ثمَّن مدير إدارة التخليد بمكتب الشهيد أحمد محمد العوضي رعاية صاحب السمو الأميرالشيخ صباح الأحمد مكتب الشهيد وكل أسر الشهداء الذين قدموا حياتهم دفاعا عن الكويت إبان فترة الغزو الغاشم، كما تذكر بكل عرفان انشاء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الصباح المكتب الذي أقيم تقديرا لتضحيات جميع الذين استشهدوا في سبيل الوطن الغالي.
وأوضح العوضي، في حواره مع «الخليج»، ان المكتب سيشارك في الأسبوع الكويتي السابع في مصر الذي تقيمه مجموعة الجابرية للمعارض، خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر المقبل، لتعريف العالم بتاريخ الكويت وثقافتها وتراثها، وإبراز دورها الإنساني والحضاري على الصعيدين العالمي والمحلي، وأكد ان المكتب يقيم صروحا لشهداء الكويت في المحافظات وفي الحدائق العامة، بالإضافة إلى اقامة بعض الصروح بالتعاون مع الجمعيات التعاونية، وقال: «نطمح إن شاء الله ان نحدد مكانا مناسبا لإقامة صرح شهداء الكويت الذي يليق بهم»، مؤكدا ان التكريم يشمل تخليد الشهداء الأبرار، بغض النظر عن الجنس أو الجنسية، إيمانا بأن ما يقدم هو حق إنساني لكل شهيد… وهنا نص الحوار:
< في البداية نود أن نتعرف على مكتب الشهيد، وما هي رسالته وأهدافه؟
ـ قد صاحب العدوان والاحتلال العراقي لدولة الكويت الكثير من التعديات على أرواح المواطنين؛ مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم، فخلف بذلك هذا العدوان الغاشم مجموعة كبيرة من الأسر التي فقدت أحد أفرادها بالاستشهاد، مما أحدث تأثيرا كبيرا على الأسر، سواء من الناحية النفسية أو المعنوية أو الاجتماعية أو التربوية أو الاقتصادية، بل تعدى ذلك ليشمل مختلف نواحي الحياة، لذا فقد أولى المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح جل الاهتمام وعظيم الرعاية تقديرا لتضحيات جميع الذين استشهدوا في سبيل الوطن الغالي، فأمر سموه بإنشاء مكتب الشهيد ووضعه تحت رعايته الكريمة.
< نعلم ان انشاء مكتب الشهيد أمر سام من قبل المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، واستمرت الرعاية الكريمة من قبل سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فهل المكتب استطاع ان يحقق هذه الرغبة وهل نعرف ما هي؟
ـ أنشئ مكتب الشهيد الملحق بالديوان الأميري بناء على المرسوم الأميري رقم (38) لسنة 1991م بتاريخ 19 يونيو 1991م، من أجل تكريم الشهداء وتوفير المساعدات الإنسانية لأسرهم ماديا ومعنويا في صور مختلفة، بما يكشف عن تقدير الدولة لهم.
ويشرف على المكتب مجلس للأمناء يتألف من رئيـــس وعشـرة أعـضـاء يصدر بتعيينهم مرسوم، وذلك كما نص المرســــوم رقـــــــم (67) لسنة 1991م بتاريخ 5 أغسطس 1991م، ولهؤلاء الأعضاء الحرية في اقتراح ما يرونه مناسبا لتحقيق الأهداف المرجوة وتنفيذ المقترحات بعد إقرارها من صاحب السمو الأمير، وقد تم اصدار مرسوم رقم 325 لسنة 2011 بتعديل بعض الاحكام المرسوم (38) لسنة 1991 في شأن تكريم الشهداء المادة (4) يقصد بالشهيد في تطبيق احكام هذا المرسوم كل من فقد حياته في سبيل الدفاع عن سلامة الوطن وأمنه، أو بسبب الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثناثية العامة، ويشمل الفئات التالية:
شهيد العمليات الحربية: العسكري أو المدني المكلف رسميا الذي يفقد حياته بسب العمليات أو أعمال الأمن الداخلي أو الخارجي أو أثناء الاسر أو بسببه.
وشهيد الواجب: عسكري الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني أو الاطفاء الذي فقد حياته بسبب أداء واجبات وظيفته ما لم يعد ضمن الفئة السابقة.
وشهيد الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثنائية العامة: كل من فقد حياته بسبب ما يقع من كوارث طبيعية أو حوادث استثنائية عامة.
ويرفع مكتب الشهيد تقاريره وتوصياته مباشرة إلى مكتب صاحب السمو أمير البلاد، وذلك اهتمام سموه الشخصي بهذه الفئة من المواطنين ممن بذلوا حياتهم وسقوا ارض الوطن بدمائهم.
< ما هي رسالة المكتب؟
ـ تكريم الشهداء عن طريق تخليد بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وكرامته.
ـ رعاية ذوي الشهيد رعاية متميزة في الجوانب المادية والمعنوية بما يحقق الوحدة الوطنية، ويكرس خصوصية المجتمع الكويتي، ويبث روح الانتماء والولاء للوطن لدى أبنائه.
< وما هي أهدافه؟
ـ من أهدافه تخليد ذكرى الشهداء الأبرار وإبراز بطولاتهم وتضحياتهم.
وتكريم شهداء الكويت، وتقديم كل صور الرعاية اللازمة لذويهم وأسرهم في كل الجوانب، وإبراز مناحي التكريم المتميز في المجتمع الكويتي.
وتوظيف معاني الشهادة وبطولات الشهداء في تنمية الإنسان الكويتي وتدعيم انتمائه للوطن.
< كيف يتم تخليد شهداء الكويت؟
ـ يشمل تخليد الشهداء جميع شهدائنا الأبرار، بغض النظر عن الجنس أو الجنسية، إيمانا بأن ما يقدم هو حق إنساني لكل شهيد وبلا تمييز. وتنحصر أعمال التخليد فيما يلي:
العمل على طبع اسم الشهيد في أذهان أفراد المجتمع الكويتي والخليجي والعربي والعالم بأسره، وذلك من خلال جميع الوسائل المتاحة سواء الإعلامية أو التثقيفية أو غيرها، والتي تكفل وتضمن إيصال هذه البطولات للرأي العام، تخليدا لذكراهم العطرة بصورة مستمرة، وفي جميع المناسبات والمنتديات المحلية والخليجية والعربية والعالمية.
وإقامة صروح لشهداء الكويت في المحافظات وفي الحدائق العامة، بالإضافة إلى اقامة بعض الصروح لشهداء الكويت بالتعاون مع الجمعيات التعاونية.
وتسمية شارع ومنطقة وحديقة باسم شهداء الكويت.
وإصدار قصص الشهداء.
وإصدار حيثيات الشهداء.
ووضع قصص الشهداء في المناهج الدراسية.
وعمل ماء السبيل باسم الشهداء.
< ما هي أوجه الرعاية لتكريم أسر الشهداء؟
ـ يشمل تكريمهم تقديم الرعاية الصحية والتربوية والسكنية والقانونية والدينية والاجتماعية والترفيهية، وتنقسم الرعاية الصحية إلى قسمين هما:
ـ رعاية بدنية ورعاية نفسية.
وتتم الرعاية البدنية لذوي الشهداء وأسرهم بالتعاون مع وزارة الصحة، عن طريق توفير لجنة متخصصة لتشخيص المرض واقتراح العلاج، وفي حالة عدم توافره يرسل المريض للعلاج بالخارج على نفقة المكتب. أما بالنسبة للرعاية النفسية فيوفر المكتب مجموعة من المتخصصين لمتابعة الحالة النفسية لأسر الشهداء، والإشراف على علاجهم النفسي في حالة تعرض أي منهم لازمة نفسية قد تعيقه عن قيامه بدوره الطبيعي.
الرعاية التربوية
يقوم جهاز مختص بمتابعة المسار الدراسي لأبناء الشهداء، وذلك للوقوف على حالتهم الدراسية داخل المدارس، وتوفير دروس التقوية المناسبة لهم، والعمل على تذليل أي من العقبات أو العراقيل التي قد تعترضهم، سعيا نحو تحسين مستواهم الدراسي والتحصيلي. كما تستخدم الحوافز الأدبية والمادية لحث الطلبة على الدراسة والتفوق، ويتم كل ذلك بالتنسيق مع وزارة التربية بالاسترشاد برأي الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس، وكذلك يتم إيفاد أبناء الشهداء في بعثات دراسية لاستكمال دراستهم الجامعية وفقا للقواعد التي يقرها مجلس الأمناء والقواعد التي تقرها وزارة التربية والتعليم العالي.
الرعاية السكنية
تتم عن طريق توافر السكن الملائم، بالاستعانة بالهيئة العامة للإسكان من أجل الإسراع في منح أسرة الشهيد منزلا حكوميا، وإعادة بناء المنزل إذا كان قد هدم من جراء العدوان والاحتلال العراقي أو إصلاحه.
وقد أنشأ المكتب لجنة إسكانية من المختصين لتشرف على الترميمات الضرورية لاستمرارية السكن الملائم لأسرة الشهيد وتوفير مستلزماته الضرورية.
الرعاية القانونية
وهي تقتصر على ما يقدمه قسم الاستشارات القانونية الذي يعمل على تقديم المشورة القانونية لأسر الشهداء متى ما احتاجوا إليها، ومتابعة حقوقهم التي يصعب عليهم الوصول إليها لوجود إشكاليات قانونية تعيق ذلك، كما يستعين هذا القسم بمحامين من خارج المكتب للمرافعات بالمحاكم، وتقديم الخدمات القانونية المناسبة لهذه الأسر.
الرعاية الدينية
وهي التي تتضمن تنظيم وإعداد المحاضرات الدينية واللقاءات الأسرية لتبادل وجهات النظر بالمسائل الفقهية وتقديم الاستشارات الدينية، وذلك بالتحاور مع نخبة من الفقهاء والمختصين، إضافة إلى تنظيم رحلات الحج والعمرة لأبناء الشهداء وذويهم.
الرعاية الاجتماعية
وهي تعنى بتأهيل أسر الشهداء لتقبل واقعهم الحالي والعودة إلى التعايش مع مجتمعهم من خلال إيضاح مدى تقدير المجتمع لما فعله الشهيد في سبيل وطنه، بالإضافة إلى مشاركة أسر الشهداء في جميع مناسباتهم.
الرعاية الترفيهية
وهي التي توفر وتوجد الأنشطة الفردية والجماعية لأبناء الشهداء لإشراكهم ومشاركتهم في برامج ترفيهية وتربوية، حرصا على دمجهم في المجتمع ومتابعة سلوكياتهم من خلال هذه الأنشطة والبرامج، بالإضافة إلى إرسالهم في رحلات علمية جماعية، وكذلك في المناسبات المختلفة.
< كم عدد الشهداء لدى مكتب الشهيد؟
ـ عدد الشهداء المعتمدين لدى مكتب الشهيد بلغ 1207 حتى تاريخه.
< هل استطاع مكتب الشهيد أن يحقق الرغبة السامية التي من أجلها أنشئ المكتب؟
ـ نعم استطاع مكتب الشهيد ان يحقق الرغبة السامية، ونؤكد بالفعل أن مكتب الشهيد نجح في رسالته وأهدافة والدليل ما نراه من انجازات حققها المكتب على أرض الواقع واستفادت منها الأسر دون تفرقة، وعادت ثمارها بالإيجاب والمنفعة، وهذا ما لمسناه من أسر وأبناء الشهداء ودونت هذه الانجازات من خلال التقارير والإحصائيات، وهناك استبيانات كان المكتب يقوم بتوزيعها على الاسر لمعرفة مدى استفادتها من الخدمات التي يقدمها المكتب لهم فكانت هي المؤشر لمعرفة ما نقوم به.
< بعد مضي 25 عاما على تحرير دولتنا الكويت لم نر صرحا لشهداء الكويت؟
ـ نعم أنا أوافقك الرأي وقد تكون المشكلة الأساسية بالموقع، وهذا الأمر يرجع إلى الجهات المعنية بالدولة هي التي تسهل الأمر لنا لإقامة صرح شهداء الكويت، علما بأن كل الجهات المعنية بهذا الأمر متعاونة تماما، ولا يوجد أي خلاف أو رفض لإقامة صرح لشهداء الكويت، والدليل على ذلك أن هناك صرحا لشهداء الكويت بحديقة الشهيد وصروحا لشهداء الكويت في حدائق الكويت، وكذلك في المحافظات والجمعيات التعاونية، ونحن نطمح إن شاء الله ان نحدد مكان مناسبا لإقامة صرح شهداء الكويت الذي يليق بهم.
< أوبرا ديرة عمل كبير يسجل بحق مكتب الشهيد فهل هناك أعمال أخرى قادمة بهذا المستوى وبهذا الطرح؟
ـ من أهم الاحتفالات التي يعدها مكتب الشهيد هي مناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية ويوم التحرير فشارك المكتب بإنتاج عمل وطني تحت رعاية سمو أمير البلاد «أوبرا ديرة نبقى كويتيين»، وهذا العمل هو عمل فني وطني يندرج تحت الفن الأوبرالي بمشاهد مسرحية يقدم من خلاله صورة من صور بطولات وتضحيات شهداء الكويت، وهذا العمل يعتبر أضخم عمل وطني فني ينجزه مكتب الشهيد بالتعاون مع نخبة من الأساتذة والأكاديميين بمشاركة 70 عازفا عالميا وعربيا وخليجيا، فبعد نجاح هذه التجربة نسعى جاهدين لتقديم ما هو افضل خاصة ونحن مقبلين على مرور 25 عاما على تأسيس مكتب الشهيد فهناك خلية نحل تعمل بجد ونشاط من أجل اختيار ما هو أفضل ما يقدم باسم شهداء الكويت وأسرهم، وكما تعرف ان مكتب الشهيد بعد مرور تلك الفترة استطاع ان يبني جيلا واعيا من أبناء شهدائنا الابرار، وأصبحوا قادرين على ان يقدموا التضحيات لبلدهم الكويت في شتى المجالات، وأصبح لديهم وعي بأن الوطن غالي والتضحية من أجله واجب مقدس، فالجديد هو ابداعات ومشاركات أبناء الشهداء، وبعد هذا العمل الناجح بكل المقاييس بدأنا الآن العمل على نشر صور شهداء الكويت في المحافظات تقدير البطولات هم ولتضحياتهم فهذه لفتة كريمة من قبل مكتب الشهيد، ألا وهي نشر صور شهدائنا في محافظات الكويت، فهي حملة لنشر صور شهداء الكويت في عدد من الساحات والمرافق العامة في البلاد، كما نشر المكتب صورة كبيرة لسمو الأمير وصور الشهداء على واجهة مبناها الخاص تكريما للشهداء الأبرار وتعظيما لمفهوم الشهادة في سبيل الله والوطن وتعزيز الروح والوفاء والمواطنة، ولوحات صور الشهداء ستظل قائمة في المرافقات لعامة والأندية الرياضة والجمعيات التعاونية ومدارس وزارة التربية حتى شهر فبراير المقبل تزامنا مع الاحتفالات الوطنية للبلاد.
ومبادرة نشر صور الشهداء في الشوارع والمرافق العامة الهدف منها هو «أقل واجب نقوم به اتجاه من قام بالتضحية بنفسه من أجل الكويت وأهلها وكذلك تعريف عموم المجتمع الكويتي بهذه البطولات والتضحيات التي قام بها شهداء الكويت والتصدي للعدوان، وهي بمثابة رسالة شكر وعرفان اليهم، ولا ننسى أن نشكر الأخ طلال الياقوت على مبادرته الكريمة من خلال الحملة التي أطلقها هو ومجموعة من المتطوعين بنشر صور الشهداء بالطرقات والإعلانات كشكر وتقدير منهم لشهداء الكويت.
< بعد أن كبر أبناء الشهداء فهل الرعاية التربوية مستمرة في عملها وتقوم بمتابعة ابناء الشهداء؟
ـ نعم الرعاية التربوية عملها مستمر، وهناك متابعة يومية من قبل باحثين تربويين يعملون خلال الفترتين لمتابعة ابناء الشهداء في جميع المراحل قد يتساءل البعض ان بعد مرور 25 عاما كبر ابناء الشهداء ولازال هناك صغار بالسن وبالمراحل الابتدائية نعم هؤلاء يعتبرون ابناء شهداء الواجب من المؤسسات العسكرية (جيش – شرطة – حرس الوطني – المطافئ والكوارث الطبيعية).
< هل هناك فعاليات لمكتب الشهيد بذكرى 2 أغسطس؟
ـ بالنسبة ليوم 2 أغسطس يوم لن ينساه المواطن الكويتي ويبقى بذاكرتهم مهما طال الزمن، لأن هذا اليوم يعتبر من الأيام القاسية التي مرت عليه، ومازالت ذكراه مؤلمة جدا ومفرحة في نفس الوقت، لأنها تذكرنا بالتلاحم والتعاضد بين أبناء هذا الوطن، فنحن في مكتب الشهيد نستعد لهذه الذكرى من خلال أعمال تخلد شهداء الكويت مع مشاركة المجتمع الكويتي، ونحيي تلك الذكرى لتذكير ابنائنا وعموم فئات المجتمع الكويتي ببطولاتهم وأنهم ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الوطن فهناك ترتيبات يستعد مكتب الشهيد الإعلان عنها.
< هل هناك مشاركات خارجية لمكتب الشهيد؟
ـ مشاركة مكتب الشهيد بمعرض اكسبو ميلانو نجح في تعريف العالم الخارجي بمكتب الشهيد كمؤسسة رائدة في تقديم الولاء والانتماء للوطن، ونحن كمكتب الشهيد بجميع قياديه وكوادره نشعر بالفخر بما أسند إليه من مهام وطنية وإنسانية نبيلة تجسد الرغبة السامية لقائد الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – لتكريم وتخليد ذكر شهدائنا الأبرار ورعاية ذويه رعاية متميزة من كل الجوانب. ونحن كمؤسسة حكومية ترى بأن المشاركات الخارجية بالمحافل الدولية تعطي انطباعا جيدا وانتشارا واسعا عن وطننا للتعرف على ثقافة وعادات وتاريخ وطننا الكويت، وقد سعدنا لمشاركة دولة الكويت بهذا المحفل الدولي الذي يعتبر فرصة لتعريف العالم بدولة الكويت وتاريخها وثقافتها وتراثها وإبراز دورها الإنساني والحضاري على الصعيدين العالمي والمحلي، كذلك هناك مشاركة لمكتب الشهيد بالاسبوع الكويتي في جمهورية مصر العربية الذي تقيمه مجموعة الجابرية للمعارض في الفترة من 16 الى 19 نوفمبر المقبل.