حصدت السيدات في مناطق عدة بالسعودية 20 مقعدا، في أول مشاركة لهن في الانتخابات البلدية.
وأعلنت اللجان المحلية للانتخابات البلدية في مناطق المملكة أسماء الفائزين بعضوية المجالس البلدية، فيما أبدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (الجهة الرقابية) رضاها عن العملية الانتخابية.
وأشارت الجمعية إلى أن العملية الانتخابية كانت «نزيهة وشفافة». ورفع وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما لقيته العملية الانتخابية من رعاية ودعم، وحرصه على نجاحها وتنفيذها وفق أعلى درجات الدقة والشفافية.
وأعلن آل الشيخ مشاركة 702.542 ناخبا وناخبة، أي ما نسبته 47,4 بالمائة من إجمالي المقيدين، وقد فاز بعضوية المجالس البلدية 2106 مرشحين، منهم 20 مرشحة.الفائزة في الانتخابات سناء عبداللطيف الحمام، وهي أول مرشحة انتشر نبأ فوزها في الانتخابات بعد خوض غمار المنافسة مع أكثر من 15 رجلا في الدائرة الأولى، أوضحت أن انتصارها لم يأت وليد المصادفة، بل بتكاتف الناخبين ليكون صوت المرأة مشاركا للرجل في المجالس البلدية.
وتعمل الحمام مشرفة في مسار التعليم، مما جعل الناخبين من الرجال والنساء في الدائرة الأولى من مجلس الأحساء البلدي يثقون بها دون باقي النساء، ويأملون منها تطبيق برنامجها الانتخابي الذي نشرته لتحويل أحياء الأحساء إلى أخرى «نموذجية». وقالت إنها ستسعى بمعاونة الرجال لتطوير الأحساء وفق خطط واستراتيجيات واضحة، ووضعت شعارا لهذه الحملة: «معا لمدينة أفضل.. معا للتطوير والتنمية».
أما مرشحة الدائرة السادسة معصومة العبد الرضا، فقالت إنه من أسعد الأيام في حياتها بعد تحقق حلمها بإيصال أصوات السيدات إلى المسؤول.
وأكدت أنها عملت على برنامجها الانتخابي بتركيز للإلمام بأبرز الاحتياجات في الدائرة، وابتعدت عن تتبع المنافسين من الرجال، حتى اكتسحت الدائرة ب 420 صوتا من الرجال والنساء.
وأشارت معصومة إلى أن عملها في الاستشارة الأسرية والمحاضرات التثقيفية ساهم في إبرازها وزيادة ثقة المجتمع بها، وهو ما يعزز إصرارها على تطوير المحافظة، واضعة نصب عينيها شعار «الأسرة في بيئة حضرية آمنة».