من جديد تعود أنثى الشاشة الخليجية الفنانة مونيا الكويتية إلى الأضواء مرة أخرى بعدما غابت عن الساحة الفنية والإعلامية فترة طويلة، لتلتقي جمهورها على اكثر من شاشة خليجية وعربية خلال شهر رمضان المقبل لترسم البسمة والبهجة في نفوسهم من خلال التشويق والترفيه والربح الأكيد من خلال برنامج المسابقات «صندوق الدنيا مع مونيا» عبر شاشة «روتانا» و«إل بي سي» اللبنانية.
وقد أعربت مونيا عن سعادتها لعودتها لجمهورها عبر فضائيتين كبيرتين خلال شهر رمضان المقبل في برنامج بهد الحجم، وقالت الجمهور وحشني جدا وأنا غبت عن الساحة الفنية لظروف دراسية وأسرية لكني كنت أتابع ما يحدث، مشيرة إلى أنها تحضر للعديد من المفاجآت في هذا البرنامج تليق بجمهورها وجمهور القنوات التي ستظهر عليها.
ونفت بشدة ان يكون زواجها من شخصية مرموقة اجتماعيا وراء ابتعادها أو منعها من الظهور على الشاشة وابتعادها عن الساحة الفنية والإعلامية، وأضافت لا يوجد شيء في الوجود يقف بيني وبين الجمهور ومحبة الناس التي اعتبرها دائما الدافع الحقيقي وراء اي نجاح، ملمحة إلى أنها تخطط للتواجد بقوة في الساحة الفنية خلال الفترة المقبلة.
لا توجد خصومة
وحول تدخل رجل أعمال وشخصية مرموقة للصلح بينها وبين شركة مركز النايف الجهة المنتجة للبرنامج بعد الخلاف الكبير الذي حدث بينهما بعد نجاح الجزء الأول من مسلسل «شر النفوس» أوضحت بأنه لا توجد خصومة دائما خصوصا في مجال العمل الفني، وغالبا يأتي التعاون بين الأطراف نتيجة وجود رغبة من الجمهور والقنوات الفضائية أيضا لهذا الفنان أو ذاك، لافتة إلى أنها لا تفكر كثيرا في الخصومات ولا تكن إلا كل حب للجميع ولا توجد خصومة بينها وبين أي أحد في الساحة الفنية تستحق المقاطعة.
واعتبرت مونيا أن تعاونها مع هذه الشركة مرة أخرى في برنامج «صندوق الدنيا مع مونيا « إنما يؤكد للجميع انه لا توجد خلافات تستحق الحديث عنها وان ربط كل مشكلة أو نجاح يخصها بشخصيات كبيرة ليس بالضرورة أن يكون الأمر كذلك، لأن علاقتها مع الجميع دائما مبنية على الود والاحترام، منوهة إلى إنها تثمن دائما العلاقات الإنسانية بين الناس سواء كانت مع شخصيات مرموقة أو غير مرموقة.
فكرة البرنامج
وفيما يتعلق بفكرة برنامج «صندوق الدنيا مع مونيا» قالت إنني منذ فترة بعيدة عن الشاشة وعندما فكرت في العودة إليها اخترت أن تكون العودة لها حضور قوي، ليس فقط من خلال القنوات التي سأطل من عليها للجمهور ولكن فيما أقدمه أيضا، ولذلك سيكون هناك مفاجآت كبيرة في كل شيء ابتداء من مقدمة وإعلان البرنامج وطريقة التقديم والجوائز والهدايا وغيرها، مشيرة إلى أنها ستتحدث عن 30 دولة طوال أيام شهر رمضان وستكون أجواء كل حلقة تتناسب والدولة التي يتم الحديث عنها.
وكشف مونيا عن ظهورها بشخصيات متعددة في الحلقات ترتدي أزياء عدد من الدول، منوهة إلى إنها استخدمت العديد من أنواع الموسيقى واستعانت بالشيخ دعيج الخليفة للإشراف عليها والملحن جاسم الشايع في توزيعها وفي رسم الشخصيات بمشاركة مجموعة من المتخصصين في المكياج والأزياء بينهم الخبيرة في التجميل نهى أرت وفي أزياء بسمة السلطان، لا برجوازيه، والمصممة وفاء المطيري وغيرهم.
وأعربت مونيا عن ارتياحها لتصدي الفنان والمخرج محمد الحملي لإخراج المقدمة التي تشهد مجموعة من الاستعراضات بمشاركة مجاميع كبيرة متخصصة، مشيدة في الوقت نفسه بدعم ورعاية الشيخ دعيج الخليفة
وأكدت أنها تحب الاستعراض وقامت بدراسته إلى جانب دراستها للطب، قائلة: نحن العرب نحب أن نشاهد هذا الفن الذي يحظى بتقدير عالمي كبير لافتة إلى أنها تقدمه في البرنامج، ولكن في المقدمة بشكل يخدم العمل، وكاشفة عن مشروع لتقديم فوازير رمضان، سيرى النور العام المقبل.
وأشادت مونيا بتلفزيون الكويت، قائلة: لن أنسى فضله عليّ، كما لا أنسى فضل الإعلام الكويتي، خصوصا الصحافة التي دعمتني مشيرة إلى أنها ترحب دائما بالنقد البناء.
برامج المسابقات
وأعرب الشيخ دعيج الخليفة عن سعادته، لظهور مونيا من جديد في البرامج التلفزيونية، مشيرا إلى أنها صاحبة تجربة مميزة في الإعلام والتمثيل والإنتاج، وأنه تشرف بالإشراف على المقدمة بالكامل، لأنها تشكل طفرة جديدة وأسلوبا حديثا في برامج المسابقات، لافتا إلى أنه قام بتوليفها من الفولكلور والتراث، لتتناسب وأجواء البرنامج، ملمحا إلى أن العمل سيكون له صدى قويا.
وأوضح الخليفة أن الملحن جاسم الشايع وشركة OK ميديا، دعما البرنامج بشكل كبير في التنفيذ والموسيقى، كاشفا عن أنه صاغ سبع لوحات غنائية استعراضية في مقدمة البرنامج، سيكون لها وقع جيد عند عرضه، في ظل وجود الخبيرة نهى آرت، التي استطاعت أن ترسم ملامح الشخصيات بشكل رائع.