• نوفمبر 22, 2024 - 1:50 مساءً

العبيدي.. خطوات ملموسة للنهوض بالمنظومة الصحية

فيما اعلنت اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية أخيرا اختيار وزير الصحة الدكتور علي العبيدي رئيسا للدورة الـ 62 للجنة والمستمرة لمدة عام، لما يقوم به الوزير العبيدي من إنجازات على مستوى الصحة المحلية.
وأشادت مصادر طبية بالخطوات الإصلاحية التي اتخذها وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، وإجراءاته الأخيرة على مستوى متابعة ملف المكتب الصحي بواشنطن، وإحالة الشبهات على النيابة مباشرة لاتخاذ اللازم نحو المتجاوزين وفقا لصحيح القانون، وتزامن ذلك مع تعيين كفاءات كويتية، وضخ الدماء الجديدة في عدّة مكاتب، الأمر الذي أثار حفيظة بعض الجهات، نتيجة تضرر مصالح الأشخاص المنتمين لها بعد فقد مناصبهم على أثر التعيينات الأخيرة.
واستغربت محاولات بعض النواب السابقين والحاليين لطمس إنجازات الوزير العبيدي وتشويهها، واصفة مثل هذه المحاولات بأنها يائسة عبر اللجوء إلى خلط الأوراق، والزج باتهامات مرسلة على شاكلة قضية الأخطاء الطبية، على الرغم من ان الوزير قام بتشكيل لجنة في نفس يوم وفاة المواطن ضحية الخطأ الطبي الأخير، وأحال الملف برمته إلى الجهة المختصة في اليوم التالي، ورغم ذلك لم يتوقف الهجوم الإعلامي (المفبرك) ضد الوزير.
وفيما اعتبرت أن تقديم الوزير الدكتور علي العبيدي كشف ذمته المالية هو أبلغ رد على المشككين والطاعنين، تحدت المصادر المهاجمين الذين لم يتورعوا عن استخدام الشبهات والأباطيل، محذرة من مغبة ذلك على تعزيز الشك بين المريض والطبيب، من خلال سياسة التخويف والتهويل بعبارات جوفاء تعمل على دغدغة المشاعر، كما حصل مع ذوي المتوفى ضحية الخطأ الطبي (رحمه الله) قبل ثلاثة شهور، وهي الواقعة التي أتّخذها البعض كمّادة لاستجواب الوزير ربّما لانعدام محاور أخرى، مطالبة الوزير العبيدي بالمضي قدما في تحقيق مزيد في مشروعاته الإصلاحية التي تعزز من ثقة المواطنين في مؤسساتهم الصحية، وفي مقدمتها تيسير الخدمات الصحيّة للرعيل الأول من الأجداد والآباء لكبار السن، وتطوير وتعزيز منظومة التأمين الصحّي وهو المشروع الذي تبناه الوزير العبيدي، وحمل على عاتقه مسئولية النهوض به ووضعه موضع التنفيذ لخدمة ما يزيد على مائة ألف مواطن.
وأشارت إلى أن خطوات الدكتور علي العبيدي الأخيرة، بأنها رسالة ناجعة من القيادة السياسيّة لمجتمعات دول إقليم الشرط المتوسط، من شأنها أن تعزز ثقة العالم في ريادة الدور الكويتي الصحّي العالمي، والتعامل الأصيل في قيادة المكتب الإقليمي التابع لمنظمة الصحة العالمية على مستويين متوازيين؛ الأول تنفيذ الكويت لمتطلّبات المكتب الإقليمي لإقليم شرق المتوسط، والثاني تفعيل دور الكويت وجعله أساسيّا وأصيلا في التشريعات الصحيّة في المكتب التنفيذي لمنظمّة الصحّة العالميّة، مثمنا خطوة اختيار الكويت كعضو أساسي في المكتب التنفيذي لمنظمة الصحّة العالمية من ضمن 34 دولة مشاركة باعتبارها إنجاز كويتي يحسب للوزير العبيدي، ومؤكدا أنها المرة الأولى التي تشارك فيها الكويت في وضع التشريعات الصحيّة العالميّة.
كما ثّمّنت الخطوات الإصلاحية الواسعة التي اتخذها الدكتور علي العبيدي للنهوض بالمنظومة الصحية داخل البلاد، والتي من شأنها أن تعزز الثقة بين مقدم الخدمات الصحية ومتلقيها، منوها إلى مشروع قانون التأمين علي المتقاعدين الذي تبناه الوزير العبيدي إعدادا وصياغة، والتدرج في توظيف التأمين الصحي وإيجاد أفضلية في الخدمة الصحيّة لكبار السن، عبر تشكيل إدارة وتقديم تسهيلات إضافية علاجية لهم.
وأشادت بالإنجازات التي تحققت في عهد العبيدي، منها العلمية، مثمنا جهود الوزير في إقرار بورد الطب النفسي، ومنها ما يتعلق بتقوية النظام الصحي في الكويت وتنويع محاور الخدمة الصحيّة وعدم حصرها في العلاج والتأهيل، بل وتفعيل الدور الوقائي من خلال المسح الصحي والوقاية، مشيرا إلى أنه علي مستوى المشروعات الإنشائية المنجزة فإن الافتتاحات دوريّة، حيث تم وضع حجر الأساس والاشراف على العديد من المشاريع الاستراتيجية، ليؤكد توافق عمل وزارة الصحة مع الخطّة الإنمائيّة للدولة بالجداول الزمنيّة، لتحقيق إنجازات ملموسة للمواطن تنفيذا لتوصيات صاحب السمو أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد، وتوجيهات رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك بتسهيل تقديم الخدمات الصحيّة للمواطنين، معتبرا أن من بصمات الوزير العبيدي في هذا الإطار الأبراج الطبية التسعة التي شرعت فيها وزارة الصحة في 2012، وهي مستشفى الرازي الجديد ومركز الكويت لمكافحة السرطان ومستشفى الصباح الجديد، ومستشفى الأميري ومستشفى الأمراض السارية ومستشفيات الفروانية والعدان وابن سينا والجهراء، وغيرها من الصروح الطبية التي خرجت للنور.

Read Previous

الزين الصباح: دعم الكوادر الشبابية وإشراكهم في التنمية

Read Next

الغنيم: 6.5 مليار دينار ميزانية مشاريع الخطة الإنمائية للعام الحالي

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x