استطاع الفنان عادل المسلم ان يستقطب ثلاثيا من الشباب ذوي الشعبية الكبيرة مسرحيا لاسيما في مسرح الطفل، ولكنه هذه المرة وظفهم في محراب مسرح الكبار لاسيما الرعب ليقدم معهم فكر جديد متطور من خلال مسرحية «صرخة الاشباح» احمد حسين وليلى عبدالله ومحمد صفر نجوم ثلاثة يراهن عليهم المسلم هذا العام.
التقينا الفنانة ليلى عبدالله التي تحدثت عن تجربتها الأولى في مسرح الكبار، والتي تأتي رغم تصريحاتها المستمرة حول انتمائها قلبا وقالبا لمسرح الطفل لماذا خالفت ليلى هواها؟ تجيب ليلى: «عندما عرض علي الفنان عادل المسلم فكرة الانضمام إلى «صرخة الاشباح» كنت وضعت مجموعة من المقاييس للأعمال التي قد اقبل بها في مسرح الكبار، ووجدتها متوافرة جميعها مع المسلم، وأولها نص قوي وفكرة جديدة تواكب اهتمامات الجمهور، وثانيا عنصر الابهار والفرجة المسرحية، وأخيرا فريق عمل متكامل، حيث إنني على اقتناع تام بأن أي نجاح يتطلب تضافر جهود جميع المشتغلين بالعمل، وهذا ما لمسته مع المسلم من جدية وتجهيزات على اعلى مستوى من ناحية الخدع والديكورات، ومساحة دور كل فنان وحرية الأداء والتعاون بين نجوم العمل، فضلا على روح الاخوة والتعاضد والرغبة في ترك بصمة من خلال هذا العمل.
وعن دورها في العمل قالت: «اجسد شخصية دانة، وهي من جروب الجامعة الذين يدخلون البيت، وتحدث كثير من المواقف والمفارقات الشائقة، فالمسرحية رعب تحكي قصة جريمة قتل، ونبدأ لعبة البحث عن الجاني، كما يتضمن العمل إسقاطات على واقعنا المعيش، ويطرح العديد من القضايا الجدلية، نقدم صورة مصغرة للمجتمع بإيجابيات وسلبياته»، لافتة إلى أن المنافسة بينها وبين زميلاتها الممثلات في المسرح ممتعة وتتشرف بها، مؤكدة أنها فضلت خوض تجربة مسرح الكبار لكسب مزيد من الخبرة، برغم انها كانت تتخوف دائما، لكن وجود عادل المسلم شجعها.
يذكر ان مسرحية صرخة الاشباح قصة وإخراج وبطولة عادل المسلم، إلى جانب نخبة من النجوم، وهم انتصار الشراح، وأحمد حسين، ومحمد صفر، وليلى عبدالله،، وخالد المفيدي، والمهرة البحرينية، وشهاب جوهر وسعيد الملا ومخرج منفذ محمد الهزاع، ومدير المشروع فرزاد فرج.