• نوفمبر 22, 2024 - 4:14 مساءً

وسائل الإعلام المصرية تشيد بافتتاحية رئيس التحرير «الرئيس السيسي يستعيد مكانة مصر الكبيرة»

حظيت افتتاحية رئيس التحرير أحمد إسماعيل بهبهاني «الرئيس السيسي يستعيد مكانة مصر الكبيرة» بإشادة كبيرة وأصداء واسعة في وسائل الإعلام المصرية، حيث ركزت وكالات الأنباء والصحف المصرية على الافتتاحية، وأعادت نشرها في كل من وكالة أنباء الشرق الأوسط وبوابة الأهرام وبوابة أخبار اليوم واليوم السابع والوطن والمصري اليوم… وغيرها من الصحف والمواقع المصرية.
وأعادت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ. ش. أ) نشر المقال، وقالت سحر الببلاوي مديرة وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت… اهتمت صحيفة «الخليج» الكويتية بجولة الرئيس السيسي الآسيوية، وجاءت افتتاحية العدد بقلم رئيس التحرير أحمد إسماعيل بهبهاني تحت عنوان «الرئيس السيسي يستعيد مكانة مصر الكبيرة»، حيث قال انه بدا واضحا من خلال الجولة الخارجية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي أخيرا، وشملت كلا من روسيا والصين وسنغافورة وإندونيسيا، أن مصر تكتسب كل يوم أرضا جديدة، في تطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية، بمختلف دول العالم، وأنه كما أن مصر راغبة في توسيع نطاق صداقاتها وشراكاتها الاقتصادية، فإن كثيرا من الدول حريصة في المقابل على أن تمد يمدها بالتعاون المشترك مع مصر في كل المجالات.
وقد رأينا بالفعل مدى الحفاوة التي استقبل بها الرئيس السيسي في عواصم كل الدول التي زارها، وتأكيد قادتها على أنهم راغبون في الوصول بعلاقاتهم المشتركة مع مصر إلى أفضل مستوى ممكن، وهو ما يؤكد نجاح التوجه المصري الجديد نحو الانفتاح على كل المناطق الجغرافية، وتفعيل إستراتيجيتها الهادفة إلى مد يدها باتجاه الجميع، والتعاون مع كل الدول، وعدم التركيز على مجموعة بعينها.. وذلك كله يؤكد أن مصر ليست طرفا ثانويا أو هامشيا، بل هي أحد أقطاب الحراك السياسي والاقتصادي في المنطقة، ولديها من الموارد والكوادر والقدرات البشرية، ما يجعلها موضع جذب للجميع، ومثار اهتمام لكل دول العالم.
إن رؤية الرئيس السيسي بضرورة انفتاح مصر على دول الشرق، لا تهدف إلى خلق «محاور» أو «أحلاف»، بالمعنى السلبي الذي اكتسبه المصطلحان في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وإنما هي في الأساس إعادة تصحيح لأوضاع خاطئة، فالعلاقات الجيدة مع أوروبا والولايات المتحدة، لا تعني بأي وجه عدم إقامة علاقات قوية ومتينة مع دول الشرق، والعكس صحيح.
لقد رفضت مصر منذ زمن طويل سياسة الأحلاف والمحاور، والتاريخ شاهد على ذلك، لكن ذلك لا يعني أن تظل رهن اختلال التوازن الذي ظل سائدا لفترة طويلة في علاقاتها وشراكاتها، وما تسعى إليه قيادتها الحالية هو أن تعالج هذا الخلل وتستعيد التوازن المفقود.. ونحسب أنها قطعت شوطا كبيرا ومهما في هذا الطريق، وليس أدل على ذلك من كم ونوع الاتفاقيات التي عقدها الرئيس السيسي في جولته هذه.. ونحن على يقين من أن هذا النجاح سيتواصل ويتسع ويتنامى، وسيعود بالخير العميم على كل أبناء مصر، بل وسينعكس إيجابا أيضا على كل دول المنطقة العربية.

Read Previous

المبارك التقى بابا الفاتيكان: الكويت حريصة على دعم التقارب بين الشعوب

Read Next

الفــــــتـــــــــــن في بلاد يعرب

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x