجديد سيكون نقطة فاصلة في تاريخ الكويت وفي رد فعل الشعب.. لأن الكل يضع آماله وتطلعاته على هذا المجلس كآخر خيار له، فاذا كان منتجا سلسا في عمله