أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير أننا في حاجة ماسة إلى تحكيم ووساطة دولية تأخرنا عنها كثيرا في الكويت، ولكن ان تصل متأخرا خير من ألا تصل.
وقال العمير خلال حفل تخريج 103 محكمين نظمته غرفة الكويت للتحكيم والوساطة تحت رعايته «عانينا من خسارة قضية مشروع الداو كيميكال التي كلفتنا خسارة 2.3 مليار دولار بسبب شرط التحكيم، وضعف ممثلي الكويت في العملية التحكيمية التي شهدتها القضية»، لافتا إلى «الحاجة الماسة إلى وجود وتبني ثقافة التحكيم في البلد لحمايته في النزاعات التي قد تنتج من جراء الخلافات في العقود محليا وإقليميا وعالميا»، معتبرا أن «التحكيم ليس ثقافة فقط، وانما علم أكيد وأصيل نتبناه جميعا».
وأشاد بالدور الكبير للتحكيم الدولي في حماية البلد من الخلافات التجارية، ولهذا فإن تبني التحكيم هو تبني لثقافة وعلم نحن بحاجة ماسه إليهما، لافتا الى «الجانب الإنساني في عملية التحكيم، وهو ما يعزز فرص نجاحه في الكويت كفكر انساني تميزنا به، والذي انعكس في تسميتها مركزا عالميا للإنسانية تحت قيادة قائد الانسانية أمير البلاد».