قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الطائفية فشلت في إيجاد موطئ قدم في البحرين.
جاء ذلك ردا على دعوة وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال لقاء آل خليفة إلى المصالحة والعملية الساعية لجمع الناس معا في البحرين للحد من الانقسامات الطائفية.
وقال الشيخ خالد آل خليفة: «ان العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين هي مسألة مهمة، ليس فقط بالمعنى الثنائي ولكن أيضا بالنسبة للمنطقة بأسرها. انها حصن منيع لهذه العلاقة برمتها التي تنمو الآن وتتطور مع دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. وسوف نستمر في الالتزام بهذه الشراكة. لقد عملنا معا ولقد خضنا الحروب معا، وحمينا العالم معا ضد التطرف والإرهاب. واليوم نحن ملتزمون أكثر من أي وقت مضى ضد تنظيم داعش، وهذا هو التحدي للعالم كله. هذا هو عدو للإنسانية، وسنظل نبذل كل ما في وسعنا مع الولايات المتحدة الأميركية، ومع الدول المهمة في المنطقة لهزيمة هذا العدو وللتأكد من أن المنطقة مستقرة. ونحن نقدر مساعدتكم وعملكم».
وعقب الشيخ خالد: «ذكرتم قضية التطرف والطائفية، وكيف أنها تؤثر على بلدان المنطقة. حسنا، في البحرين نحن، ومع كل الجهود التي قمنا بها جنبا إلى جنب مع شعبنا في البحرين ومع طبيعة الشعب البحريني، فشلت الطائفية في إيجاد موطئ قدم في بلادنا، لكننا سنواصل حذرنا لمواجهة ذلك. وسوف نستمر في التأكد من أن الناس يتوحدون، وسنواصل المضي قدما».
وواصل الشيخ خالد: «نحن نعلم انها فترة صعبة، ونحن نعلم أن المنطقة في هذا الوقت تمر بأكملها بتحدي الطائفية والتطرف، ولكن ذلك لن يمنعنا من التأكد أن بلادنا تسير إلى الأمام وليس إلى الوراء أبدا. مرة أخرى، أنا ممتن جدا، يا صديقي العزيز وزميلي لاستقبالي مع وفدي اليوم. وإنني أتطلع إلى رؤيتكم قريبا جدا في البحرين وحقا نتطلع لذلك».