• نوفمبر 22, 2024 - 3:38 مساءً

الكويتيات يحرسن البرلمان

أثنت ناشطات على إضافة العنصر النسائي إلى حرس مجلس الأمة، وذلك لمواكبة المتطلبات، خصوصا بعد الأحداث الأمنية التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية.
وأكدت المحامية والقانونية مي الغانم أهمية دور الشرطة النسائية، خاصة في مجتمع متحضر يتطلع دائما إلى الأفضل كالمجتمع الكويتي، لافتة إلى أن تواجد الشرطيات في مجلس الأمة الكويتي يعد أمرا إيجابيا لأن الشرطية هي الأجدر في التعامل مع النساء بشكل سليم يحفظ الأمن، وفي الوقت ذاته يسمح للمرأة بتحقيق ذاتها ويمنحها شرف المشاركة في خدمة وطنها من خلال المجال الذي تختاره.
واستدلت على أهمية الشرطة النسائية بما هو موجود في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، حيث تسهم الشرطيات هناك في عملية التنظيم داخل الحرمين الشريفين، في ظل الزحام الشديد فيهما خلال أوقات ممتدة على مدار العام، مضيفة أن تجربة الشرطة النسائية موجودة منذ وقت ليس بالقصير في كثير من الدول العربية والإسلامية، وأيضا معظم دول العالم.
وقالت إن المرأة الكويتية نجحت باقتدار في قيادة وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة، كما أثبتت كفاءتها في التعامل المباشر مع الجمهور داخل جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن تواجد المرأة الكويتية كشرطية داخل مجلس الأمة هو أمر مهم في ظل وجود عناصر نسائية داخل مجلس الأمة يصعب تفتيشهن إذا ما اشتبه في إحدى العناصر النسائية التي من الممكن أن تدخل إلى مجلس الأمة.
من جانبها وصفت الناشطة السياسية د. غنيمة الحيدر خطوة تعيين شرطيات داخل مجلس الأمة الكويتي بأنها خطوة موفقة وإن جاءت متأخرة، مؤكدة اهمية دور الشرطة النسائية في تعزيز الأمن والاستقرار بالأماكن التي ترتادها النساء لكون الشرطة النسائية هي الأقدر على التعامل بشكل سليم مع النساء، كما ان عملها في هذا المجال يعكس رقي مجتمعنا ويتفق مع عاداتنا وتقاليدنا انطلاقا من اهمية دور المرأة ومسؤوليتها في بناء المجتمع.
وأشارت الحيدر أن جميع دول العالم بها شرطة نسائية في جميع التخصصات والمجالات ومكافحة الجريمة حتى الجنائي منها، ولا مانع من دخولهن حرس مجلس الأمة في ظل الأحداث الملتهبة في المنطقة ودخول الدواعش أكثر من دولة عربية، مؤكدة أن هذه الخطوة الجديدة تأتي لإضافة العنصر النسائي في حرس مجلس الأمة، وذلك للمتطلبات الأمنية وزيادة الحاجة للعنصر النسائي في المجلس، خصوصا بعد الأحداث الأمنية التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية.
فيما اعتبرت الناشطة نجاة الحشاش أن دخول العنصر النسائي من الشرطة في حرص مجلس الأمة الكويتي خطوة مهمة وجاءت متأخرة، ففي ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة وتمر بها الكويت كان لزاما أن يكون هناك عناصر نسائية في كل المناطق في الكويت، سواء أكان في مجلس الأمة أم في المجمعات أم في أي مكان، وذلك لحفظ الأمن والأمان؛ لأن النساء هن الأقدر على التعامل مع العناصر النسائية.
وأوضحت الحشاش أن هناك عناصر نسائية داخل مجلس الأمة، كما أن هناك ضيوفا من العناصر النسائية اللاتي يدخلن مجلس الامة لحضور بعض الفعاليات والجلسات، وهذا أمر يستدعي وجود عناصر من الشرطة النسائية، مشيدة بتلك الخطوات التي تقدم عليها وزارة الداخلية والتي تهدف لحفظ الأمن.
واضافت ان النجاح الباهر لعناصر الشرطة النسائية في القطاع الأمني هو ما حدا بوزارة الداخلية إلى القيام بهذه الخطوة، مبينة أن وزارة الداخلية لن تدخر جهدا في سبيل دعم اداراتها بالعناصر النسائية المؤهلة القادرة على دعم العمل الامني والارتقاء بوتيرته للحفاظ على أمن الكويت.

Read Previous

دور الانعقاد المقبل .. استمرار روح الإنجاز أم بدء صفحة التصعيد؟

Read Next

عسكر العنزي لـ الخليج: نعد بمزيد من الإنجازات التشريعية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x