أبدى السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف سعادته بالإقبال الكبير على التصويت من قبل المصريين بمختلف فئاتهم العمرية مع بدء عملية الاقتراع في السفارة، مؤكدا أن ذلك يدل على وعيهم بأهمية العملية الديموقراطية، والمشاركة في الانتخابات لاختيار الأصلح لتمثيل الشعب المصري في البرلمان المقبل.
وأشاد بالتعاون الكبير من السلطات الكويتية في توفير أفضل بيئة مناسبة تمكن الناخب المصري من الإدلاء بصوته في الكويت، بتوفير رجال أمن وسيارات إسعاف وكراسي متحركة وخدمات أخرى كثيرة ومتنوعة.
وأكد انه يحرص في كل فرصة هو وجميع العاملين في السفارة المصرية على حث المصريين في الكويت على المشاركة في الانتخابات، سواء بالاتصال او من خلال مواقع السفارة وغير ذلك.
وكانت السفارة المصرية قد استقبلت آلاف المصريين الذين تقاطروا على مبناها في منطقة الدعية منذ ساعات الصباح الأولى للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التي جرت يومي 17 و18.
وشهد محيط السفارة إجراءات أمنية غير مسبوقة، بتوجود عدد كبير من رجال الأمن ودوريات الشرطة، وسط عملية تدقيق شديدة على كل الداخلين إلى مراكز الاقتراع داخل السفارة.
وشهدت الساعات الأولى من انطلاق عملية الاقتراع إقبالا كبيرا من قبل المصريين من الجنسين، وامتدت الطوابير الطويلة إلى خارج مبنى السفارة وأمام بوابات الدخول، بينما امتلأت الساحات المحيطة بالسفارة بالسيارات، وشهدت الشوارع المحيطة ازدحاما شديدا، وساهمت الأجهزة المتطورة المتوافرة في تسهيل وتيسير عملية قراءة بيانات الناخب وتمكينه من الإدلاء بصوته بكل سهولة، حيث كان يصوت نحو 20 ناخبا في وقت واحد.
وكان المشرفون على الانتخابات يسمحون للمصريين المقيمين في البلاد، المسجلة أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين في مصر بالإدلاء بأصواتهم، مع عدم السماح لمن يحمل كارت زيارة بالمشاركة في الاقتراع.
وشوهدت لافتات معلقة تشدد على ضرورة الالتزام بالصمت الانتخابي وعدم ممارسة أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية خلال وجود الناخب في أماكن الاقتراع، ومنع التصوير نهائيا أو استخدام الهواتف النقالة في أثناء التواجد في اللجنة الانتخابية.
وكان هناك حضور لمندوبي بعض الأحزاب والمرشحين، لمتابعة عملية التصويت منذ بدء عملية الاقتراع للتأكيد على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.