فيما أقرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إجراءات جديدة لرصد الفكر المتطرف، ومحاسبة أي إمام أو خطيب يتجاوز خطة الوسطية، ويروج للأفكار الهدامة، تتجه لجنة المناصحة التابعة لـ «الأوقاف» إلى استدعاء تسعة أئمة وخطباء كويتيين ووافدين للتحقيق معهم في قضية التطرق إلى أمور سياسية وتكفيرية، الأمر الذي يعتبر مخالفة وفق لوائح ميثاق المساجد، كما أن بعضهم تطرق إلى أمور تصنّف ضمن «الطائفية» والقضايا السياسية الممنوعة، فضلا عن التشدد والتكفير.
وتشدد لجنة المناصحة على ضرورة أن يكون الأئمة والخطباء قدوة حسنة في كل مكان، وأن يغرسوا قيم الوسطية والاعتدال، وأن ينشروا تعاليم الدين القويم بالحكمة والموعظة الحسنة، وألا ينحرفوا عن رسالة المنابر وأهدافها، سواء عبر الدروس المباشرة، أو حتى في أثناء التطرق إلى قضايا دينية وفقهية ومجتمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.