أعرب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عن اطمئنانه وتفاؤله وثقته بشأن الأوضاع المحلية والإقليمية، مؤكدا أن لا شيء يدعو إلى القلق بشأن الكويت «فالكويت بخير والآتي أفضل والمطلوب فقط رؤية حيادية للوضع».
ونقلت صحيفة «القبس» عن سموه تأكيده بشأن الأوضاع الداخلية أنه لا موجب للقلق «فالكويت لاتزال دولة أمن وأمان، وكل الأولويات الأساسية متوافرة». وتحدث باعتزاز عن طيب العيش في الكويت، وتوافر مستلزمات الحياة، مشيرا إلى أن الحكومة تدفع أكثر من أربعة مليارات للدعم. وأضاف: «لدينا كثير من المشاريع التنموية التي ستنجز وسترى النور قريبا، فمستشفى جابر انتهى بناؤه وقريبا سننجز دار الأوبرا، وكذلك المراكز الثقافية كعبدالله السالم وجابر الأحمد».
ولفت سموه إلى أن هناك عزما على بناء مدينة ترفيهية حديثة تحل مكان المدينة الحالية التي مضى عليها زمن طويل ولم تعد تفي بالغرض. وأشار إلى أن الأهم من ذلك التطور في المشاريع الإسكانية والاهتمام بالإنسان الكويتي، خصوصا الشباب وتطوير برامج التعليم والعلوم هذا إلى جانب الانتهاء من شبكة الجسور قريبا وحل المعضلة الأساسية للمرور.
وعن الحالة الصحية لسموه خلال الأسبوعين الماضيين، أكد أنه مر بعارض صحي «ولكن في النهاية ماكو إلا الخير»، لافتا إلى أنه بفضل الله يتمتع بصحة جيدة.
وبشأن الوضع الإقليمي شدد على أن لا شيء يدعو إلى القلق «فنحن دولة مسالمة ليس لدينا أطماع أو سياسات عدوانية، ولدينا ثقة بأن المحيط بنا من دول يقدر ويحترم رغبتنا في السلام والاطمئنان لهذا فإن الوضع مطمئن»، رغم استدراكه أن هناك بعضا من التدخلات من قبل بعض الدول في شؤون البعض، متمنيا أن يكف مثل هذا التدخل وأن يعنى كل طرف بشأنه.
وعن المملكة العربية السعودية وسياساتها في المنطقة، أكد من جديد أن «ما يمس المملكة العربية السعودية الشقيقة يمسنا».
وبالنسبة إلى ما يشاع عن الخطر الإيراني والتهديدات الإيرانية لدول الخليج حرص على التأكيد أنه شخصيا لديه اقتناع بأن القيادة الإيرانية ستتفهم المصالح الكويتية والخليجية وستحافظ على أمن المنطقة، بقدر محافظتها على مصالحها الخاصة، ولهذا فهو مطمئن لسلامة الأوضاع.