• نوفمبر 22, 2024 - 12:46 مساءً

د. عائشة العليمات لـلخليج : آلمني غياب المرأة الكويتية عن مجلس الأمة

الدكتورة عائشة العليمات.. سياسية أردنية شابة تحلم بأن تصل في يوم من الأيام إلى كرسي البرلمان، وبأن يتغير وضع العالم العربي إلى الأفضل، تحمل بين دفترها حقوق المرأة وحقوق الإنسان، طموحها أن يسعد البشر بالمساواة والديموقراطية التي أتى بها الإسلام دينا ودستورا.
العليمات أتت للكويت حاملة بصمات أهل الخير من الكويتيين على الأردن وعلى المخيمات السورية، تشعر بالفخر لزيارة عاصمة الإنسانية وشعبها الذي قالت عنه «أفتخر بأنني أزور بلد صباح الأحمد ملكا فيها للإنسانية وشعبه أمراء لها»، إلا انها انزعجت من عدم وجود نائبة في مجلس الامة برغم علمها ان المرأة الكويتية تمارس حقوقها السياسية ووصلت من قبل للبرلمان وهي ممثلة في الحكومة. «الخليج» حاورتها حول زيارتها وطموحها وأحلامها. وفيما يلي التفاصيل:

< بداية حدثينا عن الدكتورة عائشة العليمات؟
ـ عائشة العليمات ناشطة سياسية حقوقية، تفتخر بأنها بنت الأردن، دكتورة صيدلانية أحمل ماجستير العلاقات العامة وإدارة الأعمال، وكنت رئيسة فرع حزب لخمس سنوات، وأقمت في رومانيا، ولدي أنشطة في حقوق الإنسان والمرأة والطفل، إضافة إلى الأنشطة السياسية.
< متى بدأت العمل السياسي، وما الدافع وراء هذا التوجه وهل هناك معوقات تقف في وجه المرأة كناشطة سياسية؟
ـ بدأت العمل السياسي في عام 2009، ولا يوجد في الأردن تقيد، وهناك حرية عالية للمرأة، ولا يوجد شيء ممنوع نهائيا، مهما كان اتجاه المرأة، أو كان تصورها، ولدينا ناشطات ومعارضات على درجة كبيرة من القوة، ولدينا أسماء تذكر ولامعة في هذا الشأن، ولا يوجد لدينا احتكار للحريات، ولدينا ديموقراطية عالية، فلدينا المعارضون يصلون إلى أعلى سقف ولا يوجد لهذا السقف نهاية، ولا يوجد لدينا أحد حبس من أجل سب أو قذف، فكل شيء مكفول، ولا يوجد شيء اسمه ممنوع، ولكن في إطار الحرية والاحترام، وعدم المساس بشخص محدد، لكن الحرية في الأردن مطلقة للرجل أو المرأة، ولدينا الكثير من المعارضات النساء استطعن الوصول إلى مجلس النواب، وكانت لهن بصمة كبيرة، ومن قوة عمل المرأة في الأردن استحدثوا لها «الكوتة» النسائية.
< يقال في الكويت إن المرأة عدوة المرأة فهل هذا الأمر موجود في الأردن؟
ـ كانت المرأة عدوة المرأة في الماضي فلا تنتخبها أو ترشحها، ومن ثم اختلف الأمر فيما بعد، فأصبح الرجال كذلك يبحثون عن النساء ممن يستطعن خدمة وطنهن، وهناك أسماء في الأردن مثل « فلك الجمعان» لديها مقعد في المجلس النيابي كأنه مقعد دائم، وهي تستحق هذا المقعد، ولدينا اسماء تستحق التقدير والثقة، ومن تلك الأسماء كذلك «ريم مدر بدران»، وكانت بنت رئيس وزراء أسبق، وهذه السياسية نافست رجالا وفازت عليهم، والمرأة إذا شعر الناس بأنها أهل للثقة سوف ينجحونها.
< بماذا أفادتك دراسة العلاقات العامة؟
ـ والدي حصل على الدكتوراه الفخرية، وسعيت إلى أن أكون دكتورة في تصميم الأدوية، ولكني لم أجد نفسي في هذا العمل، ودرست هذا المجال لإرضاء رغبة والدي، وبعد ذلك درست علاقات عامة، وبعد هذه الدراسة شعرت بنفسي أقوى من السابق، خاصة في العمل السياسي.
< ما هو طموحك السياسي مستقبلا؟
ـ أطمح أن أكون عضوة في مجلس النواب الأردني، وأنا الآن في مرحلة الإعداد لهذا المكان.
< هل هناك معوقات أمامك للوصول أو لتحقيق هذا الهدف؟
ـ عندما يضع الإنسان بصمة في عمله، سوف يعرف من قبل الناس وأنا الآن أسعى إلى أن يكون لي بصمة في العمل السياسي في الأردن.
< ماذا تحتاج المرأة الأردنية من البرلمان الأردني؟
ـ تحتاج المرأة أن تمثل حقوق المرأة داخل البرلمان الأردني، بمعنى أن أبناء غير الأردني من امرأة أردنية لم يكن لهم حقوق، وبوقفة أكثر من نائبة استطعنا الحصول علي هذه الحقوق، وكان من تلك الحقوق إقامة الأطفال والتعليم والصحة، فلم تكن هناك حقوق، ولم ينطبق على الأطفال حقوق التعليم المجانية، والإقامات السنوية كانت «مغلبة» الأمهات كثيرا، والآن أصبح لدى الأردنيات وأبنائهم حقوق، ومن الممكن أن يأخذ أبن الأردنية إقامة دائمة، وتندرج من «5 إلى 10» سنوات، وفي السابق كان أبناء المرأة الأردنية يعانون من عدم الإعفاء الطبي إذا احتاج أحدهم عملية كبرى أو شيئا من هذا القبيل لا قدر الله، وهذا الأمر حقق انطلاقا من مبدأ إنساني، فالمرأة تم مساواتها بالرجل في كل شيء، ولكن لماذا لا تتساوى مع الرجل في الحقوق.
< من حديثكِ يتضح أن هناك أعدادا كبيرة من الأردنيات متزوجات من غير أردني؟
ـ هذا صحيح، فالأردن بلد مفتوح وغير مغلق، والشعب الأردني غير منغلق عقليا، ولدينا 900 ألف مصري، منهم قرابة 100 ألف متزوجون من أردنيات، ولهم أولاد، وكذلك السوريون والفلسطينيون مع الأردنيين بينهم تجانس غير طبيعي، وأحيانا البيت يفتخر بأنه أخذ من فلسطيني، ونأخذ من المخيمات ولا يوجد أي حكر عند الأردني أن يزوج ابنته، وهذا انطلاقا من مبدأ شرعي، في السابق كان هناك بعض الاعتراض، ولكن حاليا تغيرت القاعدة تماما، وهناك أسماء وبنات شيوخ تزوجن من جنسيات غير أردنية، ولا يوجد لدينا عيب في ذلك، وهذا من منطلق قول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»، فهذا الحديث الشريف مطبق لدينا تماما.
< ماذا تقولين عن المرأة الكويتية؟
ـ هذه أول زيارة لي إلى الكويت، ووجدت أن المرأة الكويتية امرأة واعية جدا، وقيادية، وتستطيع أن تثبت وجودها وعندما تجولت في الكويت شعرت بأنني في الأردن، ولكني استغربت عندما ذهبت لزيارة مجلس الأمة ولم أجد به نائبة كويتية، وهذا الأمر أزعجني، وهناك أسماء نسائية بارزة في الكويت مثل د.معصومة المبارك ود. رولا دشتي وذكرى الرشيدي، وغيرهن فأين هذه الأسماء من مجلس الأمة، وأين من مثلهما، أيعقل أن مجلس الأمة الكويتي لا توجد به نائبة واحدة تمثل المرأة الكويتية في البرلمان؟ وهذا الأمر جعلني أضع العديد من الأسئلة: لماذا لا توجد امرأة في المجلس؟ ومن المفترض حتى لو لم يختارها الشعب من المفترض أن أزكي أو تكون هناك «كوتة» لأثبت تقديري للمرأة، وأن لها مكانا أينما ذهبت لكي نجد لها بصمة أينما ذهبنا، وهذا الأمر جعلني آخذ على خاطري، لكني سعدت بالوزارات ووجود المرأة وبصمتها في كل مكان.
< حدثينا عن المخيمات السورية في الأردن؟
ـ أتى لزيارة الأردن منذ وقت قريب الوزير يعقوب الصانع، وأوجه له رسالة شكر، وأتمنى أن أتعرف عليه قريبا، ولقد زار المخيمات منذ قرابة 15 يوما، وكانت له بصمة، ودائما بصمات الكويت على الأردنيين كبيرة، ولا تنكر، والمخيمات السورية وعطاءات أهل الكويت لها عمل إنساني في المقام الأول، والشعب السوري كثيرا ما عمل في الكويت، وهناك الكثير متزوج من الشعب السوري، وكان مصيف أهل الكويت في سورية، ولا أحد ينكر فضل الشعب السوري، وكيف كانوا أناسا طيبين، يحببون الناس فيهم، والآن عندما أتت الكرة في ملعبنا هل يحق لنا أن نشوطهم، فسورية كانت صين العرب وانكسرت، فهل نكون جميعا عليها، بالطبع لا، وأنا أشكر الأردن، ملكا وحكومة وشعبا على استقبال اللاجئين وفتح مخيمات، والمخيم يوجد به 130 ألفا، لكن في الداخل هناك 2 مليون ونصف مليون سوري يعيشون معنا، وبالطبع كان لهم تأثير على الشعب السوري، لأن مستوى الرواتب في الأردن متدن، ووصول 2 مليون ونصف المليون سوري إلى الأردن أدى إلى ارتفاع الأسعار، فارتفعت على الأردنيين قبل أن ترتفع على السوريين، فإذا لم تقف معنا دول الخليج فمن سيقف معنا، فمصر الله يجبر عليها، والفلسطينيون الله يجبر عليهم، والعراقيون أيضا الله يجبر عليهم، إذن من يقف مع شعب انكسر، شعب يسعى إلى مساندة الشعب السوري وهو لا يملك موارد، فالشعب الأردني بأخلاقه وبكرمه استقبل، ولكن ماذا بقي؟ بقي أن يسانده أحد لكي لا يتحمل العبء بمفرده، ونحن «قدها» كوننا أدخلناهم، ولكن أين من قدها لدعمهم؟ فالشعب السوري يحتاج إلى دعم في الأردن، ووجود هذه الاعداد الكبيرة كان له تأثير على الموارد الرئيسية في الأردن، إن كان في المياه أو التدريس، وأصبحنا نعاني من الأعداد الكبيرة من الأطفال في المدارس، كان في السابق يمنع نهائيا أن تتجاوز القاعة 30 طالبا، والآن تغير الأمر وأصبح الصف يحتوي على 55 و60 طالبا، لذلك نحن نحتاج إلى دعم، نريد بناء مدارس أو مستشفيات، لكي نستقبل هذه الأعداد الكبيرة، ودول الخليج ما تقصر، فأهل السعودية أهل خير ونعمة، والكويت والإمارات كذلك الأمر، والبحرين وقطر، فلا توجد دولة رفعت أياديها عنا، وأتمنى أن يكون الأمر دائما وغير منقطع ويلبي حاجة المخيم.
< سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد دعا إلى عدة مؤتمرات للمانحين من أجل مساعدة الشعب السوري فماذا تقولين في ذلك؟
ـ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله أمير الإنسانية، وبصمته موجودة لدينا في الأردن، والكويت أهل خير قبل أن يحدث بسورية ما حدث، فالكويت لم تتخل عنا يوما، وأي موقف وقع خطأ تم تصحيحه، ونفخر بأمير الكويت كملك للإنسانية، ونفخر بشعب الكويتي كأمراء للإنسانية، فهم سفراء عظماء لوطنهم.
< كيف تقيمين حقوق الإنسان في الأردن وحرية الإعلام؟
ـ حقوق الإنسان في الأردن ممتازة، وأخيرا صدر تقرير يشير إلى أن الأردن مصنف في المرتبة السادسة عالميا في حقوق الإعلام، ولدينا قنوات معارضة، ولا يوجد تمييز بين شخص وآخر الكل سواء.
< من المعروف أن الأردن بلد قليل الموارد ومع ذلك يقيم فيه جنسيات كثيرة فما الدافع لوجود هذه الجنسيات؟
ـ الله سبحانه وتعالى على الرغم من قلة الموارد إلا أنه سبحانه مبارك فيها، إضافة إلى أن الكل في الأردن، سواء كان أردنيا أو مصريا أو سوريا الكل أمام القانون سواء، ودينار الأردن به نوع من القوة، وحقوق المقيم في الأردن مثلها مثل حقوق المواطن، والشعب الأردني شعب طيب، ولا ينفر منهم أحد، وأهل الأردن أهل كرم وأخلاق، ولا يلجأ إليهم أحد إلا ساعدوه.
< حرق الطيار الأردني الكساسبة كان له تأثير على العالم فماذا تقولين فيما حدث؟
ـ نحن كأردنيين بكينا معاذ الكساسبة، وداعش استطاعت أن تحرق قلوب الأردنيين، ولكن الحمد لله رب العالمين، لدينا ملك العالم كله رأى ما قام به، وملك الأردن رجل متواضع له ديوان ملكي عامر تستطيع الذهاب إليه وتعرض قضيتك، وهذا هو ملك الأردن، كانت له ردة فعل شفت قلوب أهل الأردن، ولا أحد يتخيل أن شخصا يحرق ابن بلدك أمامك، وكان معاذ كما شاهدنا متعبا من قلة النوم، لذلك أقبل على الموت دون تردد، وملكنا نفتخر به، ولو حدث ما حدث مع أي مواطن أردني فسنجد ملك الأردن يتحرك على الفور من أجل نصرته، ولدينا في الأردن راديو يحرص الملك على سماعه ومتابعة قضايا الناس على التلفزيون وعبر وسائل الإعلام المختلفة، وعندما توجد قضية تجد الملك أول من يرفع هاتفه من أجل حل مشاكل الناس، على نفقته، فملك الأردن إنسان وقلبه لم يكن قاسيا علينا يوما من الأيام، وأعتقد أن الربيع العربي خريف عربي، لأنه أنهانا، والتعبير عن اعتراضنا على بعض السياسات من المفترض ألا يكون بهذه الطريقة، فما راح أكثر من الذي كنا نريده، ماتت أناس كثيرون في العراق وفي سورية، وليبيا، فهل هذا ما كنا نريده، وما حدث لمعاذ جعل الكثير من الناس يعتنقون الدين الإسلامي، وفي السعودية القصاص يكون بالسيف، ويكون القطع مرة واحدة فقط، أما قيام داعش بقطع الرقاب بالسكين وتعذيب الناس، فهل هذه إنسانية، وهل هذا الأمر شفا غليل هذا القاتل، خاصة أن القتيل إما صحافي وإما فرد من أفراد الإغاثة، فهل هذا إنسان يمثل الإسلام، وبأي صفة يمثل الإسلام؟
< ما رأيك في هذا التنظيم ومن أين أتى هؤلاء؟
ـ بالنسبة إلي الدواعش هم أناس كانوا عاطلين عن العمل، أو سجناء، ورصيد هؤلاء في العيش مع الناس انتهى، لذلك سعوا إلى البحث عن مأوى آخر، فماذا يفعلون يذهبون إلى التطوع تحت أي اسم، وفي الدين الإسلامي لا يوجد ما قام به داعش، فهل ما قاموا به حرب على بشار، وهل ذبح وترويع الناس الآمنين في بيوتهم من الإسلام؟ هؤلاء الدواعش لا يوجد في قلوبهم رحمة، والإسلام دين كله رحمة وأخلاق، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يأسر إنسانا وذبحه، وأنا أعتبر داعش تنظيما فاشلا ولو تسلموا قيادة بلد فهل يستطيعون قيادته، فهم قتلة، عصابة لملمت من كل أنحاء العالم، كوري وصيني وبريطاني وأميركي وفرنسي وعربي، والاقبال عليهم لدعوتهم إلى الجهاد ومحاربة الكفار والصليبيين، وأعتقد أن بشار الأسد قبل الربيع العربي لم يذبح شعبه، وكانت سورية صين العرب، والشعب طالب بمزيد من الحرية، وكانت عندهم الحرية وكان لديهم كل شيء، وأنا لست مع بشار أو ضده، وما حدث في سورية فتنة، لذلك أؤكد أن تنظيم داعش تنظيم إرهابي مائة في المائة، من دون أدنى شك، وحرق الكساسبة كان أبشع ما قاموا به، ومات بطلا عظيما، وكان مستسلما للموت لأن البقاء لدى داعش أصعب من الموت، فهو تمنى الموت من أولى لحظاته، وكان الكساسبة أرجل منهم، وصوروه رجلا، وأسأل الله رب العرش العظيم أن يصبِّر أهله، وتظل قيادتنا الحكيمة حكيمة باتخاذ قراراتها، ولقد أتتني صورة أتمنى أن تكون حقيقية للشخص الذي قبض على معاذ، والصورة تشير إلى أنه حرق كذلك، ونحن لن نسامحهم، والشعب الأردني كله يتمنى أن يخرج رجال وفتيات لمحاربة داعش، وأدعو الله لمعاذ بالرحمة، وأن يكون في منزلة الشهداء وفي الفردوس الأعلى ويهدي الأردن لما فيه صالحه.
< بعيدا عن السياسة ما هي هوايات الدكتورة عائشة؟
ـ في الغالب وقتي مشغول، ولكني أحب المناطق والمناظر الطبيعي، وأحب الشعر كثيرا والشعراء، حتى أنني أتفاعل كثيرا مع الشعر، وأتذوقه، فالشعر في المرتبة الأولى في هواياتي.
< لو خيرتِ بين أن تعيشي في مكان غير الأردن فأين تختارين العيش؟
ـ لو خيرت بين أن أعيش في مكان آخر غير الأردن لاخترت الإقامة في الكويت، لرقي شعبها، وهذه الزيارة لها بصمة قوية على نفسي. 1-(17)

Read Previous

«الكهرباء» تطالب بقانون يغلظ العقوبة على المسرفين

Read Next

ديوانية جمعية المهندسين ناقشت هموم المهندس الكويتي

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x