اعتبر رئيس رابطة طلبة الطب الكويتية سعود الرشيدي ان خريجي كلية الطب جامعة الكويت هم من أفضل الاطباء في سوق العمل، إن لم يكونوا الأفضل، نظرا لنظام الدراسة التفاعلي وبيئة عملهم المستقبلية.
واشار الرشيدي في حوار مع جريدة «الخليج» إلى ان أبرز مشكلة تواجه طلبة الطب هي الضغط النفسي خلال فترة الامتحانات وكمية الدراسة، مبينا أن التوفيق بين الدراسة والقيادة في العمل النقابي يتم عن طريق تخصيص وقت للدراسة يوميا العمل، بحيث لا ينشغل الطالب بالعمل النقابي عن الدراسة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
< في البداية حدثنا عن طبيعة العمل النقابي في مركز العلوم الطبية؟
ـ العمل النقابي في المركز له طابع خاص ومميز عن باقي الكليات، حيث انه يمتاز بالوعي النقابي الكبير وأيضا بالتنافس لتقديم الأفضل للطلبة.
< ما ابرز الإنجازات التي حققتها الرابطة خلال عامها النقابي الحالي؟
ـ العام النقابي الحالي كان حافلا بالإنجازات للرابطة، حيث قدمت الرابطة مؤتمر يوم البحث العلمي، وشاركت الرابطة في المؤتمر العالمي لطلبة الطب في الخليج والذي أقيم في العين بوفد بلغ عدده الاجمالي 100 مشارك، وقدمت الرابطة مؤتمر البورد والزمالة الكندية، ومشروع كن الحكم للمناظرات الطبية، وفتحت الرابطة باب المشاركة في برنامج التبادل الطلابي الطبي في 20 دولة حول العالم، وكذلك المشاركة في مؤتمر روابط الطب حول العالم في تركيا، وإلغاء قرار الـF الظالم للعديد من الطلبة، وأيضا تقديم كورس كابلان لامتحانات الزمالة الأميركية لأول مرة في الكويت، والمشاركة في مؤتمر القلب الخليجي الثاني عشر في الكويت، والمشاركة في مؤتمر طلبة الطب العالمي التاسع في هولندا، والمشاركة في المؤتمر الطبي الطلابي في البحرين، وأيضا فتح باب المشاركة في برنامج التبادل الطلابي في البحث العلمي في 3 دول، وتنفيذ مشروع «Mega OSCE» لطلبة السنة السابعة، وتقديم مشروع البحث العلمي مع جامعة هارفارد العريقة والذي فتح الباب لـ 12 طالبا للمشاركة في هذه الفرصة الكبيرة، وأيضا رحلة «بذل وعطاء» للصومال لإغاثة الشعب الصومالي طبيا وماديا، والقادم سيكون مؤتمر الرابطة الثاني لتطورات الطب والجراحة «surgery at an extreme» خلال شهر سبتمبر الجاري.
< ما البرامج الاجتماعية والثقافية والانشطة التي قامت بها الرابطة هذا العام؟
ـ هذا العام كان حافلا بالأنشطة الاجتماعية والثقافية حيث أقامت الرابطة اسبوع التوعية بسرطان الثدي واسبوع التوعية بسرطان البروستاتا واسبوع السكر واسبوع التوعية بالصحة النفسية، وكرنفال العيد الوطني الذي كان الأول من نوعه هذا العام، وإقامة حفل تخرج طلبة السنة الرابعة في فندي سيمفوني، والمشاركة في حملة مستشفى مبارك التوعوية في الأفنيوز، وإقامة حملة التوعية بمرض الإيدز في الجامعات الخاصة، واسبوع التوعية المرورية، وإقامة حفل تخرج طلبة السنة السابعة في فندق ريجينسي، وحملة منا وفينا لإعانة الأسر المتعففة في الكويت خلال شهر رمضان المبارك.
< ما هي ابرز المشكلات التي تواجه طلاب وطالبات كلية الطب؟
ـ أبرز مشكلة تواجه طلبة الطب هي الضغط النفسي خلال فترة الامتحانات وكمية الدراسة في الامتحانات النهائية.
< ما مدى تعاون عمادة الكلية مع مطالب الرابطة وتحركاتها؟
ـ إدارة كلية الطب جدا متميزة ومتجاوبة مع مطالب الرابطة وتحركاتها وتدعم الرابطة وتساعدها في شتى المجالات.
< ما ابرز التحديات والصعوبات التي واجهتكم خلال قيادتكم لدفة الرابطة لهذا العام؟
ـ أبرز التحديات التي واجهت الرابطة كانت عبارة عن إقامة المشاريع الكبيرة التي تحتاج للتواصل مع جهات خارج الكويت وتنظيم مشاركات الرابطة في المؤتمرات خارج الكويت.
< ما هو دوركم في استقبال الطلبة المستجدين خلال العام النقابي؟
ـ الرابطة تواجدت خلال تسجيل الطلبة في قاعة القبول والتسجيل، وأقامت لقاء تنويري للطلبة المستجدين في الكلية وأقامت جولة للطلبة للتعريف بمرافق الكلية وسنقوم بعمل زيارة للمستشفى للطلبة المستجدين للتعرف على بيئة عملهم المستقبلية.
< تميزتم في تركيزكم على الاهتمام في العمل الخيري التطوعي خلال قيادتكم للرابطة ما الرسالة التي اردتم ايصالها من خلال هذه الطريقة؟
ـ الرسالة التي أردنا إيصالها هي تثبيت قيمة الطبيب الإنسان لدى كل طالب طب، والسير على خطى قدوة كل الأطباء في العمل الخيري د. عبدالرحمن السميط هرم العمل الخيري.
< كونك رئيس الرابطة كيف استطعت التوفيق بين دراسة الطب وبين القيادة في العمل النقابي؟
ـ التوفيق بين الدراسة والقيادة في العمل النقابي تكون عن طريق تخصيص وقت خاص للدراسة يوميا أبتعد فيه عن العمل، بحيث لا يشغلني العمل النقابي عن الدراسة.
< كيف ترى الوعي النقابي لدى طلبة كلية الطب خصوصا؟ وهل وجدتم التفاعل الطلابي في وضع المقترحات والمشاركة في دعم الرابطة من الطلبة مع خصوصية الدراسة بكلية الطب؟
ـ الوعي النقابي كبير جدا في كلية الطب وتجد غالبية الطلبة متابعين ومشاركين في العمل والساحة النقابية، والتفاعل جدا كبير وأحيان كثيرة تجد مبادرة في العمل من الطلبة وتقديم الاقتراحات.
< من وجهة نظرك هل خريجو كلية الطب من جامعة الكويت يضاهون خريجي الجامعات الاخرى في سوق العمل؟
ـ خريجو كلية الطب جامعة الكويت هم من الأفضل في سوق العمل إن لم يكونوا الأفضل، وذلك يعود لنظام الدراسة التفاعلي ولأنهم معرضون لبيئة عملهم المستقبلية خلال فترة دراستهم الإكلينيكية، فيكونون مستعدين للانخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج.